رواية جامدة ج3 الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ابقى اروح انا وهي في وقت تاني .. عشان بس نبقى براحتنا ..
سارة لا ما كل واحدة هتبقى فينا في اوضتها .. وهنقسم الوقت بينا .. او ننزل سوا .. مينفعش نسيبها بردو لوحدها ..
اتنهد ادهم ونفخ بضيق ومشي لاوضته ماشي يا سارة بس مترجعيش ټندمي ..
سارة لا مش هندم .. خليك حقاني ..
بصلها بنظرات ضيق ودخل الاوضة ..
وبالفعل اشترى تذكرة تالتة ل تولين وبدأت رحلتهم ..
حطوا الشنط في العربية وقعد ادهم .. ووقفت سارة وتولين قدام باب الكرسي اللي جنب ادهم .. وبيبصوا لبعض ..
ادهم من جوة العربية ايه ما تخلصوا .. اركبي يا سارة وتولين ورا ..
سارة وتولين ماتركبش ليه جنبك وانا ورا !
عض على شفايفه پغضب وقال بزعيق عشان انا قلت كده . اسمعوا الكلام يالااااا ..
اتفزعوا هم الاتنين وسمعوا الكلام وركبوا زي ما قال ..
ساعات مرت وصمت رهيب من ملامح ادهم الڠضبانة .. وصلوا ووصل كل واحدة فيهم اوضتها .. وكانوا اوضتين جنب بعض ..
قرب من سارة وفتح الباب ودخل معاها ..
سارة انت رايح فين ! النهاردة يوم تولين ..
ادهم انا مزاجي اقعد هنا .. وعدي اجازتك دي على خير بقى ..
سارة حاضر انا قلت حاجة .. انا قلت بس عشان مش تشيل ذنب .. انك مش بتعدل ما بينا ..
ادهم مايخصكيش .. تعالي بقى خدي عشان ننزل نتغدى ..
وبالفعل اخدت دش ولبست فستان جميل جدا وبسيط اوي وحجابها .. بصلها ادهم بحب واعجاب .. واخدها في ايده وخرجوا من الاوضة .. اول ما خرجوا لقى اللي جت مسكت ايده التانية ..
ادهم تولين !!!
تولين انتوا هتتغدوا لوحدكم !..
اتنهد بضيق لا طبعا مش لوحدنا .. تعالي ياختي تعالي ..
نزلوا واتغدوا .. بس قطع عليهم قعدتهم تولين وتعبها .. مسكت راسها وبتتالم بضعف ..
سارة مالك ! حاسة ب ايه !
تولين بضعف دايخة اووي .. وبطني ۏجعاني .. انا هطلع ارتاح شوية ..
ادهم ماشي .. شوية وهخلص انا وسارة وهطلع اطمن عليكي ..
وقفت ومشيت خطوتين ووقعت اغمى عليها .. جري عليها ادهم وشالها وطلع بيها اوضتها .. دقايق وطلع لهم موظف من الفندق ومعاه دكتور ..
الموظف حضرتك معايا دكتور الفندق .. لو حضرتك حابب يكشف على المدام ونطمن عليها ..
ادهم باستسلام ايوة طبعا .. اتفضل ..
وبعد دقايق انتهى الدكتور من الكشف .. وقرب من ادهم وابتسم ..
.. مبروك المدام حامل .. ياريت بس ترتاح لان شكلها ضعيفة ..
خرج الدكتور وسابهم على وشهم الصدمة ..
بصت سارة لادهم نظرة فيها كتير من التساؤلات .. وخرجت من الاوضة پغضب ..
وقف ادهم مبقاش عارف يروح وراها ولا يستنى مع تولين .. ولما شاف تولين نايمة مشي ورا سارة ..
رايحة جايه في الاوضة پغضب .. وبتكلم نفسها ..
.. حامل .. لا مش معقولة .. مستحيل ..
دخل عليها ادهم .. واول ما شافته زعقت في وشه ..
انا كنت مدية لنفسي امل .. دي قالت لي انه مقربلهاش .. وانها لحظة ضعف منك. وفوقف منها بسرعة .. وهمتني انك مش بتحبها وفي الاخر طلعت حامل ..
وقفها ومسكها من كتفها وبيبص لها ..
سارة افهمي .. انا ....
شالت ايده من عليها پعنف .. وبدأت دموعها ټخونها .. وقالت بعياط وقهر ..
.. انت عارف .. انا عبيطة .. وبصدق .. دخلت عليا يوم الفرح وقالت لي انك مقربتلهاش .. ومش متجوزين غير على الورق بس .. ومن اول لحظة وانت بتتكلم معاها عني .. قلت يمكن لما استفزك تتراجع عن اللي بتعمله معاها .. وتتراجع عن وجودها في حياتنا .. الا اني لقيتك انك مصر تكمل معاها الاربع شهور .. ليه ! ..
زقته سارة لحد الباب .. وهو مستسلم لها .. وخرجته بره الاوضة .. وقالت بضعف شديد ..
.. اطلع بره .. مش عايزة اشوف وشك خااالص ..
قفلت الباب وقعدت على الارض كالعادة بټعيط على حالها ..
وقف وسند راسه على الباب ..
ادهم بحزن انا آآآسف .. بجد أنا آآسف ..
ودخل ل تولين .. لاقاها فاقت وقاعدة على السرير ..
ادهم بضيق انتي كويسة !
تولين بضعف الحمدلله .. سارة فين !
ادهم
تم نسخ الرابط