رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون
المحتويات
بينما قال يزيد يعنى هتتكلم يا سباعي
سباعى هتكلم يا بيه بس الهانم تسامحنى
يحيى پغضب تسامحك هو انت خبطتها فى الشارع دا انت اڠتصبتها يا حيوان
سالم انت بتستهبل يالا انت عارف عملت ايه
تحرك بإتجاهه ليدفعه ليقف وهو يقول انت تعرف المدام منين يالا
سباعى انا مش عاوز غير سماح يا بيه مش علشانى والله علشان مراتى وولادى الى ربنا حرمنى منهم
وقف يزيد وسالم بصلابة بينما رق قلب يحيى وقال ولادك ماتوا
سباعى ماټو وخدوا امهم معاهم الفلوس الحړام اخدت منى كل حاجة
يزيد أيوة الفلوس مين دفع لك علشان تعمل كدة
اخرج هاتفه ومده ل يحيى وقال والله ما شفت الصور من يومها امسح صور مراتك يا دكتور
مد يحيى يده بلهفة تناول الهاتف وبدأ يبحث فيه حتى وجد صور درة التى إلتقطها سباعى أثناء اعتداءه عليها بأوامر من سهام لتتشفى بها
اتسعت عينا درة وهى تنظر للصور وعادت إليها الآلام لتسقط مغشيا عليها
وصاح سالم يا عسكرى
دلف العسكرى مسرعا فصاح به أجرى هات ميه بسكر ولا لمون بسرعة يا بجم
هرول العسكري خارجا وقال سالم هاتها هنا يا دكتور
مشيرا لاريكة بمكتبه تحرك يحيى نحوها ليغافل سباعي الجميع ويلوذ بالفرار
وجدت سباعي أمامها ووجهه ېنزف وفى حالة يرثى لها
سهام سباعي...انت كنت فين ومين عمل فيك كدة
سباعى كنت فى القسم والدكتور يحيى عمل فيا كدة
سهام بصړاخ يحيى قلت له ايه انطق
سباعى ماتخافيش ماقلتش حاجة جيت اصفى حسابى معاكى
سباعى انا عملت الى انتى طلبتيه ضړبتها واغتصبتها
سهام بس لسه عايشة ويحيى عايش معاها عاوز فلوسك خلصنى منها
ضحك سباعي بشكل اخافها وقال هو انتى فاكرة انى جاى علشان الفلوس
سهام بقلق امال جاى ليه
سباعى جاى ادوقك من الكأس الى هى شربته
اقبل عليها سباعي ليصفعها بقوة لتسقط أرضا فتقول برجاء سباعي هاديك الى انت عاوزه علشان خاطر ولادك يا سباعي هأهربك من هنا كمان
هبط على ركبتيه وقال بأسى خلاص ماټو وامهم ماټت معاهم فلوسك النجسة اخدت كل حاجة فى سكتها
وضربها برأسه ليغشى عليها فيحملها فوق كتفه ويتجه للخارج
بدأ يحيى يحاول إفاقة درة حتى استجابت له لتفتح عينيها ببطء شديد وهو يقول هتموتينى حرام عليكى
يزيد المشكلة أنه هرب قبل ما يعترف أو نوجه له اتهام
سالم هى طليقتك اسمها ايه يا دكتور
يحيى اسمها سهامسهام رفعت
سالم اكيد هنلاقيه هناك
يزيد ازاى اكيد هيتوقع أن ده اول مكان ندور فيه
سالم هو مش رايح يستخبى هو رايح ينتقم
يزيد معقول يا سالم
يحيى حضرة المقدم معاه حق دا مجرد بودى جارد عندها اكيد ضغطت عليه واستغلته اسوأ استغلال
يزيد لو كدة يلا نلحقة قبل ما ېقتلها أو يأذيها
نظر سالم ل يحيى وقال يا ريت تستنوا هنا علشان اعمل لكم بلاغ بس نجيبه الاول
أفاقت سهام لتجد نفسها مقيدة بسرير لم تحتاج لوقت لتتعرف علي المكان فهى بحجرة يحيى و درةحاولت أن تصرخ لكنها مكممة الفم نظرت حولها بړعب لتجد سباعي يقف أمامها ينظر لها بأعين مظلمة ويقول شوفتى انا طلعت ابن ناس ازاى استنيتك لما تفوقى
صړخت صرخات مكتومة كان سباعى يقف قرب النافذة فلاحظ سيارة الشرطة القادمة ليسرع فيطفأ الانوار ويقف ليراقب السيارة وقد توقفت أمام شالية سهام وترجل منها يزيد وسالم ليندفعا داخل الشالية الذى تركه مفتوحا
توقف سالم أمام الشالية وهبط مسرعا مع يزيد اخرج سلاحھ واقترب من الباب ليجده مفتوحا
دلف للداخل يتبعه يزيد وبدءأ بالبحث عن سهام أو سباعى لكن بلا فائدة
وجدا هاتفها بغرفة نومها وببحث سريع عثر يزيد على صور درة فرفع الهاتف ليقول أدى اول دليل
سالم بس لازم نلاقيهم ولا زم نظبط القضية كويس علشان
متابعة القراءة