رواية شيقة 8 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
متابعاها
وصلت سهام ونوال وهداية المستشفى لقوا حسام قاعد قدام اوضة العمليات وهو مخضوض وعيونه مدمعة سهام وهداية اتخضوا على ليلى لما شافوا دموعه
سهام بلهفة بټعيط ليه ياحسام بنتى مالها
حسام من بين دموعه ليلى بخير ماتقلقوش
هداية اومال مالك يابنى
حسام وهو باصص فى الارض افتكرت حسن كان زمانه دلوقتى الدنيا مش سايعاه من الفرحة انه هياخد ابنه فى حضنه
ومافيش ثوانى ولقوا باب اوضة العمليات اتفتح وخرجت منه ممرضة وقالت مبروك ماجالكم ولد زى البدر
كلهم قالوا الحمدلله وسهام سالت على حالة ليلى واتطمنوا عليها والممرضة اخدت غيارات البيبى ورجعت تانى لاوضة العمليات وقالتلهم نص ساعة وهتبقى ليلى فى اوضتها هى والبيبى
هداية هسيبه لليلى تسميه
ليلى مش قلتى هنسميه احمد ياجدتى
هداية والله يابنتى الغاليين بقوا تلاتة مش واحد بس شوفى انتى هتسميه ايه ياليلى
هداية ابتسمت وقالتلها ربنا يجعلهولك صالح وفالح ومن احسن خلق الله يابنتى
الفصل العاشر
بعد مرور ٣ سنين
حاجات كتير اتغيرت وحاجات فضلت زى ماهى نوال كانت معتقدة ان الكلام اللى قالهولها محمود يوم عزا حسن شوية بشوية ممكن يتراجع عنه لكنها اتفاجئت انه كل ما دا وبيزيد تصميمه عليه وعايش معاها شبه منفصلين عن بعض وتقريبا مابيكلمهاش الا للضرورة او قدام باقى الموجودين
فاتن اتخطبت لمهندس زميلها غنى جدا بس الخطوبة اتفسخت بعدها بشهرين وماحدش عرف السبب كل اللى قالته انهم ماتفقوش
هداية بقت حركتها قليلة اوى لكن حالتها الصحية العامة معقولة وكل اللى حواليها مبسوط بوجودها جدا ماعدا طبعا نوال
سهام وهبت حياتها لبنتها وحفيدها وطبعا هداية اللى اعتبرتها امانة محمد اللى هتحافظ عليها لاخر يوم فى عمرها
ليلى .. ليلى اللى تعتبر اتغيرت ١٨٠ درجة بقت انسانة جادة جدا وعملية فوق العادة اندمجت جدا فى الشغل مع عمها وبقت تقريبا هى اللى شايلة معظم الشغل على اكتافها اجبرت الكل على احترامها وحبها فى نفس الوقت اول احمد ما تم اربع شهور ..ابتدت تسيب مسئوليته طول النهار لسهام لما ابتدت ترجع تنزل الشغل من تانى مع محمود وكانت ترجع وقت الغدا مع عمها تستلم احمد وتقضى معاه باقى يومها كانت كل يوم جمالها بيزيد ونضوجها بيظهر جاذبية شخصيتها كانت فى بساطتها وصدقها اللى اتعجنوا مع خبرتها وحزمها اللى اكتسبتهم من شغلها مع محمود و ده خلاها صلبة زى العاج اللى متطعم بالاحجار الكريمة اللى بتشد اى حد انه يتعامل معاها و ده اداها ثقة فى نفسها كبيرة جدا لدرجة انها اوقات كتير كانت بتنسى موضوع ايديها اللى تقريبا ماكانتش بتفتكره الا لما نوال كانت ترميلها كلمة كده واللا كده وهى عاملة نفسها بتتكلم بسلامة نية لكن ليلى اتعودت منها على ده لدرجة انها مابقتش تفرق معاها
حسام بقى هو اللى رفض الجواز تماما وبدون ابداء اى اسباب وكل اما نوال تفتحله سيرة الجواز لازم الكلام فى الاخر يقلب بخناق وخصوصا انها برضة ماحرمتش وكانت دايما تحاول تقنعه بالجواز من فاتن اللى كان دايما حسام يقوللها بالحرف الواحد
متابعة القراءة