رواية شيقة 8 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
او ابقى اجيلك عند امك
فاتن بصتلها بغيظ وسابتها ومشيت من سكات وماسلمتش على حد كالعادة ناهد كانت خارجة من اوضة ليلى لقت امها بتستعد عشان تمشى وبتقوللها ياللا ياناهد
ناهد لا ياماما روحوا انتو انا هفضل مع ليلى لحد ما اتطمن عليها ويمكن ابات معاها لو طنط سهام وتيتا هداية ماعندهومش مانع
سهام الله يباركلك يابنتى مانع ايه بس ده بيتك ياحبيبتى كتر خيرك هنتعبك
ناهد ايوة ياتيتا ومستنياها تصحى عشان ااكلها
هداية ياريتك يابنتى تقدرى عليها دى ماداقتش الذاد من امبارح
ناهد انا جنبها ياتيتا ماتقلقيش ورجعت دخلت عند ليلى وقفلت الباب
.
مرت ايام العزا كئيبة وطويلة على الكل والمعزيين بييجوا ويروحوا وليلى لولا اهتمام ناهد بيها ماكانتش اتحركت من مكانها ولا حطت حاجة فى بقها
.
مرت الايام على منهج واحد وحسام رجع شغله ومحمود انشغل جدا بالمحلات لان الحمل كله بقى عليه لوحده محمد كان شايل عنه كتير اوى لكن صحة محمود من ساعة الذبحة مارجعتش زى الاول فحسام قرر انه يساعده فى الاوقات اللى هو فاضى فيها كل مايقدر وعلى اد مايفهم
ليلى بحنان مالك ياعمى شكلك مش عاجبنى خالص النهاردة
محمود بارهاق تسلميلى ياقلب عمك الحمل بس بقى تقيل اوى عليا ياليلى ابوكى الله يرحمه كان شايل عنى هم مايتلم
محمود يابنى المال السايب يعلم السړقة ومالنا لو بس اتلهينا عنه دقيقة واحدة هنتنهب مش هنتسرق وبس
ليلى طب بقولك ايه ياعمى
محمود قولى ياحبيبتى
ليلى ايه رأيك لو انزل معاك الشغل
حسام بشبه ڠضب انتى اټهبلتى هتنزلى تعملى ايه وسط الرجالة هناك
نوال بتهكم وهى بتتصنع الشفقة وهو انتى ياليلى ببطنك اللى قدامك متر دى هتقدرى تروحى واللا تيجى ده انتى عاوزة اللى تتسندى عليه
اهو عمى يتعكز عليا واتعكز عليه ونروح ونيجى سوا
محمود وحسام بصوا لبعض وبعدين حسام قال ولو تعبتى
ليلى اكيد هقعد ونبقى نشوف حل تانى ابن حسن عندى اهم من اى حاجة تانية
محمود خلاص ياليلى من بكرة تيجى معايا بس على شرط انك تهتمى باكلك وبالادوية بتاعتك
ليلى حاضر ياعمى
حسام انتى فى الكام دلوقتى يالولو
ليلى وهى بتمسد على بطنها تميت السادس من يومين
هداية ربنا يقومك بالسلامة يابنتى ويباركلك فى مولودك ويتربى فى عزك وعز عمه وجده
ليلى وفى عزك ياجدتى ربنا مايحرمناش منك ابدا
ابتدت ليلى تنزل الشغل مع محمود فى الاول كانت تايهة ومش فاهمة حاجة نهائى وكانت هتبوظ شغل كتير لمحمود لكن محمود كان صبور عليها لاقصى درجة لحد ما اتعلمت حاجات كتير جدا لدرجة ان فى ايام كان محمود بيسافر ويسيبها هى تمشى كل حاجة لحد مايرجع من السفر
وفى يوم كان محمود فى المينا بيستلم بضايع بتاعتهم وليلى فى معرض من المعارض وحسام عدى عليها عشان تروح معاه لقاها قاعدة موجوعة ووشها اصفر جرى عليها وسألها بلهفة مالك ياليلى فيكى ايه
ليلى بلهفة وفى نفس الوقت موجوعة الحمدلله انك جيت الحقنى ياحسام شكلى بولد
حسام من غير اى مقدمات شالها وجرى بيها على عربيته وطلع بيها على المستشفى بعد ما كلم الدكتورة اللى
متابعة القراءة