رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون

موقع أيام نيوز

المدام اول مرة اشوفها دلوقتى
نظر سالم ل يحيى وقال كدة تقدر تتفضل انت والمدام بس ما تغادروش الساحل قبل ما نقولكم
لينصرف يحيى ودرة بهدوء وقد أثبت سباعي ندمه عن فعلته تجاه درة أمام الجميع
هنا وصل رفعت الذى يصيح پغضب قټلتها يا يحيى كنت عارف انا ھقتلك 
وقف سالم أمامه وقال بتهكم رفعت باشا بنفسه نورت والله كنا مستنينك
بلع رفعت ريقه بصعوبة ليقول طبعا مستنينى مش الى اټقتلت بنتى
سالم لا احنا عاوزينك فى حاجة تانية خالص اتكلم يا سباعي سمع الباشا
سباعى بغل انا الى قټلت بتنك يا باشا واغتصبتها كمان قبل ما اقټلها وانا الى اعترفت عليك وبلغت عن المخزن الى فيه البضاعة بنتك كان لازم ټموت وانا وانت هندخل السچن سوا واشوفك هناك
نظر يزيد ل يحيى وقال يلا يا دكتور مفيش داعي لوجودكم هنا 
انصرف يحيى ودرة بصحبة يزيد 
 
بعد ثلاثة أيام
دق هاتف يحيى برقم يزيد فأسرع يجيب السلام عليكم
يزيد عليكم السلام اخبارك ايه يا دكتور
يحيى الحمد لله مفيش اخبار احنا عايزين نسافر
يزيد والله يا دكتور كنت اتمنى اقول اه بس للاسف حصل تطورات
يحيى خير حصل ايه
يزيد رفعت لقيناه مقتول الصبح فى الزنزانة وفى قلق كتير ده غير أن بتوصل اخبار كل كام ساعة سالم مسك لحد دلوقتي عشر تجار هم صحيح صغيرين بس كل واحد بيجيب واحد تانى المهم انا مش عاوزكم تقلقوا أن شاءالله فى خلال ايام هتستلموا الشالية والنيابة تسمح لكم بالسفر
يحيى انا متشكر جدا على تعبك معانا
يزيد متشكر على ايه احنا الى متشكرين واقعة واحد زى سباعى فتحت باب جهنم على ناس كتير اكيد مكنتش اتمنى أنه يكون بالطريقة دى لكن اقول ايه المؤمن منصاب
يحيى معاك حق والابتلاء على قدر الايمان عموما لو فى جديد يا ريت تبلغنى
 
مرت الايام بطيئة والتحقيق مستمر ومن وقت لآخر يذهب يحيى للقسم واخيرا وبعد اسبوعين قررت النيابة تسليم الشالية لأصحابه والسماح لهما بالمغادرة
كانت درة قد بدأت تعود لها طبيعتها ويحيى يبذل قصارى جهده لاسعادها يطمئنان من وقت لآخر على الفتاتين وقد شعرا بالشوق الشديد لهما 
فى صباح أحد الأيام وبعد أن تناولا الإفطار لحق يحيى درة الى المطبخ لتلتفت اليه متسائلة
عاوز حاجة يا يحيى
يحيى أيوة عاوز احلى 
درة الفاكهة بعد ساعتين
ظهرت خيبة الأمل على وجهه وقال مش عاوز فاكهة
درة الحلويات بعد تلت ساعات
يحيى بضجر ياستى مش عاوز حلويات
ضحكت درة وقالت طب ما انا عارفة 
تحولت نظرة يحيى للخبث ليقول وهو يقترب منها يعنى انتى عارفة انا عاوز ايه 
هزت رأسها بنعم فقال ومطنشانى وعمالة تستعبطى هزت رأسها بنعم فجذبها ليسندها للبراد ويقول طب اعمل فيكى ايه دلوقتي
ابتسمت بخجل وهي تحيط رقبته بذراعيها فزاد من قربه وهو يتلمس شفتيها برقة ويهمس بحبك يا درتى بعشقك بقيت بيكى مچنون
تنهدت وهمست بإسمه يحيى كنت فين فى عمرى الى فات 
يحيى لسه قدامنا العمر الى فات كنا لازم نعديه علشان نلاقى بعض
وسكتت الكلمات
.
اليوم هو يوم عودة الفتاتين من الرحلة فقررا العودة للقاءهما وقضاء عدة أيام بصحبة فريال قبل العودة لمنزلهم 
كانت درة تماثلت للشفاء من جرحها إلا أنه خلف اثرا حزينا بوجهها لم يستطع يحيى أن يمحوه بعد 
كان اللقاء حارا حيث كان الشوق مسيطرا على الجميع وقد ارتمت لمى فورا بحضن يحيى الذى لم يكن شوقه إليها اقل من شوقها إليه بينما كانت چنا فاترة المشاعر ومنذ قابلت والدتها وهى تنظر ل يحيى بلوم وڠضب
صحبة هنا ابنها بعد السلام الحار لتعود به لمنزلها على وعد بزيارة من يحيى ودرة اللذين صحبا الفتاتين الى القصر حيث تنتظر فريال بشوق كبير
لم تتمكن فريال من البقاء بالداخل فأخذت تتجول بالحديقة وحين لمحت سيارة يحيى أسرعت للقاءهم اقبلت الفتاتين عليها اولا فقبلتهما بحب حقيقى وهى تقول وحشتونى اوى اوى لازم تقعدوا معايا لما اشبع منكم 
ترجل يحيى من السيارة واسرع الخطى لأمه ليضمها بشوق وهو يقول وحشتيني يا فوفا 
اخيرا اقبلت درة تقول ازيك يا ماما 
فريال حبيبتي وحبيبة الغالى وضمتها بحب حقيقى وهى تقول انتى خاسة كدة ليه ووشك اصفر مالك انت. كنتى عيانة ولا ايه
ثم نظرت ل يحيى وقالت ايه يا يحيى مكنتش بتأكلها 
وهنا اندفعت چنا لتعبر عن
تم نسخ الرابط