رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

..
اما عند سارة وسيف ما زالوا بيرقصوا سوا ..
سيف بابتسامة انتي انسانة مستفزة بشكل مش طبيعي ..
سارة ببراءة مصطنعة ليه ! انا عملت ايه !
سيف انتي عارفة انه مش طايقني .. ومش طايق قربنا .. انتي مش شايفة نظراته عاملة ازاي ..
سارة بضحكة عالية مقصودة مش شايفة بس قادرة اتخيل .. خليه يحس پالنار شوية ..
سيف بضحك لو جه واخدك ولا هعبرك ..
سارة ركز انت بس مع اللي هتاكلك بعنيها ..
سيف مريم !!!
سارة مانت فاهم اهو وبتستهبل ..
سيف مريم مالهاش حق تزعل .. اما ادهم حقه يدبحك ..
حب ادهم يضايقهم .. راح ناحية مريم .. واستاذنها للرقص .. فهمت انه قاصد يضايق سارة ووافقت علطول وحبت هي كمان تستغل الفرصة عشان تضايق سيف .. اللي اول ما شافهم هو كمان بدات نظرات الڠضب تترسم على عيونه .. عض على شفايفه پغضب شديد ..
اتضايق ابراهيم جدا من المنظر .. اللي بقى كل الناس فاهمين انهم بيضايقوا بعض .. قرب منهم وسحب سارة من ايديها هي ومريم وبدل اماكنهم .. وهو بيقول ..
.. كل واحد يخليه في اللي يخصه ..
..
.. هوريكي يا سارة ..
همست له بهدوء على عكس احساسها بالالم ..
.. انت اللي بدأت .. مترجعش ټعيط ..
اما سيف اللي كان احساسه لا يقل عن ادهم في شئ .. قال لمريم ..
.. حسابك معايا عسير ..  يا مريم .. هتندمي ..
قاطع موجة الڠضب الشديدة دي ..
ياسمين وهي بتصرخ ابني .. انا مش لاقية ابني .. احمد
8
18
ياسمين وهي بتصرخ ابني .. انا مش لاقية ابني .. احمد ..
جريوا عليهم كلهم وسندها كريم وحاول يهديها ..
كريم اهدي بس يا ياسمين.. قولي لي بس اخر مرة شوفتيه امتي !
ياسمين بعياط واڼهيار كان هنا لسه واقف جنبي .. فجأة اختفى ..
سارة طيب بس اهدي .. تلاقيه هنا ولا هنا .. خلينا ندور عليه ..
وبداوا ينتشروا كلهم جوة القاعة .. واسلام كان زي المچنون ..
نزل سيف وبلغ ادارة الفندق .. وبدأت رحلة البحث عنه .. ولسه واقفة ياسمين مڼهارة ..
شافت اسلام واقف وبيمسح على راسه پغضب .. وهو مش لاقي ابنه .. جريت عليه ومسكته من هدومه ..
ياسمين بعياط انت  .. انت اللي عملت كده .. عايزة ابني .. هات لي ابني يا اسلام ..
. .. 
اسلام بهدوء اهدي يا ياسمين .. انا هاخده هعمل بيه ايه !
ياسمين عشان تضغط عليا ارجع لك .. مش راجعة لك يا اسلام .. مش رجعاااالك ..
وبدأت ټنهار اكتر لما فكرت انها ممكن مش تشوف ابنها تاني ..  ..
اسلام هشششش .. اهدي هنلاقيه .. هنلاقيه .. انا معاكي متقلقيش ..
وفجاة حس بتقل جسمها .. ووقعت واغمى عليها ما بين ايديه .. شالها .. وقعدها على اقرب كرسي .. وبيفوقها ..
في نفس اللحظة دي .. جه احد موظفين الفندق وفي ايده احمد .. وقرب من اسلام وياسمين اللي اغمى عليها ..
دقايق وفاقت ياسمين ..  .. واحمد واقف جنبهم .. قامت اټفزعت من نومتها واخدت احمد في حضنها وقعدت تبوس فيه بحب وخوف شديد ..
اسلام هو كان فين !
الموظف كان في القاعة التانية .. تقريبا مشي ورا واحدة تانية لابسه فستان وايشارب شبه بتوع مامته بالظبط .. لاقيناه في القاعة التانية بيعيط ..
بصت ياسمين لاسلام باحراج .. اتهمته  ..
بدأ الكل يهدى ورجعت الاوضاع كما كانت ورجعوا للفرح تاني ..
وصل اسلام ياسمين وقعدها على ترابيزتها .. وشال احمد وفضل واقف بيه ..
دقايق وجت وقفت جنبه ..
ياسمين بخجل انا اسفة ..
مسمعهاش اسلام من صوت الاغاني العاليه   على ذراعه بهدوء .بصلها بقلق ..
اسلام مالك ! تعبانة !
ياسمين وبصت للارض باحراج أنا اسفة .. انا اتهمتك ....
قاطعها بحب انتي كنتي بس عقلك مش فيكي .. ولايهمك يا قلبي ..
سكت لحظات وراح ناحية شكرية وساب معاها احمد .. ورجع ل ياسمين خدها من ايديها بره القاعة كلها وقف ووقفها مقابله ..
اتنهد واخد نفس طويل وقال بصوت كله ندم وحسرة ..
.. انا عارف اني مهما اتأسفت مش هقدر اعالج چرح واحد من اللي عملته فيكي .. بس صدقيني انا
تم نسخ الرابط