رواية روعة الروعة الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

خارجة وقد علا نحيبها.
الشاب باستنكار لا مش ممكن معقول أن سمير أبو الحنية يعامل بنت كده.
سمير بضيق أنت اللي مش فاهم حاجة يا سحس ماهي دي سبب همي.
سحس بدهشة هي دي نورا.
سمير بضيق لا دي الزفتة صاحبتها.
سحس باستنكار ماشي حتى لو كده هي ذنبها أيه أن نورا رفضتك عشان تعاملها كده. 
سمير بضيق أنا متأكد أن ليها يد أصل هي من زمان بتكرش علي وأنا كنت باجاريها عشان أقرب من نورا فيا هي کرهت نورا في فاكرني هبوص لها يا نورا رفضتني عشان متخسرش صاحبتها.
سحس بخبث غشيم حد يلاقي تسلية ببلاش ويقول لا. 
سمير بضيق بلا تسلية بلا لب وسوداني أنا مش طايق ابص في وشها أصلا خصوصا أن نورا شكلها كده هتوافق على الواد اللي اسمه سالم وتبقى ضاعت من إيدي خالص وكمان فضلت علي الخيخة ده.
بعد عدة اسابيع
كان بالورشة تصل اليه أصوات الزغاريد المعبرة عن الفرحة كصرخات مدوية مشيعة لقلبه وحلمه المستحيل انتبه لنفسه على التنبيهات الحادة لصاحب السرير الذي يقوم بإصلاحه ليجد نفسه وقد حطم  دعامة السرير بمطرقته نظرا لشروده أثناء العمل.
صاحب السرير بحدة أيه ده مش تحاسب يا ابن نعمات أنت اعمى ولا نمت وأنت شغال يعني أنا جايبه أصلحه تقوم تنيله زيادة.
دفع السرير پعنف على الأرض حتى كاد أن يحطمه لينتقل هجومه إلي صاحبه مباشرة حيث باغته بعدة لكمات سريعة متتابعة وهو يسبه بأقذع الألفاظ.
محمود بفظاظة مين اللي ابن نعمات يا ابن لو راجل انطقها تاني وأنا بس أنت أصلا مش راجل أنت أخرك .
تجمهر بعض رواد المقهى المجاورة لمساعدة رضا وتخليص ذلك الرجل من يد محمود الذي خرج تماما عن السيطرة وكأنه يعاقب الرجل على ظروفه التي عايره بها أو حلمه الذي انتهك منذ لحظات بمعرفته لخطوبتها لغيره وأخيرا استطاعوا السيطرة عليه وإنقاذ الرجل الذي تشوه وجهه وانبثقت الډماء من مواضع عدة به. 
الرجل وهو يلتقط انفاسه بصعوبة بتضربني أنا يا محمود أن ما عرفتك أنا ابقى مين مبقاش أنا.
رضا مراضيا حقك عليا أن يا إبراهيم يا بني ده أنتوا أخوات ومتربين مع بعض هي ساعة شيطان وراحت لحالها و السرير هاصلحه لك على حسابي وحط له لوح كونتر من عندي.
إبراهيم پغضب بلا أخوات بلا هباب ليه هو أنا كنت ابن..
قاطع كلماته تلك پخوف بفعل تلك الزمجرة الۏحشية الصادرة عن غريمه الذي يحاول التخلص من المحيطين به يمنعونه من الفتك به مرة أخرى.
محمود مزمجرا سرير أيه يا أسطى هو الروبابيكيا ده سرير أنا غلطان أن سيبت شغلي وجاملت ناس ماتستهلش احنا ورشة تصنيع مش تصليح وسريره ده خشب صناديق والكونتر خسارة فيه.   
رضا بلوم صلوا على النبي يا ولاد واستعيذوا بالله من الشيطان و ملوش لازمة الكلام ده وأنت يا محمود حب على رأس أخوك وصلح له السرير زي ما أنا قولت.
محمود بحدة في المشمش ده أنا هاكسره على دماغه مش هاحب عليها واصلحه له.
رضا بذهول ليه كده يا ابني ده أنت عمرك ما كسرت لي كلمة من يوم ما اشتغلت في الورشة من وأنت عيل.
محمود صارخا بوقاحة أنا مش ابن حد ولا هاشتغل عند حد مد يده بجيبه مخرجا مفاتيح الورشة ملقيا بها على السرير الخرب مفاتيحك أيه وبصوت هادر اجفل المحيطين به ويكون في علمكم أي حد هيقل أدبه معايا هاجيب رأسه تحت رجلي.
ابتعد عن الجميع الذين انفضوا من حوله بالفعل خوفا من غضبه العاتي ليجد نعمات تقف ببوابة المنزل ذاهلة لا تصدق ثورته تلك التي وصلت أصواتها لغرفتها المنعزلة لتصدم ثانية بتجاهله لها وتخطيها دالفا لغرفتهما لتتبعه وقد عقد لسانها من الدهشة وهي ترى ثورته وهي تنتقل لأثاثهما المتهالك محطما ما يعترض طريقه أو تطوله يديه.
نعمات  پصدمة في أيه يا بني مالك يا محمود أنت عمرك ما كنت كده.
محمود بثورة أنا مش ابن حد مش ابن حد.
نعمات پصدمة أنت بتكلم أمك كده يا محمود ليه يا ابني أنا عملت لك أيه أذنبت في
تم نسخ الرابط