رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يهديها هي كمان وتوافق .. وتخلصنا .
ابراهيم هو في حاجة حصلت !
حنان بحزن مش عارفة ليه مش متفقين وعايزة تفسخ الخطوبة ..
ابراهيم بقلق ليه بس ! هو كريم عمل لها حاجة ! .. كريم اصلا طيب جدا ومحترم ..
قاطعه عبدالعزيز لا .. احنا مش بنعيب في الدكتور كريم .. بس هو طالب منها تقعد معاه في شقة والدته وهي رافضة ..
اتنهد ابراهيم بضيق على حال كريم .. وقال بهدوء ..
.. كريم طول عمره راجل .. وشايل هم اخته ووالدته وخاصة بعد سفر والده .. ومش هيقدر فعلا يسيبهم .. بس اللي اعرفه انه بيحب رشا ومتمسك بيها ..
حنان فعلا والله .. احا لو لفينا الدنيا ما هنلاقي زيه .. شاب ومحترم .. واخلاق .. بس هي خاېفة تقعد مع حماتها حضرتك عارف دماغ البنات بقى ..
ابراهيم طيب هي موجودة !
عبدالعزيز اه موجودة .. لحظة اناديها لك ..
دقايق وجت رشا .. سلمت على ابراهيم .. وقعدت بهدوء ..
ابراهيم اسمعي يا رشا يا بنتي .. انا هقولك كلمتين .. فكري فيهم كويس انتي لو رفضتي كريم هتخسري كتير.. كريم هيكون لك السند والامان والحماية .. حقاني طول عمره مبيحبش الظلم .. وقف قدام امه عشان خاطر سارة اللي هي بنت خاله .. مش هيقدر يوقف في وشها لو فكرت تضايقك او تظلمك !! .. ده غير انا لو حد من زوجات ولادي حصل معاها مشكلة مع جوزها بتيجي تشتكي لي انا .. يعني لو لاقدر الله اختي زعلتك هتلاقيني انا اول واحد هاخد لك حقك .. مع ان انا متاكد ان كريم مش يسمح للامور ما بينكم انها توصل لانك تشتكي لي .. فكري كويس وخدي وقتك .. واتمنى اني اسمع اخبار كويسة قريب ..
اتنهد بارتياح وقام وقف ..
.. استاذن انا بقى ..
عبدالعزيز ربنا يكرمك يا حاج ابراهيم ..
وبعد ما مشي قعد عبدالعزيز وحنان مع رشا .. وحاولوا يكملوا اقناعها .. وفعلا بدأت تقتنع ..
عند خالد في مكتبه .. بيتصل ب سارة على موبايلها وعلطول مقفول .. فاتصل على ادهم .. اللي  راقد جنبها لحد ما تصحى .. بسرعة اخد الموبايل ورد على خالد عشان سارة متصحاش ..
ادهم ايوة يا خالد ..
خالد بقلق ادهم سارة فين 
ادهم نايمة ليه 
خالد نايمة بقالها كام يوم ... موبايلها مقفول يا ادهم من فترة ..
ادهم اااااه .. لا ده باظ .. وانا هصلحه بس مش فاضي ..
خالد بتعجب طيب انا عايز اكلمها .. صحيها ..
ادهم بضيق معلش عشان تعبانة .. لما تصحى هخليها تكلمك ..
خالد بشك ماشي يا ادهم .. انا هعدي عليها وانا راجع من الشغل ابقى اطمن عليها .. سلام ..
قفل ادهم الخط وحط الموبايل جنبه .. بدأت سارة تتحرك بهدوء وبتفتح عينيها ببطئ .. اول ما شافت ادهم ابتسمت ..
ادهم بابتسامة الجميل عامل ايه دلوقتي !
سارة بضعف حاسة اني تعبانة وجسمي واجعني اوي .. انت جيت هنا امتى !
ادهم بمكر لسه من شوية .. فجأة لاقيتك بتجري عليا وتعالى يا ادهم وحشتني .. وخدني في حضنك .. وانا محتجاك .. وھموت من غيرك ....
سارة بتعجب بس بس .. انا عملت كده ! هز راسه بالموافقة سكتت لحظات تفتكر انا مقلتش كده .. انت هتتبلى عليا .. وبعدين اوعى كده ابعد عني .. انا مش قلت لك متكلمنيش لحد ما البتاعة اللي جوة دي تمشي .. ولا تتعامل معايا   ..
ادهم بمكر   انتي اللي جيتي .. وبعدين تعالي هنا .. هو وصلت للفيران يا سارة ..
سارة فيران .. فيران ايه !
ادهم بتحطي لها فار في اوضتها ..
كتمت ضحكتها جوها .. وفجأة قامت اتنفضت من عالسرير ..
سارة بفزع مصطنع فار .. في البيت .. ياماماااا ..
ادهم بسخرية لا بجد .. صدقتك انا كده !   .. قولي لي بقى وبعدين معاكي واخرة مقالبك دي ايه !
سارة لما تبطل انت تعمل مقالب ..
ادهم انا !
سارة ايووووة .. مش تولين دي مقلب !
ضحك ادهم بشدة عليها ..
ادهم مقلب .. وصلت بيا الحال اني اأجر واحدة
تم نسخ الرابط