رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تمثل انها مراتي ! سارة .. انتي اللي بعدتيني .. وكان لازم اشوف حياتي .. متقنعيش نفسك بغير كده لمجرد ان غرورك منعك تصدقي اني اكون لغيرك .. انا بيجروا ورايا كتير اوي .. .. بس عيني وقلبي مش شايفين غيرك انتي وبس .. لاحظ ظهور ابتسامة على وشها .. بس خلاااص .. انتي مش عايزاني ..
بعد عنها ووقف ومشي ناحية باب الاوضة .. وقفته وقالت بحدة ..
ادهم باستفزاز اسمها تولي يا سو ..
جري من قدامها وقفل الباب بسرعة لما شافها ماسكة الفازة من جنبها ورمتها على الباب واتكسرت .. دخل راسه من الباب وقالها بتعجب ..
قفل الباب تاني بسرعة بعد ما شافها بتمسك الفازة التانية ..
مروا الاسبوعين بسرعة على ابطالنا ..
سارة ماوقفتش عن مقالبها مع ادهم وتولين وخالد كان بيساعدها كتير في التنفيذ ..
بدأت تعملها في ادهم .. مرة تحطله صرصار لعبة في القهوة .. ومرة تخفي مفاتيح العربية وترمي مفاتيح الشقة من الشباك .. وتبدا بينهم المعارك اليومية اللي شيبت ادهم .. وطبعا خالد المتورط في اصلاح المقالب دي والفك بينهم .. وبقى متاكد ان الوضع بينهم بيسوء بس مش عارف السبب ..
محمد وشهد الوضع بقى بينهم كويس جدا .. وخاصة بعد ما شهد بقى محمد واياد كل حاجة في دنيتها وبتسعى لرضاه ..
خالد وندى حياتهم هادية ومستقرة جدا وخاصة بعد ما سهير بطلت تتكلم معاهم في حوار الخلفة .. وكانت دايما بتقوله انت جوزي وابني ومش عايزة غيرك من الدنيا ..
...................................
في يوم فرح محمود ورانده ..
كانوا كلهم مجتمعين والفرحة مش سيعاهم ..
عدي شهور ما بين فرح سارة وفرح محمود ولكن ... الوضع مختلف كتير ..
محمد واقف جنب شهد ومانعها تتعامل مع اي حد ..
اسلام علي وضعه لوحده علطول .. وواقفة ياسمين الناحية التانية واحمد في ايديها .. ونظرات الشوق بينهم شديدة ..
سيف لوحده بردو جنب اسلام .. ومريم بردو لوحدها على الناحية التانية بعد عزومة ابراهيم ليها محاولة لتصليح الوضع ..
حالة من التوتر عند الاغلبية .. بس بيحاولوا يرسموا البسمة عشان فرحتهم بمحمود ..
قاعدين جنب بعض محمود ورانده .. كانت اجمل ما تكون في طلتها بفستانها الابيض .. فرحة اليوم اللي جمعها بحبيب عمرها مش سيعاها .. وفرحة محمود لا تقل عنها ..
قاعد ادهم جنب سارة ونظرات تحذيرية منه ..
ادهم اوعي تتكلمي في اي حاجة بخصوص تولين مع اي حد ..
سارة بسخرية وانا لو قلت هاخد حقي منك ازاي ..
ادهم بتوسل ما تخفي عليا بقى ..
سارة بتحدي انت لسه شفت حاجة ..
وقفت وسابته ومشيت وراحت ناحية سيف ووقفت جنبه .. كان نظرات ادهم كانها سهام بتخرج وتستقر في قلب سارة وسيف .. لو كانت عيونه بتخرج ڼار كان زمانها ولعت فيهم هم الاتنين .. حاول قدر الامكان كبت غضبه .. ولكن مقدرش خاصة بعد ما شاف سيف مع سارة وبيضحكوا .. ومشي بيها لحد الاستيدج وبدأوا يرقصوا ..
وعلى الناحية التانية مريم بردو .. اللي كانت هتولع وشايفة سيف وسارة منسجمين مع بعض جدا
متابعة القراءة