رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

.. بدأت دموعها تنزل ..
ادهم پغضب افهم بقى ايه اللي حصل النهاردة ده !
سارة ايه اللي حصل !
ادهم بزعيق ابدأ منين ! فستانك .. الضيق ولا رقصك مع سيف .. ولا انك خبيتي عليا ان شهد هي السبب في اللي حصل .. ولا محمد لايدك وانتي عارفة ان ده بيضايقني .. ولا وقفتك وتحديكي ليا .. انتي ايه ! مابتزهقيش ! 
قاطعته سارة پغضب لا بزهق .. وتعبت .. تعبت من العيشة اللي انا عايشاها .. تعبت من غضبك وعصبيتك اللي بقت تطلع عليا في كل كبيرة وصغيرة .. تعبت من كل حاجة مفروضة عليا وانا مش قادرة اتكلم ولا اعترض .. محدش فاهمني ولا مقدر مشاعري .. في لحظة فكرتني ب ماجد .. وتقولي اسف والمفترض انسى .. بتغضب عليا لمجرد انك بتشوفني مع محمد وخالد اللي هم اخواتي .. وانت بتعمل كده مع ندى وانا مش بعترض لاني مقدرة يعني ايه اخوات بجد .. سيف يمكن اكتر من خالد ومحمد بالنسبة لي .. وبردو مش قادر تقدر .. عمر ما هيكون بينا حاجة وبردو بتتغطني .. مش قادر تبني بينا حوار .. عمرك في مرة قلت اقعد معاها ونتكلم يمكن تسمعني .. واخد كل حاجة بالعصبية والعند والغيرة ....
قاطعها ادهم پغضب عمري ما اتكلمت معاكي !! عمري ما حاورتك ولا حاولت اني اشيل عنك! انتي ناكرة للجميل اوي كده ! تصدقي فعلا على راي يحيى انا اللي عملت فيها السبع رجالة في بعض وافتكرت انني ممكن امحي تراكمات سنين .. بس لما كان عندي امل انك تحاولي معايا تحاولي معايا عشان نعيش حياة طبيعية .. لكن انتي .. استنفذتي طاقتي .. كل حاجة شيفاني ماجد .. من امتى ظهر جانب واحد من شخصيتي اني هو .. عصبيتي وڠضبي مبدأوش يطلعوا غير لما حسيت ان انتي عايزني مسكن في حياتك ..
قاطهم دخول تولين عليهم الاوضة وبتحاول تهدي في ادهم ..
ادهم بزعيق تولييييين ... ارجعي اوضتك .. ومالكيش دعوة باي حاجة .. يالاااا ..
وبالفعل رجعت وهي اعصابها متوترة من اللي بيحصل .. وخاېفة من تهور ادهم علي سارة ..
اتنهد ادهم ورمي جسمه على الكنبة وقال باستسلام تعبت .. بجد تعبت وانا حاسس انا بعوم عكس التيار .. انا حبيتك وعشقتك .. كنتي كل يوم بتديني امل اني بغير في الماضي وبمحيه .. وفجاة سحبتي مني كل الامال والاحلام دي .. خذلتيني بتصرفاتك .. چرحتني ببعدك وجفاءك .. تعبت يا سارة ومبقاش عندي استعداد ادي تاني .. تعبت بجد ..
سارة بعياط وانا كنت بحارب معاك .. الحړب في قلبي وعقلي انا كانت اقوي .. ڠصب عني يا ادهم .. ڠصب عني انت ليه مش عايز تقدر .. هو علطول بيجي في بالي بمجرد قربك .. مش بايدي والله مش بايدي ..
ادهم انتي شكلك كنتي بتحبيه ...
سارة پصدمة بحب مين ... ماجد !!!
ادهم ايوة .. والا كان مش هياخد في عقلك او قلبك المساحة دي كلها الا وليه معزة خاصة من ناحيتك ..
سارة انا !! بحب ماجد !!! انت اټجننت يا ادهم .. اټجننت ..
مسك ادهم الجاكيت بتاعه ووقف مش هتلاقي اجابة على السؤال ده .. لاني دورت كتير ومش لاقي رد ..
خرج وسابها وهي في حالة صدمة من جملته ..
هل فعلا شايفها بتحب ماجد او بتكن له اي شعور .. ازاي هتحب واحد   عمل كدة .. وليه هي بتشوفه ماجد .. اسئلة كتيرة ولا اجابات .......
بعد خناقتهم سوا .. قعدت تبكي علي حالها لمدة طويلة .. چروح كتير وانفتحت .. عياطها وشهقاتها بتمنع عنها نفسها للحظات .. سامعها تولين في اوضتها .. قلبها ۏاجعها .. مكنتش عايزة الأمور توصل ل كده .. هي جربت إحساسها قبل كده مع حوزها الأولاني .. رايحة جايه في الاوضة بحيرة مش عارفة تعمل ايه ... وأخيرا قررت وخرجت من اوضتها وراحت لاوضة سارة خبطت ولكن مفيش رد اتجرات وفتحت الباب .. وأول اللي قابلها زعيق سارة .. انتي فاكرة نفسك بتعملي أيه !!! دخلت ووقفت
تم نسخ الرابط