رواية روعة الروعة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
له محمود إيجابا الشغل ده مش بينزل للمنطقة هنا خالص ده معمول لأكبر معرض في البلد.
والدة سالم بسخافة معلش بقى يا أسطى الناس أذواق.
رضا بضيق براحتكم يا حاجة هات الكتالوج يا محمود.
غاب محمود للحظات ليعود حاملا ذلك المجلد الضخم ليمد يده به باتجاه نورا ولكن قبل أن تمد يدها لتحمله فوجئ الجميع بيد حماتها تسبق يدها لتختطفه بسرعة وغلظة.
سالم مقتربا من مقعد والدته حلوة قوي بصي كده يا نورا.
نورا تقف ملاصقة لحماتها من الجهة الأخرى بضيق اه كويسة.
والدة سالم مررة للصفحات الله ولا دي دي تجنن لاهي دي اللي هناخدها.
نورا باعتراض لا دي ضخمة قوي والأوضة صغيرة.
والدة سالم بانفعال واحنا كنا ضحكنا عليكي من الأول يرضيك كسر الخاطر ده يا حج حسين.
نورا باحراج و الله مش قاصدي.
رضا متفحصا الغرفة المختارة بس فعلا الأوضة دي بتاعة الفلل والشقق المساحات.
والدة سالم باستنكار وهو ابني أقل من اللي بيناموا عليها وبعدين امال احنا جايين نعمل عمولة ليه خد مقاسات الشقة واعمل نفس الشكل على صغير.
رضا باستسلام اللي تشوفوه بس كده الكلام في الحساب هيتغير خالص يا حاج يمكن يبقى دوبل الأوضة كلها قويمة والشغل كله هيبقى زان.
زينب بحنق بس الرحمة حلوة أنت ساعة الأتفاق قولتي ابنكم وشيلوه ومعهوش غير خمستاشر الف واحنا وافقنا على أساس أننا هنكمل أه بس الحاجة تبقى في المعقول لكن كده أوضة واحدة أكتر من اللي دفعتوه كله.
والدة سالم بخبث في أيه يا أم العروسة دي بنت المعلم حسين الجزار وكل واحد بيشتري قيمته وبعدين ما يصحش الحريم تتكلم في فلوس وحسابات و الرجالة قاعدين وبعدين هو المعلم حيلته غير عروستنا ولا أنت هتسترخص يا حج.
رضا مجاملا ده كلام ده انتم منورني.
والدة سالم ببرود لا الحج عنده حق احنا نخلص عشان منعطلكش أكتر من كده وخلاص احنا رسينا على اللي هناخده هي أوضة النوم دي والسفرة أهي شوفتها واحنا بنتكلم عشان منتعطلش أكتر من كده ولو على الصالون خلاص عشان منتعبكش بزيادة هناخد المدهب أول واحد وراهونا محمود تعالى كده يا سالم نبص عليه بصة أخيرة.
والدة سالم بخفوت احنا نشوف لنا حجة ونمشي دلوقتي.
سالم بدهشة ليه! في أيه ما الحمد لله نقينا حاجات كويسة أهو.
أم سالم بخبث يا خايب بعد التنقية هيبتدي الكلام في الاتفاق ولو قاعدنا هيقعدوا يلقحوا على الفرق بين اللي دفعناه واللي ناقيناه ده غير أنك هتبقى شاهد على الاتفاق وملزم بيه لكن لو مشينا يبقى هما أهل في بعض واحنا ملناش دعوة باتفاقهم هما ملزمين يعملوا اللي اختارنه وخلاص.
أم سالم بخبث ملكش دعوة طلع بس تليفونك وجهزه على الاتصال بي ورجعه جيبك وايدك على الزرار وأول ما نروح عندهم رن علي و أنا هاتصرف.
زفر سالم بضيق ولكنه اطاعها صاغرا ليشتعل قلب ذلك الذي يراقبهما وقد زاد همه هم وهو لا يدري كيف ستعيش محبوبته مع تلك الحية الرقطاء اتبعهما ليرى كيف ستتصرف تلك الداهية ليجد أن هاتفها قد رن فعلا بمجرد وصولها اليهم وأها وهي تخرجه وتتصنع الرد بمنتهى البراءة.
أم سالم بهدوء سلام عليكم ازيك يا حبيبي بفزع مصطنع امتى ده وليه مكلمتنيش من بدري لا أنا جاي لك حالا سلام اغلقت الهاتف والتفتت لسالم پذعر الحق يا سالم خالتك تعبت ونقلوها على المستشفى.
الجميع بحزن وبأصوات متداخلة لا حول ولا
متابعة القراءة