رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الواحد والثلاثون للسادس وثلاثون

موقع أيام نيوز

الحادي والثلاثون
سكنت حركة درة لينظر لها يحيى بأسى ويمد إصبعه ليمسح دموعها التى لم ولن تجف قبل أن يهبط عن الفراش وهو يتمتم سامحيني انا السبب 
اقترب جاسر ليجذبه خارجا فيقول برجاء خلينى معاها شوية
جاسر مش مهم تبقى جمبها دلوقتى المهم تبقى جمبها لما تفوق تانى انت دلوقتى لازم تروح تغير الهدوم الى كلها ډم دى وتقابل يزيد الانصاري انا هأكلمه على ما توصل هتلاقيه وراك 

وضع جاسر يده بجيبه ليخرج مفاتيحه ويقول خد عربيتى علشان محدش يشوفك كدة 
قبض يحيى على المفاتيح واتجه للخارج بعد أن ألقى نظرة أخيرة على درة بينما امسك جاسر هاتفه واتصل بيزيد فورا 
يزيد اهلا دكتور جاسر 
جاسر ازيك يا يزيد باشا 
يزيد تمام خير عاوزنى فى حاجة
جاسر أيوة عندى حاډثة اڠتصاب عاوزك تحقق فيها 
يزيد ادينى التفاصيل
جاسر مش وقته المهم دلوقتى تلحق الدكتور يحيى العيسوى قبل ما يرتكب چريمة الضحېة مراته هو رايح الشالية بتاعه دلوقتى
يزيد ادينى العنوان بسرعة
اوقف يحيى السيارة وترجل منها لكن لم يدخل الشالية بل تقدم نحو شاليه سهام بخطى غاضبة وهم بإقتحام الباب حين وجد يد تجذبه للخلف
نظر يحيى لصاحب اليد الذى قال انا يزيد الانصارى اتفضل معايا يا دكتور يحيى نتكلم جوة
نظر يحيى للشالية بنظرات ڼارية قبل أن يصحب يزيد
فى الداخل
يتفحص يزيد كل شيء بدقة متناهية لكن لا أثر للجانى وبعد حوار طويل مع يحيى قرر يزيد أن يبدأ بمراقبة سهام 
جهز يحيى حقيبة صغيرة بها بعض ملابس درة وقال حضرتك كمل شغل براحتك وأبقى اقفل الباب انا لازم اروح لمراتى 
يزيد اتفضل بس ارجوك تعرفنى اول ما المدام تفوق لازم اتكلم معاها 
هز يحيى رأسه وانصرف
وصل يحيى للمشفى ليطلب من الممرضة المرافقة ل درة أن تتركه معها فيبدأ بنزع الأجهزة الطبية المتصلة بجسدها وينزع عنها ملابسها ليبدلها لها ويجلس بجانبها حتى الصباح حتى وصل جاسر الذى ارسل فى طلبه 
ليتوجه إليه يحيى ويترك الممرضه مع درة وصل لمكتب جاسر فدلف إليه
جاسر تعالى يا يحيى انا عاوزك 
يحيى خير يا جاسر 
جاسر انت طبعا دكتور وفاهم احنا منتظرين مدام درة تفوق فى أى لحظة ومتوقعين نفس ثورة امبارح يمكن اكتر 
يحيى فاهم يا جاسر بس ارجوك بلاش مهدئات تانى ادينى فرصة اتكلم معاها
قبل أن يجيب جاسر كانت الممرضه تدلف قائلة مدام درة فاقت يا دكتور
نظر لها جاسر پغضب ازاى تسبيها لوحدها مخصوم منك خمس ايام 
تحرك يحيى فورا بإتجاه الغرفة يتبعه جاسر والممرضة ليجدوا الفراش خاليا من درة 
خرج يحيى قاصدا مكتب جاسر وبعد لحظات بدأت درة تأن وتتمتم بخفوت اه يحيى انت فين
اقتربت الممرضه منها وقالت حمدالله على سلامتك دكتور يحيى جاى حالا
درة يحيى جاى يعنى يحيى هنا 
الممرضه أيوة هنا سهران جمبك طول الليل بس راح يكلم دكتور جاسر وجاى
درة اندهى لى يحيى ارجوكى 
الممرضه لو سبتك دكتور جاسر يبهدلنى هو راجع علطول والله
درة ارجوكى اندهى يحيى انا عاوزة يحيى
الممرضه لا حول ولا قوة إلا باللهامرى لله بس متتحركيش من مكانك 
وخرجت من الغرفة لتتحامل درة على آلامها وتنهض بإتجاه المرحاض 
دلف يحيى مسرعا ليجد فراشها خالى فيتجه فورا لصوت المياه الصادر عن الحمام ليجدها تجلس أرضا تحت الدش بكامل ملابسها فينظر ل جاسر بحسم ويقول من فضلكم سيبونى مع درة شوية واغلق عليهما الباب ليقترب منها ويقول درة حبيبتي تعالى معايا
درة بخفوت عاوزة اصلى يا يحيى
مد يده ليغلق المياه ويقول طب قومى معايا هأخليكى تصلى 
احضر كرسى ليضعها عليه ثم ينزع ملابسها ليبدلها بأخرى جافة
ساعدها لتتوضأ وحملها خارجا وضعها على كرسى وقال بهدوء هأتوضى واجى نصلى سوا
وعاد للحمام مسرعا
كان جاسر ينتظر خارجا حين اقبلت ملك 
ملك واقف كدة ليه يا جاسر 
جاسر يحيى جوةمع مراته غريب مش سامعها بتصرخ ولا عياط ولا اى انفعال 
ملك انت ازاى تسيبه معاها لوحده افرض اذاها ده اڠتصاب يا جاسر مش كل الرجالة بتقدر
جاسر انتى بتقولى ايه يا ملك يحيى راجل مثقف وواضح أنه بيحبها جدا وفعلا مش كل الرجالة بتقدر لأن مش كل الرجالة زى يحيى
ملك انت حر انا داخلة دى حالة عندى ولازم اطمن عليها 
ودلفت مسرعة لتتسمر قدميها بالارض وهى تنظر لهما بذهول 
كان يحيى يقف مغمض العينين وتجلس درة خلفه على
تم نسخ الرابط