رواية روعة الروعة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
أنا فيه.
هدير بصدق أنا جنبك يا سمير وعمرك ما هتلاقي حد يحبك قدي.
سمير بنعومة أنا متأكد وعشان كده جيت لك وعارف أن اللي باطلبه صعب عشان كده مقرر أني مش هارتبط بيكي رسمي قبل ما حس أننا ممكن نكمل مع بعض عشان ما تتحسبش عليكي خطوبة وابقى ظلمتك من كل النواحي.
هدير بهيام كفاية علي أنك عايز تقرب مني وابقى جنبك وأنت في حالتك دي.
أمام الورشة ظهرا.
يقف محمود وهو يستخدم إحدى الماكينات التي تضخ راذاذ بني يصبغ به إحدى القطع الخشبية ليلتفت باتجاه ذلك الصوت الجهور.
رجل بصوت قوي سلام عليكم يا حودة أزيك وازي أمك.
انفطر قلبه بمجرد التفافه وهو يرى حبيبته تقف تتهامس بسعادة مع سالم المرافق لها بصحبة والدة كلا منهما ووالدها ليحاول التمسك والرد على تحية والدها رغم ما يشعر به من قهر.
حسين بود الله يكرمك يا حودة منور بيك يا حبيبي هو رضا موجود ولا مش هنا.
محمود باضطراب لا موجود جوه اتفضلوا أزيك يا حاجة زينب أزيك يا أم سالم أزيك يا أستاذ سالم بحروف تقطر مرارة أزيك يا أنسة نورا مبروك اتفضلوا يا جماعة.
حسين بصوت جهور سلام عليكم يارضا.
رضا واقفا بترحيب أهلا أهلا يا حاج حسين أزيك ياحاجة أزيك يا أم نورا يا أهلا بالعرسان كراسي يا محمود والساقع بسرعة.
حسين بابتسامة ها عندك حاجة حلوة تليق بالعرسان ولا نشوف بره.
رضا بابتسامة يعني يبقى ورشتها موجودة وتروح بره ده أنا كده أزعل.
رضا بسعادة طبعا العرسان بس يشاوروا واحنا تحت أمرهم بس مش لسه بدري ده أنتم لسه مخطوبين والخطوبة لسه سنتين.
زينب ضيق والله قلت كده.
أم سالم بسخافة واحنا هناخد سوقي زي الغرب ولا أيه احنا ننقي واللي يعجبنا نعمله عمولة بالخشب اللي ننقيه ويخلص براحته عشان منجيش وقتها ونتكربس.
تحرك أمامهم بتثاقل يشعر بانسحاب روحه من صدره ويلتقط انفاسه بصعوبة لا يعرف لما كتب عليه هذا العڈاب.
أم سالم بحماس حلو قوي الصالون المدهب ده.
نورا باعتراض لا ده شغله كتير وزحمة أنا عايزة حاجة هادية أيه رأيك في الاوكسدي اللي هناك ده يا سالم حلو قوي.
أم سالم بتهكم أوكسي أيه ده يا عروسة هو أنت بتغسلي ولا أيه ده لونه مطفي وملوش لون لكن بصي الدهبي ملعلع ازاي ولا أيه رأيك يا سالم.
سالم بابتسامة نتفرج على كل حاجة الأول يا جماعة ونحدد بعدها اللي عاجبنا ونقارن.
أخذوا ينتقلوا من غرفة خشبية لأخرى وكلما اعجبت نورا بواحدة انتقدتها والدة سالم وتركتهم وتحركت بسرعة تجاه أخرى فيتبعوها مرغمين بينما محمود بعالم أخر منقبض الصدر يغص حلقه وهو يرى ضيقها من تسلط تلك المرأة تمنى لو من حقه احتضانها وأن يجلب لها كل ما راقها من أثاث ويمسح الحزن من عينيها ويعيد لها الابتسامة التي أتت بها حتى لو كانت لغيره لينتقل لعالم الأحلام يتخيل نفسه يأثث معها عشهما السعيد حتى انتبه على انتهاء جولتهم دون الثبات على اختيار محدد .
رضا بابتسامة أيه الأخبار عجبكم حاجة.
والدة سالم بسرعة لا بصراحة الموجود مش قد كده.
رضا باستنكار أنت وريتهم الموجود كله يا حودة أومأ
متابعة القراءة