رواية روعة الروعة الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

وبعدين ده بيحسسني أني رخيصة عندك وبتديني تمن قعدتي معاك.
سمير بانفعال كده يا هدير هي دي نظرتك لي رخيصة أيه وتمن أيه حاسستيني أني شاقطك احنا لو بنيجي نركن في حتة هادية فعشان ماحدش يشوفك ولا يتكلم عليكي نص كلمة لكن احنا بقالنا أكتر من شهر بنتقابل ولا مرة عديت حدودي بأي شكل عشان تقولي لي كده.  
هدير بحرج مش قصدي يا حبيبي بس أنت كل مرة بتجيب معاك أكل غالي وكمان بتديني فلوس وبصراحة ده بيحرجني.
سمير بانفعال بجيب أكل عشان نفسي مش بتتفتح ألا معاكي ده غير أننا بنتقابل وأنت خارجة من الشغل وأكيد بتبقي جعانة وبديكي فلوس لأننا لما باباكي ابتدا يشك في تأخيرك فهمتي أنك هتشتغلي ساعتين زيادة كل يوم بفلوس زيادة ممكن تفهميني هتجيبي الفلوس دي منين.
هدير بندم حقك علي يا قلبي.
سمير بضيق اتفضلي انزلي عشان متحسيش أنك رخيصة وأنت معايا.
هدير برجاء خلاص بقى يا سمير قلت لك حقك علي.
سمير بضيق خلاص انزلي عشان ما تتأخريش.
هدير باستعطاف خلاص هانزل بس مش هنام قبل ما نتكلم فيس زي كل يوم.
سمير بضيق انزلي يا هدير أنا مش مليش مزاج اتكلم مع حد.
هدير بإستعطاف مش هنام لو مكلمتنيش.
سمير ببرود مع سلامة.
بشقة سالم بمنزل والدته
يقف رجل ملابسه ملطخة بالطلاء يعرض على نورا بعض نماذج لألوان الحائط.
الرجل باهتمام أنا كده خلصت المعجون والسنفرة والوش الأول وكنت مستنيكي يا عروستنا وموقف الشغل عشان أعرف اللون النهائي.
زينب باعتذار معلش يا أسطى خالد أنت مش غريب وعارف الظروف.
خالد بأدب ألف سلامة للأسطى رضا ربنا يقومه بألف سلامة ومسألة الجلطة دي تعدي على خير ده غالي على الكل وأنا و الله روحت زورته في المستشفى وعارف أنكم مشغولين في العملية اللي هيعملها  ومش فاضيين بس معلش أنا موقف الشغل من ساعتها ومحتاج أخلص عشان محتاج باقية حسابي وبعدين يمكن أسافر كام شهر كده.
زينب باعتذار لا يا بني حقك احنا اللي عطلناك وبعد ما اتفقنا على الميعاد المرة اللي فاتت حصل اللي حصل يالا كل شئ نصيب نقي يا نورا عشان ما نعطلش الأسطى خالد أكتر من كده.
نورا بسعادة حاضر يا ماما بص يا أسطى كل أوضة هنعمل ثلاث حيطان فاتحين وحيطة واحدة بس غامق  يعني دي أنا عايزة كل الحيطان روز وحيطة رمادي وأوضة الأطفال الحيطان أصفر كڼاري وحيطة طوبي وريني باكتة الألوان كده بص يا سالم.
أخذا يتناقشان بالألوان ودرجاتها دون أن ينتبها لتلك التي تشتعل غيظا لتجاهلهما لها وانسجامهما الواضح وذوقهما المشترك باختيار الألوان.
بشقة هدير
نورا پصدمة أنت اټجننتي.
هدير بانفعال أنا حكيت لك عشان تشوري علي أعمل أيه مش عشان تقعدي تأنبيني.
نورا بانفعال أشور عليكي في أيه هي دي مصېبة أنت كل اللي قلتيه قبل كده أنك بتكلميه فيس. 
هدير بحدة قلت لك كنا بنقرب من بعض عشان يقدر يكمل حياته تاني.
نورا بانفعال وأيه علاقة ده بأنك تخرجي معه ويأكلك وتاخدي منه فلوس.
هدير بانفعال الأول كنا بنتقابل بعد الشغل شوية صغيرين كل يوم بس بابا حس أني بقيت بتأخر وبقى يتخانق معي فاضطريت أني افهمه أني هاشتغل ساعتين زيادة كل يوم بفلوس زيادة فكان لازم يديني الفلوس دي امال كنت هاجيب الفلوس دي منين وكان بيجيب الأكل عشان كنت لسه خارجة من الشغل وبيبقي عارف أني أكيد جعانة وكمان كان بيقول أن نفسه مش بتتفتح ألا معي.
نورا بقلق ويا ترى بقى كنت بتديله أيه قصاد ده كله.
هدير پغضب لفهمها ما ترمي إليه هو أيه ده اللي هاديهوله سمير ما مسش شعرة واحدة مني ولا عملت حاجة تخلي أي حد يتكلم علي نص كلمة.
نورا پغضبغبية وهو لو حد شافكم ركنين على جنب في شارع ضلمة هيقول قاعدين بتتكلموا ولابتلعبوا كوتشينة ولما يلاقيه و أنت ماشية بيديكي فلوس مش هيتكلم عليكي ويبقى معه حق كل ده وكل اللي همك أن الباشا مخاصماك ومش عارفة تشوفيه ما يغور في داهية.
هدير بغل عندك حق
تم نسخ الرابط