رواية شيقة 8 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بالعقل وبالمنطق مش عمال على بطال خلى كلامك بميزان ياليلى
ليلى ماهو ده اللى بقول عليه هضطر امشى بالميزان فى ايديا عشان اوزن بيها كل كلمة وكل تصرف يطلع منى 
هداية مش صعبة يعنى الحكاية للدرجة دى يمكن فى الاول بس لكن صدقينى انتى من نفسك الدنيا هتاخدك ومش هتحسى بنفسك غير وانتى بتطبقى كل ده من غير ماتاخدى بالك من الاساس
..
تانى يوم ليلى اتفاجئت بحسام جايبلها بنت عشان تلبسها وتعمللها مكياچ قبل معاد كتب الكتاب بساعتين ثارت واتنرفزت ورفضت تماما انها تعمل مكياچ وعلى مايبدو ان حسام كان موصى البنت انها ماتضغطش عليها فقالتلها خلاص خلينى اساعدك فى لف الطرحة وبس وتعالى احطلك بس كحل لان عينك واضح عليها جدا الارهاق
وفعلا ليلى امتثلت لكلام البنت الكل اتفاجئ بيها بعد ماجهزت انها برضة رائعة الجمال واللى لما حسام شافها حمد ربنا بينه وبين نفسه انها صممت ماتحطش مكياچ لكن هى كمان اتفاجئت بحسام انه لابس بدلة شيك وقيمة جدا هى على طول بتشوفه لابس بدل عشان شغله لكن اول مرة تشوفه بالتأنق والوسامة دى 
القاعة كانت كبيرة لان حسام اختار اكبر قاعة موجودة واللى اتملت بالمدعوين واللى حسام اتعمد ان يكون بينهم كل اللى اتقدموا لليلى عشان يقفل الباب ده تماما 
ورغم كل شئ الا ان جو كتب الكتاب كان مليان سعادة وبهجة يمكن من المكان ويمكن من اللى موجودين واللى معظمهم كان بيتمنولهم كل خير بصدق ماعدا طبعا كام حد كده احنا عارفينهم من زمان
بعد ماوقفوا استقبلوا التهانى والمباركات من المدعوين و حسام اخدها هى واحمد اللى كان مبسوط جدا وطبعا مش فاهم حاجة ومشيوا راحوا على مطعم احمد بيحبه جدا وعزمهم على العشاء وليلى طبعا مابتتكلمش نهائى غير لو احمد او حسام سألوها على حاجة بعكس حسام اللى حاول يتكلم معاها فى الاول ولما لقاها بالشكل ده احترم سكوتها لكن مابطلش كلام ولا لعب وهزار مع احمد اللى كان طاير من السعادة
بعد ما اتعشوا حسام اخدهم وراحوا على مول مشهور واخدهم ودخلوا وراح على محل مجوهرات وحسام صمم انه يشترى خاتم جواز ودبلة لليلى وكتب عليها اسمه وجاب لنفسه دبلة فضة وكتب اسمها عليه كل ده كان وسط غيظ ليلى وڠضبها بس هو ما اهتمش وماحاولش يبررلها او يشرحلها حاجة واخدهم ومشيوا ومالبسهوملهاش واخد احمد وقعدوا يجروا فى المول وهما بيلعبوا ويهزروا لحد ما وصلوا لمحل لعب اطفال كبير جدا واول ما دخلوا حسام قال لاحمد وهو بيضحك ياللا ياعم ..انطلق
احمد بفرحة كبيرة جدا هجيب لعبة جديدة
حسام لعبة ..لعبتين ..تلاتة ..اللى انت عاوزة ان شاء الله حتى تجيب المحل كله
احمد بقى يتنطط من الفرحة وسط مراقبة ليلى للى بيحصل وهى مبتسمة على تصرفات ابنها اللى بقى عمال يتكلم مع حسام وهو بيختار وبينقى وماخرجش من المحل قبل ماخلى حسام يدفع مبلغ محترم على الالعاب اللى اختارها بس لاحظوا ان احمد عنده ميول شديدة ناحية الالعاب اللى بتعتمد على الفك والتركيب زى الميكانو كده وده خلى حسام مايمنعش عنه اى لعبة من اللى اختارهم بالعكس كان فرحان بيه جدا رغم ان ليلى كانت كل شوية تقول لاحمد كفاية كده يا احمد كفاية ياحبيبى لعبة واحدة او اتنين ولما يقدموا نبقى نجيب تانى
حسام سيبيه يختار كل اللى هو عاوزه بس على شرط يا ابو حميد
احمد شرط ايه بقى
حسام انك كل ماتركب حاجة جديدة توريهالى وانا عملت لك اوضة مخصوص عشان اللعب بتاعتك
ليلى ساعتها افتكرت ان حسام اخد منها مفتاح شقتها وقاللها انه هيوضب كام حاجة فيها ورفض تماما انها تدخلها او تشوف اى حاجة قبل مايخلص وساعتها ليلى اديتله المفتاح وهى خاېفة انه يشيل ذكريات حسن من الشقة بس سكتت وقررت ماتسبقش الاحداث
ولما وصلوا البيت كانوا الباقيين كمان وصلوا وكانوا قاعدين عند هداية مستنيينهم ييجوا عشان يتطمنوا عليهم
حسام السلام عليكم انا قلت هنيجى نلاقيكم فى سابع نومة
هداية مستنيينكم نطمن عليكم ياحبايبى
حسام بص لسهام وقاللها زى ما اتفقنا 
سهام ابتسمت وقالتله زى ما اتفقنا يابنى ماتقلقش عليها
نوال بفضول وهى متغاظة ان فى
تم نسخ الرابط