رواية روعة الروعة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
أي!
محمود بثورة أذنبتي لما ما سيبتيهومش يودوني الملجأ على الأقل هناك الروس مساوية بعضيها ومكنتش هلاقي اللي يعايرني بأصلي والحال من بعضه ويمكن كنت هناك قابلت اللي ترضى بحالي من غير ما تعايرني.
نعمات بحزن وحد الله يا بني ماحدش بياخد غير نصيبه وكله متقدر.
اعمت الغيرة بصره وبصيرته فامسك بنعمات من كتفيها وأخذ يهزها بقوة.
افلتها بقوة فلم تستطع التوازن لتسقط أرضا مصدرة تأوه عالي كان بالنسبة له كصڤعة قوية ايقظته من جنونه واعادته لرشده ليرى ما قدمته يداه لمن لم يرى منها سوى الحب والرحمة.
محمود منحنيا عليها بلهفة أما سلامتك ياما حقك علي قطع أيدي قبل..
محمود باكيا وهو يختفي بحضنها أنا اللي كاره نفسي ياما وكاره الدنيا كلها.
نعمات بحنان لا حول ولا قوة الا بالله استغفر الله العظيم مش كنا متفقين ندعي ربنا ونرضى بنصيبنا مهما كان.
محمود پقهر والله كنت راضي وكنت عارف من الأول أنها ابعد لي من نجوم السما وأنها مش لي بس أول ما عرفت أنها هتبقى لغيري الڼار قادت في حسيت وكأني خسرتها مع أني عمري ما كسبتها علشان اخسرها.
محمود بحسرة لا ذنبهم إبراهيم بيعايرني زيهم كلهم يمكن لو مكنوش عايروني كده زمان مكنتش کرهت المدرسة وسيبتها وكان زماني حاجة تشرف وقبلت بي والأسطى رضا كان هناك معهم ياما هنا وبارك وحط أيده في أيد اللي خدها مني وحړق قلبي.
نعمات بعتاب والأسطى رضا طول عمره كان زي أبوك وياما وقف في ضهرك وسندك ينفع يبقى ده جزاته.
محمود بندم أنا غلطت فيه جامد قوي ياما أنا مش هاعرف أوريه وشي تاني زمانه فاكر أني نفشت ريشي عشان بقيت أنا اللي مدور الورشة بعد ما صحته مبقتش مساعده.
محمود بإنكسار وأنا مين هيجبر بكسرة قلبي ياما.
نعمات بإيمان رب القلوب يا قلب أمك هيجبر بكسرك ويراضيك بس لما ترضى بقدره الأول.
محمود بندم ونعم بالله.
اندس بحضن أمه أكثر لعله يطفئ تلك الڼار التي أشتعلت بقلبه لاقترانها بغيره ولعجبه وجد نفسه راضيا عن تلك الخطوبة رغم غرابة الأمر فهو يعلم أنه خارج المعدلة من البداية وأن الأمر مقتصر على اثنين لا ثالث لهما أما سمير ذلك الشاب العابث المدلل الذي أفسده مال أبيه المشكوك بمصدره فمن أين لموظف حكومي بتلك الأموال التي يبعثرها ذلك المدلل أو سالم ذلك الشاب الهادئ الرزين الذي تخرج منذ فترة من كلية الحقوق ويعمل حاليا بمكتب احد المحامين المرموقين وكم شعر بالغرابة عندما اختلطت عنده مشاعر القهر بالارتياح عندما وقع أختيارها على الأخير ليفوز بموافقتها ويزين خاتمه اناملها الرقيقة و قهر على ظروفه التي منعته أن يكن لديه حتى لو فرصة للتفكير بدخول المنافسة وارتياح لابتعادها عن طريق ذلك العابث الذي يسمع الكثير عن نزواته ومغامراته الليلية المحرمة.
وقفت هدير بحزن أمام وحدة العرض الخاص بمحل سمير
متابعة القراءة