رواية شيقة 8 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من الخۏف وخرجت من عند هداية طلعت على شقتها بسرعة من غير ولا كلمة لكن اول مادخلت شقتها مسكت التليفون وكلمت فاتن
فاتن ازيك ياخالتى
نوال خالتك فى مصېبة يافاتن
فاتن بخضة مصېبة ايه بعد الشړ ياخالتى
نوال حسام يافاتن حسام هيكتب كتابه على ليلى فاتن پصدمة
فاتن پصدمة انتى بتقولى ايه ياخالتى حسام وليلى ده اللى هو ازاى يعنى
فاتن وهى المعوقة دى عاجبة الرجالة فى ايه عشان يطلبوها للجواز اكيد طمعانين فيها وفى فلوسها ماهى لما هتورث من جدتها مش هتبقى معاها شوية ده غير البيت باللى فيه
نوال تفتكرى يابت يافاتن
فاتن بسخرية افتكر ده ايه ده انا متاكدة ومش بعيد يكون المعدل ابنك هو كمان هيكتب عليها عسان نفس السبب
..
فى عربية حسام
حسام مين صاحبك اللى هتزوره وفى انهى مستشفى
محمود ولا حد انا قلت كده عشان عاوز اقعد معاك شوية بعيد عن الكل شوفلنا حتة نقعد فيها نشرب فنجان قهوة ونتكلم
بعد شوية فى كوفى شوب
حسام ها ياحاج انا سامعك
حسام باستغراب انت كنت عاوزنى اتجوز ليلى جواز فعلى يابابا
محمود يابنى انتو الاتنين من حقكم تعيشوا حياتكم الطبيعية وانت كراجل ليك احتياجاتك اللى ماينفعش تنكرها او تتجاهلها وهى كمان ليها احتياجاتها اللى ماحدش يقدر يحرمها عليها طالما بالحلال وبشرع ربنا
انا عارف ان ماحدش فى الدنيا دى هيحافظ على ليلى واحمد زيك ولا ست هتصونك زى ليلى لكن انا يهمنى سعادتكم زى مايهمنى امانكم بالظبط
حسام انت عاوز توصل لايه بالظبط يابابا
محمود عاوزك تدى لنفسك فرصة مع ليلى ياحسام
حسام وهو مستتقل الحكاية دى مراة اخويا يا بابا ..مراة حسن
حيام ايوة يابابا بس حتى لو انا موافق على كلام حضرتك ماتنساش ان القرار ده مش قرارى لوحدى ولا حياتى لوحدى
محمود بابتسامة الست دايما بتحتاج اللى يبقى حنين معاها ودايما ايده بتطبطب عليها ارجع لعادتك الحلوة فى معاملتك ليها وصدقنى هى كمان هتتمنى وقتها تبتدى معاك صفحة جديدة
محمود بس لازم تفهم ان امك مش هتسكت ولا هتسيبها فى حالها
الفصل الثانى عشر
مر الاسبوع ببطء شديد جدا حسام اتفق مع ليلى انهم هيكتبوا الكتاب فى السيدة نفيسة ولما ليلى قالتله نعمله فى اى مسجد قريب وخلاص حسام مارضيش وقاللها لازم قاعة كبيرة عشان نقدر نعرف اكبر قدر ممكن من اللى حوالينا
وطلب منها تغير البروفايل والحالة الاجتماعية بتاعتها على مواقع التواصل الاجتماعى وصمم انها تحط صورته هو على البروفايل بتاعها وده كان مضايق ليلى جدا لانها كانت حاطة صورتها مع حسن لكن حسام قاللها انها لو سابت البروقايل بتاعها زى ماهو يبقى اكنهم ماعملوش حاجة وفى الاخر عملتله اللى هو عاوزة
وقبل كتب الكتاب بيوم اتفاجئت ليلى بحسام جايبلها فستان سوارية اقل حاجة تتقال عليه انه تحفه كان لونه اوف وايت ومعاه الحجاب بتاعه وكل مستلزماته حتى الاكسسوارات وقتها ليلى ڠضبت جدا وقالت بعصبية اوعى تفكر انى ممكن البس الفستان ده انا هلبس لبس عادى جدا انا مش فاهمة انت ليه بتعمل كده
حسام بجمود لو ماعملناش كده ماحدش هيصدقنا وهيقولوا انك مڠصوبة على جوازك منى وساعتها هتلاقى الف فارس بيتطوع انه يخلصك منى
ليلى بصتله بغيظ وهى مش عارفة تقول له ايه كلامه فيه وجهة نظر بس هى مش قادرة تعمل كده مش قادرة تخون حسن حتى لو تمثيل
ليلة كتب الكتاب كانت ليلى عند هداية وشبه نايمة على كنبة الانترية وواخدة احمد فى حضنها وهى سرحانة لكن دموعها كانت مغرقة وشها
هداية بتنهيدة وبعدهالك ياليلى
ليلى انتبهت
متابعة القراءة