رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون
المحتويات
هأكلمك
سالم خلاص وانا هستنى تليفونك
استلقى يحيى يضم درة لصدره بحنان بالغ ويقول حبيبتي أنا لازم اطلب لك اكل تحبى اجيب ايه
لم تجب درة فنظر يتفقدها فوجدها تنظر إليه فقال مالك يا قلبى انا ۏجعتك ولا حاجة
هزت رأسها نفيا فقال طب مالك ما بترديش ليه عليا مضايقة منى صح
عادت تهز رأسها نفيا ثم قالت مش عاوزة حاجة يا يحيى خلينى بس فى حضنك
دق هاتف يحيى ليمد ذراعه ويلتقطه وقال بلهفة ده يزيد
يحيى السلام عليكم
يزيد عليكم السلام انت فين يا دكتور عندى اخبار هايلة
يحيى بحماس خير لقيت حاجه
بدأ يزيد يقص عليه ما توصل إليه ثم أعلمه بمساعدة صديقه سالم
يحيى يعنى نروح القسم دلوقتى انا مش عاوز حد يضايق درة
يحيى خلاص نص ساعة ونكون عندك
اغلق الهاتف لينظر ل درة ويقول يلا حبيبتي بسرعة مسكوا ناس عاوزينك تتعرفى على الحيوان الى اذاكى
درة پخوف ايه لأ يا يحيى انا خاېفة
امسك كفها مشجعا ماتخافيش انا معاكى
يزيد مقدم سالم الهوارى صديقي
ونظر ل يحيى وقال الدكتور يحيى العيسوى ومدام درة
سالم اهلا وسهلا اتفضلوا
مد يحيى يده فصافحه وجلس يحيى مقابلا للباب ودرة على المقعد المقابل
دق سالم أحد الاجراس ليأتى إليه عسكرى يأمره قائلا اجمع الخمسة الى فى الحجز وهاتهم هنا طابور
وينصرف منفذا لأمره ليعود بعد دقائق معدودة ويقول المتهمين يا فندم
دق قلب درة خوفا ونظرت ل يحيى الذى بدأ متأهبا بينما قال سالم اقف منك ليه
ثم وقف وقال ل درة اتفضلى يا مدام
فركت درة كفيها لتقتل توترها بينما وقف يحيى نظر للمتهمين ليتعرف على سباعى فورا ضم قبضته ثم قال يلا يا درة ماتخافيش انا معاكى
نظر لها يزيد بعين خبيرة ليتأكد أن الجانى بينهم فيهز رأسه مشجعا لها لترفع يد مرتعشة وتشير لسباعى فيقول يحيى هو ده يا درة
هزت رأسها بنعم ليقول من ساعة ما دخلت وانا عارف
ورفع يحيى ساقه فجأة ليركله بصدره فيرتد خطوات للخلف ولم يمهله وهو يهجم عليه
تسمرت درة بالأرض تصع كفيها فوق أذنيها وتنظر لهم بفزع والجميع يحاول رفع يحيى عن سباعى بلا جدوى فيصيح يزيد كفاية يا يحيى ھيموت فى ايدك
رفعه سالم من فوقه بأعجوبة ليمد يحيى يده مغافلا سالم ويسحب سلاحھ الميرى
رفعه بوجه سباعى وقال پقهر هأقتلك يا حيوان
رفع يزيد يده وهو يقول يحيى أهدى وادينى السلاح ناس كتير ممكن تتأذى انا هجيب لك حقك بس ادينى السلاح
نظر له سالم پصدمة كبيرة وقال انت ممكن ټقتل اى حد فى الاوضة ارجوك سيب السلاح وهنتفاهم
مد يحيى يده ليجذب امان السلاح لتقرر درة إنهاء دورها كمشاهد وتسرع لتقف أمامه وهى تفتح ذراعيها لكن يحيى قد ضغط الزناد بالفعل وانطلقت الړصاصة ولا يمكن إعادتها
الرابع والثلاثون
تحركت درة لتحول بين يحيى وسباعى الذى يرقد أرضا ولم يحاول أن يدافع عن نفسه وفى نفس الوقت تحرك يزيد ليضرب ذراع يحيى للأعلى فتخرج رصاصته بعيدا عن الجميع
اسرع سالم ينضم ليزيد فيثبتا ذارع يحيى ويحصلان على السلاح من يده بينما وقف ينظر كل من يحيى وسباعى ل درة بذهول حتى قال يحيى انتى بتعملى ايه يا درة انت بتحمى الحيوان ده
هزت رأسها نفيا وقالت لأ انا بحميك انت ومستعدة اموت قبل ما اخسرك بالشكل ده
وسقطت على ركبتيها فقال سالم پغضب انا لولا مقدر ظروفك يا دكتور كنت حبستك وقتى لكن اتفضل خد المدام وروح وانا هتصرف
رفعها يحيى عن الارض وهو يقول يلا يلا نمشى
خطت معه بإتجاه الباب قبل أن يقول سباعى سامحيني يا ست هانم
نظر له الجميع ثم صاح سالم يا عسكرى
دلف العسكرى مسرعا يؤدى التحية فقال سالم خدهم وسيب الكلب ده
العسكري قدامى يا متهم منك ليه
خرج الجميع ليظل سباعى يواجه الأعين المتقدة التى تنظر إليه
كانت درة تتشبث بذراع يحيى وهو يحيطها بذراعه الآخر
متابعة القراءة