رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون
بس ماتعيطيش
چنا انا كنت غبية وقسيت عليك اوى
ابعدها يحيى عن صدره قليلا ومسح دموعها بيده وقال بصى يا چنا انا ممكن اكون فعلا مش باباكى الى خلفك لكن يا حبيبتي أنا.....
أسرعت چنا تضع اصبعها على فمه وتقول ارجوك كفاية ماتقولش حاجة تانى انا عمرى ما حد قالى يا بنتى غيرك بعد ماما عمرى ما حد خدنى فى حضنه وانا بعيط غيرك بعد ماما
ترفق يحيى وهو يقول معلش من فرحتى يا ....
فقد قاطعته لمى بحدة لأ مش معلش احسن علشان تبطلى تقلدينى بابا ده بتاعى انا الى اخدته الاول
وقفزت فوق ظهر يحيى الذى انحنى للامام بحركة تلقائية وقد ارتفعت ضحكاته
كانت فريال تقف على مقربة من الباب وهى تستمع إليهم وقد ترقرقت الدموع بعينيها وهى تهمس هى دى السعادة الى كنت بتمناها لك يا يحيى
ليصل إلى السعادة
صعد يحيى بعد قليل ليتفقد درة كانت تجلس بالفراش واجمة شاردة اقترب منها بهدوء وقال درة
انتفضت فهى لم تشعر بدخوله وضعت كفها فوق صدرها وهى تقول يحيى خضتنى حرام عليك
تنهدت پألم مفيش يا يحيى انا كويسة
حاوطها بذراعه وقال التنهيدة دى كلها وكويسة بتخبى عليا يا درة
درة ابدا يا يحيى بس كنت بفتكر قد ايه عدى عليا ۏجع
اقترب منها بهدوء وقال ممكن تنسى كل الۏجع وننسى كل الى فات ونعيش لسعادتنا ولبناتنا وبالمناسبة انا زعلان منك جدا
درة زعلان مني ليه انا عملت ايه
درة يعنى عجبك اسلوبها انا تعبت معاها اوى
يحيى مهما كان السبب بلاش الأسلوب ده
صمتت وهى تنظر بعينيه وكأنها تبحث عن كلمة تعبر بها ثم قال كلاهما بنفس اللحظة
فرصتى للحياة
ضحكا بسعادة وصمتت الألسنة ليتحدث الشوق