رواية شيقة 8 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع
تانى يوم وصلت الجثامين القاهرة واتعمللهم جنازة عسكرية مهيبة وسط دموع وحزن كبير من كل اللى كانوا يعرفوا الضحايا واللى مايعرفوهومش والعبارة اللى كانت بتتردد على لسان الكل حسبنا الله ونعم الوكيل
محمود قرر يعمل العزا فى جنينة البيت حضره ناس كتير جدا وناس مهمة فى البلد محمد ومحمود كانوا معروفين بالاسم لان كان ليهم وزنهم فى مجال قطع الغيار فناس كتير كانت جاية تعزى فى محمد وهى حزينة عليه لان سمعته كانت طيبة جدا وسط كل اللى يعرفوهم وكمان زمايل حسام وزمايل حسن فالعزا كان زحمة جدا ووسط العزا سمعوا صويت عالى جدا واللى اكتشفوا بعد كده انها نوال جاية بتصوت هى وابتسام وفاتن ومعاهم ناهد اللى بتبكى بشدة وبتحاول تهديهم

محمود لما شافهم وشاف نوال وهى مبهدلة نفسها صعبت عليه مهما كان اللى ماټ ده ابنها فهمس لحسام وقال له اسند امك ياحسام وډخلها جوة ..الله يكون فى عونها
حسام راح ينفذ كلام ابوه من غير اى كلام سند نوال وډخلها جوة عند الستات ودخل وراهم ابتسام وبناتها
اول نوال مادخلت .. قعدت تصوت وتلطم على وشها من غير ماتتكلم ولا تسلم على حد وفاتن عملت زيها بالظبط اما ابتسام فراحت سلمت على هداية وعزتها وقعدت جنبها من غير ماتسلم على اى حد تانى
ناهد راحت على طول على ليلى حضنتها وباستها وقعدت تواسى فيها لكن ليلى كانت فى دنيا غير الدنيا كانت قاعدة معاهم بجسمها بس ودموعها مالية وشها وعنيها لكن مابتتكلمش اى حد يكلمها ماكانتش بترد على حد نهائى
ناهد قلقت عليها من شكلها راحت سلمت على سهام وعزتها وقالتلها البقاء لله ياطنط ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وان شاء الله مع الشهداء والابرار
سهام وصوتها شبه رايح من كتر العياط ونعم بالله يابنتى مانعزكيش فى غالى
ناهد هى ليلى مابتتكلمش خالص ياطنط واللا ايه الحكاية انا قلقانة عليها اوى شكلها مايطمنش
سهام بنشيج والله يابنتى ماعارفة شوية تسكت وسوية تتكلم مع ابوها وحسن وشوية ټعيط ومش عارفة اخرتها هتبقى ايه هتتجنن عليهم ياضنايا
ناهد طبطبت على رجل ابتسام وقامت حضنت هداية اللى عمالة تتحرك لقدام وورا وهى مكانها وبتعيط من غير اى صوت وقالتلها شدى حيلك ياتيتا الصبر ربنا يصبرك ويربط على قلبك يارب وادعيلهم ياتيتا انهم يبقوا فى احسن مكان
هداية بعياط ولادى ياناهد راحوا لاحمد وسابونى طب كانوا اخدونى معاهم
فى اللحظة دى ليلى بصت لهداية وقالتلها بابا وصانى عليكى ياجدتى قبلها بثوانى وصانى عليكى وقاللى اوعى تسهى عن جدتك
وبعدين فجأة صړخت وهى بتقول بس ماقالليش انه مش راجع ماقالوليش ماحدش فيهم نبهنى ان المۏت هيخطفهم منى بسرعة كدة ھموت من غيرهم ھموت من غيرهم ياجدتى ليه ياحسن ليه ياحسن لييييه
ناهد قامت بسرعة اخدتها فى حضنها وهى بتقرالها قرآن واخدتها دخلتها اوضتها ونيمتها فى سريرها وفضلت جنبها لحد مانامت من كتر العياط
ناهد لما خرجت من الاوضة كان معظم المعزيين مشيوا وماكانش فاضل غير الناس اللى تعتبر بتخدم على المعزيين
ناهد دخلت المطبخ حضرت اكل للكل وحطته بمساعدة اللى موجودين وقعدت تتحايل على الكل انه ياكل وعملت صينية اكل لليلى وغطتها عشان لما تصحى تاكل هى كمان
طول وقت العزا نوال لا بتكلم حد ولا حد كلمها لغاية اما الاكل اتحط واتشال هداية بصتلها وقالتلها حسن كان غالى يانوال بلاش ترخصيه
نوال بصتلها وهى مش فاهمة تقصد ايه
هداية كان غالى عندنا كلنا وساب مراته وابنه امانة فى قلبنا وفى رقبتنا كلنا ولازم نبقى كلنا حواليهم ونعوضهم
لو انتى راح منك ضناكى ليلى النهاردة راح منها ابوها وجوزها مرة واحدة الله يعينها ويصبرها ويصبرنا كلنا
وبعدين بصت لمحمود وقالتله رد مراتك يامحمود
محمود بص لامه پصدمه مش عارف يقوللها ايه وبقى بيتنقل بعينه مابين امه ونوال وحسام فضل ساكت مش لاقى كلام يقوله عشان يغلوش على اللى امه عملته
فاتن بسرعة عندك حق ياتيتا اللى فات ماټ عشان حتى خاطر حسن الله يرحمه
نوال رفعت وشها ناحية محمود وبصتله عاوزة تشوف تأثير كلام هداية عليه كان ايه لقت وشه جامد مايتقريش
ابتسام بمداهنة استهدى بالله يانوال وارجعى بيتك وحاجى على ابنك وارملة ابنك وخليها فى
تم نسخ الرابط