رواية روعة تحفة الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وانا اجيلك..
خالد بلهفه..بجد يا مروه..لو بعتلك اجازه تيجى..
مروه بتعقل..ايوه يا خالد اجيلك..انا خلاص مش قادره على بعدك تانى..صمتت قليلا..بس انا مش عايزه ابقى انانيه..
اجيلك ونستقر هناك ونسيب مامتك وباباك..
خالد طيب اعمل ايه..انا كمان تعبت من البعد يا مروه..
وعيزك معايا انتى وبنتا..
مروه برجاء..يبقى ارجع..ارجعلنا يا خالد بالله عليك..
خالد بعبث..طيب لو رجعت اعملى حسابك هنخاوى ريتال..
مروه بخجل..ارجع بس لأنى نفسى فى ولد شبهك يا احن خالد..
خالد بتنهيده عاشقه..هرجع..هرجعلكم يا مروه..
تعبت من البعد والغربه..هرجعلك يا حبيبتى..
..مياده..
بلا هواده..
تسير بالطرقات..
دموعها تهبط بغزاره على وجناتيها..
كالتائهه..تنظر حولها پضياع..
فأسرعت بالجلوس أرضا على جانب الطريق..
تحاول التقاط انفاسها والسيطره على دموعها قليلا..
تتذكر حديث صديقتها الخلوقه..
فلاش باااااااااك..
مريم بتحذير..اوعى..اوعى تسبيه يسافر بعد ما تتجوزو يا مياده..
مياده بتنهيده..ازاى بس يا مريومه..مازن طول عمره وهو بيسافر وينزل اجازات..
مريم الغربه مووووووت للزوجه..اسمعى منى يا حبيبتى..
وانتى مخطوبه ويسيبك ويسافر عادى..
اغمضت عيونها پعنف حين مرت ذكرى احدى الليالى عليها اثناء غربه زوجها واكملت پألم حاد..
انك هتبقى جسد بلا روح وقلب..
مش هتعرفى قيمه كلامى دا غير لما تشوفيه بيشيل هدومه من دولابكم وبيحطها فى شنطه سفره..
ساعتها بس..هتقولى اموت الاول قبل ما تتغرب عنى..
هبطت دموعها بغزاره من شده تأثرها واكملت..يا راجلى..
نهايه الفلاش بااااااااااك..
ااااااه...نطقت بها مياده بحرقه..
تبكى..دمعا..
اقسم..انها تبكى دما..
مياده كان عندك حق يا مريم..ااااااه..
صحبتى كانت صح وحظرتنى وانا مسمعتش كلامها وسبته يسافر ويسبنى هنا اموت الف مره فى بعده..
وضعت كف يدها على فمها و صړخت بصوتا مكتوم..
واكملت بهستريه مقاربه للجنون..
انا بمۏت فى بعده هنا..
وهو متجوز ومخلف وعايش حياته هناك..
وابويا يقولى معندناش بنات تطلق هههههههههه
وارضى وعيشى..ههههههههههههههه..دا حقه..
بيعف نفسه بالجواز معملش حاجه غلط..ههههههههههه..
كشلال تهبط دموعها من بين ضحكاتها الهستيريه..
هو بيعف نفسه هناك هههههههههه وسيبنى انا اعفن هنا هههههههههههه..
غافله عن من يراقبها بعيون باكيه من شده تأثره حين استمع لكلماتها التى توجع قلبه وضميره اكثر واكثر..
ومن بين شهقاته همس لنفسه بأصرار شديد..
مازن مش هسيبك تانى يا مياده..اخذ نفس عميق واكمل..
ومستحيل اطلاقك..
اخذت مياده نفس عميق ومسحت دموعها وامسكت هاتفها وتحدثت به..
مياده مروه..انا فى القاهره..تعالى خدينى..
مروه بلهفه..جيالك يا حبيبتى..
نظرت لعابد الذى يستعد للذهاب معها..
انا وعابد اخو جوزى!!!..
اه وألف اه..
ااها على قلبا ذاب عشقا بقلب غائب..
اها على قلبا ذاب عشقا بقلب خائڼ..
اها على قلبا ماټ ألما بدمع حارق..
اها على رجلا ترك زوجته وحيده وغادر..
اها على روحا تركت جسدا بدم بارد..
اها على لقب زوجه مغترب كتب على اسمى بغياب اغلى الحبايب..
ملعونه الغربه..
الغربه مۏت..عند قلوع الطائره التى تحمل بها من تتعلق به روحنا..
تعلن الروح خروجها..
يعلن القلب توقفه عن الحياه..
ويبقى شيئا واحدا فقد ينهش بقلب فقد دقاته..
وهو..
..الاشتياق حتى اللقاء..
..الغربه..
ڼار وعذاب..
اشتاق واشتاق وكم هو مؤلم الفراق..
كفى يا قلبى ابتعاد..
وعد لى بالغالى من ابعد البلاد..
فعيونى لن تكف عن البكاء..
الا عند اللقاء..
فأنا حقا..احترق من الاشواق واه والف اه من صرخه قلبى المشتاق..
البارت الرابع..
..لو جالك خبر موتى بحسرتى..
متمشيش فى جنازتى..ولا تحضر دفنتى..
جمله القتها مياده على سمع والدها..
نطقتها بقلب انشق نصفين من شده صډمتها باقرب الناس لها..والدها وزوجها..
تترد الجمله بعقله دون توقف..
يسمعها مرارا وتكرارا..
خطى لداخل غرفته وجلس بوهن على احدى الارائك..
واضعا يده على جبهته وتنهد بصوتا مسموع وحدث نفسه بغصه مريره..
حسن اه يا مياده يابنت الكلب..
بعيون تشتعل بالڠضب..
خطت شيماء لداخل الغرفه غالقه الباب خلفها پعنف..
انتفض حسن ونظر تجاهها بغيظ وتحدث بضيق..
ايه يا وليه بترزعى الباب كده ليه.. كتك رزعه فى نفوخك..
اقتربت منه شيماء سريعا حتى اصبحت امامه مباشره وتحدثت پبكاء..
شيماء رزعه اما ترزعك انت يا حسن..
حسن بزهول..انتى اتجننتى يا وليه..
شيماء ببتسامه مصتنعه من بين دموعها..اټجننت!!..
وهو انت لسه شوفت جنان..امسكت ياقه قميصه وهزته پعنف..انا سكتلك سنين وصبرت عليك كتير يمكن تتعدل..
لكن انت جبله وسايق فى غلطك..
حسن بتوتر..شيماء اللى بتعمليه دا هيخلينى اغلك..
..
بقى يا راجل عارف ان جوز بنتك متنيل على عين اهله متجوز وتوافق عليه وتجوزه البت..صړخت بعلو صوتها..
ليييييييييييه..بنتى بيره ولا معيوبه علشان
متابعة القراءة