رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ده مش فار داخل لنا من بره .. وده معناه انها جايباه في علبة او اي حاجة .. روح هاتها وهات معاه جبنه .. يمكن نعرف نصطاده ..
وبالفعل راح ادهم المطبخ شاف المصيدة وجابها وحطها في الاوضة وحط جواها جبنة ..
ساعات من الانتظار .. قاعد ادهم على طرف السرير وماسك عصاية كبيرة في ايده ومستني الفار يطلع .. سند راسه على العصاية ونام .. ونامت تولين هي كمان من الارهاق .. اتفزعوا هم الاتنين لما سمعوا صوت المصيدة بتتقفل .. ونطت بفرحة اول ما شافت الفار جوة المصيدة ..
مسك ادهم المصيدة وراح ناحية اوضة سارة .. حاول يفتح الباب ولكن كانت قافلاه بالمفتاح .. بص في ساعته لقى انه مر 4 ساعات من ساعة ما خرجت من الاوضة .. خبط على الباب جامد ..
ادهم سااارة .. افتحي .. ساااارة ..
ومفيش رد .. خرجت تولين من الاوضة ..
تولين ايه مش عايزة تفتح ! طبعا تلاقيها خاېفة الهانم ..
تولين مش معاك نسخة تانية للمفتاح ..
افتكر انه معاه نسخة تانية في مفاتيحه .. جابها وفتح الباب .. ولكن لقى في شئ تقيل ورا الباب .. ومعرفش يفتحه .. زقه براحة جدا .. شك انها تكون سارة وبالفعل كانت هي .. دخل بصعوبة لانها مش عايز يفتح الباب اكتر من كده عشان مايجرحهاش ..
سارة ادهم .. ماتسيبنيش ...
ادهم پخوف انا معاكي يا قلبي مش هسيبك .. انتي كويسة !
هزت سارة راسها بالرفض .. وبدأ ادهم يحس بها ..
ادهم بقلق تولين لو سمحتي هاتي الغطا .. جسمها بيتنفض ..
..........................................
قاعد محمود وابراهيم مع رانده واهلها .. بيتفقوا على فرحهم ..
والد رانده عبد العزيز بس يا محمود يابني هي لسه قدامها سنة .. يعني خليها تخلصها وبعد كده ابقوا اتجوزوا ..
محمود يا عمو ما هي سارة اختي اهي اتجوزت .. وهتكمل السنة وهي في بيتها .. وصدقني مش هعطلها خالص ..
عبدالعزيز باستسلام ماشي على بركة الله .. بس اسمعوا .. لو حصل ومانجحتش صدقني هاخدها منك ومش هرجعها ..
محمود پصدمة تاخد مين !
عبدالعزيز بضحك بنتي ..
محمود لا معلش اللي بيدخل عرين الاسد مبيخرجش .. ضحكوا كلهم بصت رانده للارض بخجل لا ان شاء الله يا عمي ماتقلقش .. مش هسمح لها اصلا بانها تنزل في اي مادة ..
محمود بابتسامة يااارب .. دلوقتي يناسبكم الفرح امتي !
والدة رانده حنان لسه شوية يابني محتاجين وقت للجهاز .. وكده ..
محمود بلهفة لا معلش .. هم اسبوعين اكون حجزت القاعة .. وتكون هي جهزت ..
حنان پصدمة لا لا لا .. مينفعش .. مش هنلحق ..
محمود لا معلش يا طنط ... ظبطوا نفسكم انا هحجز القاعة كمان اسبوعين .. يا جماعة قدروا ظروفي انا بقالي 3 سنين كاتب كتابي .. انا زهقت .. ده انا اخويا الصغير عنده ولد .. وانا لسه عازب ..
عبدالعزيز بضحك لا لا .. خلاص .. ده انت حالتك صعبة خالص .. اسبوعين يا حجة وتكونوا جاهزين ..
حنان باستسلام ماشي يا حاج ربنا يسهل ..
محمود بسعادة شديدة طيب ممكن بقى ننجز وقتنا وانزل انا ورانده دلوقتي نجيب الفستان !
حنان هو مش فال وحش انك تشوف الفستان بتاعها قبل الفرح
ابراهيم انتي بتصدقي في الحاجات دي يا حجة .. ربنا يتملهم علي خير ..
عبدالعزيز ماشي يابني .. بس متتأخروش ..
وباندفاع قام محمود سحب رانده من ايديها ومشي بيها بسرعة وهو بيقول ..
.. طيب بقى ماعطلكوش .. سلام ..
ابراهيم بضحك شوف الواد ولا كاننا قاعدين .. ولا افتكر اصلا اني جاي معاه ..
حنان بضحك معلش هم بقى طولوا اوي بردو .. عقبال رشا وكريم .. لما ربنا
متابعة القراءة