رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون

موقع أيام نيوز

هى وابوها لازم الاتنين يروحوا قصاد مراتى وولادى 
هى هسقيها من نفس الكاس وابوها هيترمى زي فى السچن انا مش هروح لوحدى 

اكتشف يزيد أن هناك شخص قام بتحويل مبلغ عشرة آلاف جنيه قبل الحاډث بيوم واحد
وبدأ البحث عن هويته ومكان إقامته 
ذهب يحيى للشالية ليجمع كل متعلقاتهما وينقلها الى شالية حمدى لتخرج درة من المشفى الى هناك 
أنهى كل شيء وبدأ فى حمل الحقائب خارجا ليفاجأ بسهام وهى تتجه إليه شبه عاړية فيعود للداخل وكأنه لا يراها فتتبعه بوقاحة مفرطة
إلتفت يحيى ليجدها معه بالشالية فيقول پغضب خير ايه رماكى عليا
سهام بدلال وحشتنى يا بيبى 
يحيى سهام انا فيا الى مكفينى مش ناقصك 
سهام بس انا ناقصة من غيرك
يحيى بتهكم وليه كدة تقضى حياتك مع راجل من برة بس
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت ما انت الى كنت هاجرنى سنة يا قاسى تمثل عليا دور العاجز وانت مفيش ارجل منك  
سهام ليه يا بيبى انا مش وحشتك 
يقبض يحيى على ذراعها بقوة فتصرخ وتقول يحيى انت بتوجعنى
فيجذبها للخارج ويغلق الباب بينهما 
 
غادر يحيى بعد قليل تراقبه سهام بصمت وهى تفكر فى طريقة لتتخلص من درة للابد وهى تتسائل عن سبب غياب سباعى
سمح جاسر ل درة بمغادرة المشفى فصحبها يحيى للشالية
دلفا من الباب ليقول يحيى حبيبتي تعالى ارتاحى شوية
درة لايا يحيى عاوزة اصلى 
ساعدها يحيى لتصلى معه وبعد الانتهاء تربع أمامها وقال هاتى ايدك 
ومد يده ليجذب كفها الأيمن ويبدأ فى التسبيح على أصابعها ثم قال انا فى حاجة لازم اعترف لك بيها يا درة 
درة قول يا يحيى
يحيى كل الى حصلك ده بسببى انا 
درة ليه بتقول كدة انت مالكش ذمب
يحيى لأ ليا الى حصلك ده انا عملته قبل كدة
اتسعت عينا درة لتقول بذهول انت بتقول ايه يا يحيى عملت ايه
يحيى وهو لم يرفع عينيه ٱليها ضړبت سهام واغتصبتها 
علا تنفس درة ويحيى يقص عليها ما حدث منه ثم صمت كليهما حتى قالت يعنى كانت مراتك وعملت كدة ......هتقول ايه لربنا لما يسألك عليها هتقوله فرطت فى الأمانة 
هتقوله حولت حقى لچريمة فى حقها هتقول ايه لربنا يا يحيى لما يسألك عليها ولا مش عارف ان ربنا هيسألك عليها انت اخدتها بعهد ربنا أمانة تصونها تضربها وتغتصبها ليه حولت نعمة الدنيا لنقمة للعڼة رد عليا قول لى هتقف قدام ربنا تقوله ايه
يحيى درة ماتظلمنيش انتى ماتعرفيهاش 
درة بإنكسار بس كنت فاكرة انى. عارفاك انت 

أمسكت درة بالوسادة واعتصرتها بين أصابعها وهى تبكى بحړقة ولم تجب 
يحيى طب انا قاعد برة مستنى انك تنادى عليا علشان نتكلم وتفهمى منى 
ترك الباب مفتوحا وجلس يراقبها بصمت
بعد فترة دخل بحذر ليتفقدها فوجدها نائمة فجلس أمامها وقال بهمس سامحيني يا قلبى سامحيني انا من غيرك اموت ارجوكى يا درة والله يا درة عمرى ما فكرت ءأذيها هى الى خلتنى اعمل كدة والله انا مظلوم يا درة
سمع طرقا على الباب فنهض واغلق الباب بهدوء ليتجه محيبا الطارق الذى لم يكن سوى سهام
تترنح بسبب الخمر
يحيى پغضب انتى جاية ورايا ليه عايزة منى ايه يا سهام
سهام عاوزاك يا يحيى عاوزاك انت
يحيى عاوزانى ما انا عشت معاكى سنة شفت منك ايه غير الإهانة والقرف تعرفى انا دلوقتي اقدر اقولكعارفة مكنتش بنام معاكى ليه علشان كنت بقرف منك انتى إنسانة شھوانية ومقرفة
سهام بقى ده جزاتى علشان بحبك لو كان الضړب و الى يبسطك انا موافقة تضربنى موافقة تعمل اى حاجة بس ارجع لى يا يحيى انت ملكى بتاعى انا من زمان انت حقى من قبل درة ومن قبل ريهام أنا فتحت عنيا على حبك انا عملت حاجات كتير علشان تفضل معايا ارجوك انا موافقة على اى حاجه بس خدنى فى حضنك 
دفعها يحيى بعيدا
تم نسخ الرابط