رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون

موقع أيام نيوز

زى الاطفال 
درة ليه كده يا چنا فهمى اختك يا حبيبتي هى صغيره بردوا
چنا طب لمى هاقدر عليها يحيى بقى مين يفهمه عامل عقله بعقلها 
ضحك يحيى وقال انا هكلمه يا چنا ما تقلقيش المهم خلى بالك من نفسك ومن اختك
چنا حاضر يا عمو وانت خلى بالك من ماما انا هأقفل المشرفة بتنادى علينا 
درة مع السلامة يا حبيبتي سلمى لى على اختك 
انتهت المكالمة لتنظر درة ل يحيى بقلق وتقول اعمل ايه لو اتصلت تانى وقالت افتحى الكاميرا
يحيى تبقى نقول لها أن احنا برة ومعلش حبيبتي كلها يومين تلاتة ووشك يبقى احسن تحبى بقى تاكلى ايه
درة لا مليش نفس دلوقتى عاوزة انام 
اعتدلت بالفراش ليقترب يحيى ويضع عليها غطاءا خفيفا ويقول بحنان نامى يا قلبى 
درة ممكن اطلب منك حاجة
يحيى بسعادة عينى حبيبتي عاوزة ايه 
درة وقد اغمضت عينيها احضنى انا خاېفة 
دق هاتف يزيد فأسرع يجيب 
يزيد سالم باشا والله كنت على بالى 
سالم اكيد قلقان علشان القضية بتاعتك 
يزيد بصراحة قلقان جدا الضحېة فى القضية دى مرات دكتور مشهور راجل محترم جدا وانا بصراحه نفسى اقدر اخدمه
سالم وانا عندى خبر كويس
يزيد بحماس خير طمنى
سالم الاسم الى قلت لى عليه سباعى ده عدى عليا من ساعة فى الكمين وانا مسكته تحرى
انتفض يزيد واقفا بجد يا سالم 
سالم أيوة طبعا هى دى حاجة فيها هزار
يزيد طب اجى اضمنه واخده 
سالم لا بلاش ده زى التور احسن هاتها تتعرف عليه هنا فى القسم لو طلع هو اطلع لك عين امه لحد ما يتكلم طلع مش هو يبقى عفيت نفسك من الحرج 
يزيد بس هتتعرف عليه فى القسم من غير ما يقدموا بلاغ
سالم يا سيدى دى حالة إنسانية انا هعمل طابور عرض هنا فى مكتبى مش حاجه رسمى ويقدموا بلاغ لو هو الجانى 
كان يحيى يحتضن درة بحنان ويظنها غفت حتى شعر بدفء دموعها التى وصلت لصدره فإلتفت يرفع وجهها ويقول بفزع درة انتى بتعيطى 
سمحت درة لشهقاتها أن تخرج ليرفع يده يمسح دموعها ويقول انا مقدر الحالة النفسية الى انتى فيها يا درة انا بس مستنى وشك يتحسن وهنرجع علطول تروحى للدكتور النفسى بتاعى 
درة انا مش محتاجه دكتور نفسي
يحيى بس انتى لازم تخرجى الى جواكى علشان ترتاحى
درة ما انا بحكى لربنا علشان ربنا بس الى يقدر يساعدني
يحيى تعرفى ايه اسألنى عن أى حاجة والله انا حكيت لك كل حاجة
درة مش عن الى حكيته 
يحيى عن ايه يا درة اسألى 
صمتت لحظة تستجمع شجاعتها لتقول نظرتك ليا اتغيرت يا يحيى ولا لسه شايفنى زى 
لم تكمل عبارتها فقد اسكتها يحيى بقبلة رقيقة ثم قال علفكرة انتى بالنسبة لى زى ما انتى بالعكس أنا شايفك اقوى انك تقدرى تتحملى مصېبة بالقوة دى انا يا درة طول عمرى ضعيف على قد ما تشوفينى ضخم وعضلات وھجمة لكن من جوة ضعيف كام مرة انهرت ودخلت مصحة نفسبة كام مرة فقدت ثقتى بنفسى وبالحياة لكن انتى عارفة تلجأى لمين علشان كدة انتى قوية
درة قصدك مين
يحيى قصدى ربنا يارتنى شفت الدنيا من زمان زى ما شفتها معاكى 
ثم نظر لها بحب وقال انا بعشقك يا درتى 
واقترب يقبلها بشغف حاولت أن تبادله إياه ليهبط بشفتيه مقبلا كل ما يصل إليهما بينما همست درة انا محتاجة لك اوى يا حبيبي
لينتهى الكلام ويبدأ الشوق فى التعبير عن عذابهما 
دقائق معدودة ودق هاتفه ليعلن عن اتصال لم يعبأ به يحيى خاصة بعد تشبث درة برقبته بلهفة لكن ما هى إلا لحظات حتى عاد يدق فقالت بأسف رد يا يحيى
يحيى ولا اى حاجة فى الدنيا هتخدنى منك دلوقتى
أعاد يزيد الاتصال ب يحيى ثلاث مرات دون إجابة لذا فقد عاد يتصل بسالم 
سالم ها هتيجوا دلوقتى
يزيد الدكتور يحيى مبيردش على التليفون انت هتروح امته
سالم لا قدامى بدرى مش قبل تلت ساعات
يزيد خلاص هأعمل كل جهدى واجيبهم قبلها واحنا فى الطريق
تم نسخ الرابط