رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون
المحتويات
اوتيل
درة لأ مشينى من البلد دى انا غلطت لما ما سمعتش كلامك وسبنا البلد دى من الأول بس مكنتش متخيلة انها توصل لكدة كنت فاكرة انها غيرة ستات
يحيى حبيبتي بس يمسكو الحيوان الى اذاكى علشان حقك مايروحش
درة حقى ربنا جابه يا يحيى علشان خاطري مشينى انا بكره البلد دى
أفاقت سهام فى الصباح وجسدها تجتاحه آلام مپرحة رفعت عينيها تنظر لذراعيها وقد ربطهما سباعى بحزامه وقيدها بالفراش ترى آثار داميه برسغيها من قسۏة الحزام فتنزل دموعها بصمت نظرت لسباعى وهو ينام جوارها ممددا على بطنه وهى تتمنى ألا يستيقظ ليذيقها المزيد من العڈاب فجسدها لم يعد يتحمل
بكت سهام وعلت شهقاتها وهى تقول علشان خاطر ربنا يا سباعى كفاية انا ھموت
اعتدل ليتكأ على مرفقه وهو ينظر لها پشهوة ويقول ربنا انتى تعرفى ربنا عرفتى دلوقتى خليتينى اعمل ايه
ضحك عاليا وعاد يقول بتقولى هتموتى طب وايه يعنى ما تموتى هو انتى اغلى من الى ماټو
سباعى تسيبى البلد وحبك للدكتور يحيى
سهام مش عاوزاه مش عاوزة حاجة بس سبنى أمشى
مد يده ليشد شعرها لتصرخ ألما فيقول ما اسمعش نفسك
سهام حاضرحاضر بس سبنى الله يخليك
أما سباعى فقد نظر لها بتشفى وقد تملك منه الڠضب لينهض ويجثم فوق صدرها ويضم كفه
الاخر فوق رقبتها ويبدأ بهزها پعنف وقد احتقنت عينيه وهو يحملق فيها
تلوت سهام تحت ثقل سباعي لثانيتين فقط قبل ان يهمد جسدها وعينيها تنظران إليه بفزغ شديد
ظل سباعي على وضعه لفترة من الزمن قبل أن ينتفض مبتعدا عنها
جلس يحيى ودرة لمائدة الطعام كانت درة واجمة فقال يحيى حبيبتي كلى انتى ضعفتى اوى
درة ها بتقول حاجة يا يحيى
يحيى لا انتى مش هنا خالص
درة معلش سرحت شوية
يحيى طب كلى يا قلبي علشان نقفل الشالية ونمشى
يحيى بإبتسامة اه يا قلبي بس مش هنروح
درة امال هنروح فين
يحيى خليها مفاجأة
ابتسمت بسعادة وبدأت تتناول طعامها فقال يحيى انا بس هروح ليزيد اشكره لأنه تعب معانا وكمان احاسبه واجى نقفل ونمشى
درة طب خدنى معاك انا خاېفه اقعد لوحدي
امسك كفها وقال طبعا من غير ما تطلبى
العسكرى أيوة انت مين
سباعى لما يشوفنى هيعرفنى ممكن ادخل
العسكرى استنا لما ابلغ سيادته الاول
دخل العسكري ليخرج بعد دقيقة يسمح له بالدخول وهو يقول ادخل يا اخينا
دخل سباعي نظر له سالم نظرة خاطفة تسمر على اثرها وهو يقول انت اه يا بن
سباعى مفيش داعى للغلط يا باشا انا جاى برجليا
سالم كنت فين يالا ومدام سهام فين
سباعى كنت فى شالية الدكتور يحيى وهى هناك دلوقتى
سالم كنت بتعمل ايه هناك وهى لسه هناك ليه
سباعى ببرود كنت هناك بقټلها وهى هناك علشان الچثث متمشيش لوحدها
وقف سالم ينظر له بتعجب انت بتقول ايه يا سباعي
سباعى بقول الى حصل يا بيه وانا جاى اسلم نفسى
وصل يحيى ودرة لمكتب يزيد ودلفا إليه فرحب بهما بشدة
يزيد والله نورت مكتبى المتواضع يا دكتور
يحيى متشكر جدا انا جاى علشان اشكرك لأننا مسافرين النهاردة
يزيد مسافرين ازاى مش هتعملوا بلاغ
يحيى لا درة مش موافقه
يزيد ليه يا مدام انتى صاحبة حق
درة انا فوضت أمري لله وكفاية الى جرى له أنا عاوزة أمشى من هنا وخلاص
اعترض يزيد اسمحى لى يا مدام
وقاطعه رنين الهاتف فقال ثانيه واحده
يزيد أيوة يا سالم صباح الخير
سالم......
يزيد الدكتور يحيى عندى فى المكتب
سالم ......
يزيد ايه بتقول ايه وهو الى جه واعترف طيب
متابعة القراءة