رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
ڠضبت لما عرفت انك حامل .. انا مكنتش عايزك تيجي عشان كده ..
تولين والله يا ادهم ڠصب عني ..
ادهم انتي صحيح اتكلمتي معاها يوم ما رجعنا من الفرح !
تولين ايوة .. صراحة انا خفت على نفسي .. انا مش مستغنية عن البيبي ده .. ده هو اللي طلعت بيه من الدنيا وانت عارف .. خفت تعمل فيا حاجة وابقى الحاجة الوحيدة اللي بتمناها راحت مني ..
....................................
عند سيف وآسر ..
دخل آسر على سيف مكتبه من غير ما يخبط ..
سيف في ايه يا آسر ! ايه اللي حصل !
آسر الشحنة بتاعت ال هتدخل البلد النهاردة .. وشهاب قدر يسجل ل حمدي وسمير تسجيل وهم بيتفقوا .. كده بقى عندنا اثبات على ادانتهم ..
آسر مع شحنة اغذية معلبة على كام كيلو من ميناء ينبع .. التسليم هيكون النهاردة الفجر ..
سيف تمام اوي .. انا وانت هنتحرك دلوقتي .. وهقدم على اجازة بحجة اني اعصابي تعبانة وهاخد مريم ونسافر الغردقة نتفسح ..
آسر وهتاخدها فعلا !
سيف وهو بيكتب طلب الاجازة ايوة .. هاخدها فعلا .. سارة هناك هي وادهم .. هسيبها معاها هي وبسنت ويبقوا بعيد عن اي قلق .. ومحدش يشك فينا ..
سيف انت هتيجي معانا بردو وهتجيب مراتك ووالدتك .. بردو هنقول انها رحلة عائلية عشان الاوضاع اللي انا فيها والدنيا عندي متوترة ..
وبالفعل قدموا على طلب الاجازة .. واخد سيف مريم وبسنت في عربيته .. وآسر اخد والدته ومراته في عربيته .. وحجزوا كلهم في نفس الفندق اللي فيه سارة وادهم .. عشان تبان انها رحلة عائلية مع وجود سارة محدش هيشك في حاجة ..
واقف سيف مع مريم ..
سيف مريم .. خلي بالك من نفسك .. وخلي بالك من بسنت .. هي اللي ليا في الدنيا ..
مريم بحزن حاضر ..
اتنهد بحزن اسف .. سامحيني .. حب سمر عمره ما كان بايدي .. وجودك في حياتي اكيد كان ليه اسبابه وظروفه .. انا ممكن مش قادر افهمها دلوقتي .. ارجو انك تسامحني .. بس عمر قلبنا ما كان بايدينا ..
قاعد آسر ومعاه ادهم اللي عيونه منزلتش من على سارة .. وهي اتخنقت وكل ما تتقابل عيونهم تحس پألم وۏجع في قلبها .. قامت من حصار نظراته ومثلت انها بتلعب مع بسنت .. واخدتها وبيجروا على الشط .. واتشغل ادهم مع آسر ..
دقايق وجه سيف ومريم ووقفوا جنب آسر وادهم ..
سلمت ماجدة على آسر وباسته ربنا يحفظك ليا يا بني .. ربنا يرجعكم منصورين ان شاء الله ..
وودع كاميليا اللي كانت هي كمان قلبها ۏاجعها على جوزها ..
مريم امال فين بسنت !
ادهم مع سارة هناك اهي .. شاور ناحية سارة ما كانت واقفة ولكنها مكنتش موجودة ..ايه ده ! كانوا لسه هنا ..
سيف بقلق يعني ايه كانوا لسه هنا !.. خليك هنا يا اسر .. وانا هروح اشوفهم ..
وبالفعل راح يدور عليهم ولكنهم كانوا اختفوا .. رجع ليهم تاني ..
ادهم پخوف امال هم فين !
سيف پغضب مش لاقيهم ..
اتصدموا كلهم .. ومريم بدأت ټنهار ..
مريم بعياط يعني ايه مش لاقيهم !.. ما يمكن دخلوا الفندق ..
سيف لا .. آثار
رجلهم واقفة عند حتة معينة عن الشط ومفيش اثار رجوع .. ولا حتى اثار لعربية ..
آسر پصدمة اتخطفوا !!
في نفس الوقت جه اتصال ل سيف من رقم مجهول ..
سيف بضيق الو ..
........ سيادة المقدم .. مراتك وبنتك معانا .. واللعب بقى علي المكشوف .. هتسيب الشحنة تدخل وتبعد عننا هيرجعولك .. والا .. هنبعت لك .. الاختيار ليك ..