رواية روعة تحفة الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كمان يا مرمر..واحشتونى يا حبيبتى..
غافله عن اعين عابد التى تنظر لها باعجاب واضح..
بل يحفظ ملامحها عن ظهر قلب ويردد بداخله كلمه واحده فقط..
عابد بتلذذ..مياده!!..
..
وصلو على الحبيب بنيه سعه الرزق ورفع البلاء..
البارت الخامس..
..سياره فاخره..
تجلس مريم بجانب زوجها..
ممسك بيدها اثناء قيادته..
لا يتركها ابدا..
..
..
وبحب شديد يتحدث..
ادهم حبيبتى ممكن تهدى..اكيد خير ان شاء الله..
علشان مريومه الصغيره هتقلق وهتفضل تخبط وترفص وتتعبك..
مريم بقلق..مياده متسبش حماها وحماتها لوحدهم وتيجى غير لو فى نصيبه حصلت..نظرت له..
صحبتى وعارفها اكتر من نفسى..ومروه كمان صوتها معيطه..
التمعت الدموع بعيونها..اكيد فيهم حاجه..
وانا هفضل مستنيكى قدام البيت مش همشى لو فى اى حاجه رنى عليا..
تنهدت مريم بحب وابتسامه حالمه..
مريم بنتك ربنا يحميها بترفص وبتخبط من غير قلقى وتوترى..تاوهت قليلا..اااه..نظر لها ادهم بلفهه..
ضحكت هى بعلو صوتها..ههههههه البنت دى هتبقى شقيه اوى..اخوتها كانو هادين خالص فى حركتهم..
انا مش عارفه اصلا عقلى كان فين لما حملت لتالت مره..
هم ادهم بالرد عليها لكن شهقه مريم القويه جعلته يتوقف بالسياره فجأه..
ونظر لها بلهفه وبدا يتفحصها بتمعن ويتحدث بفزع..
ادهم فى ايه يا حبيبتى.. بطنها.. بتولدى ولا ايه!!..
مريم بغيظ..بولد ايه يا ادهم وانا فى الرابع..بعدته عن وجهها ونظرت بتمعن لخارج السياره واكملت بتسائل..
نظر ادهم بتجاهه وتحدث بستغراب..
ادهم ايوه هو فعلا..نظر لمريم..رجع امتى من السفر ولما رجع مياده هنا بتعمل ايه..
مريم بنبره مقاربه للبكاء..قولتلك فى مصېبه..
..قولتلك يا ادهم صوتهم ميطمنش ابدا..
ركن ادهم سيارته وتحدث بهدوء ويده تربط على ركبة مريم مكان خبطت يدها..
نهى حديثه وضغط على بوق سيارته ليلفت انتباه مازن الجالس داخل سيارته بشرود..
انتبه مازن لهم..وبلهفه..هبط من سيارته واسرع بالركض نحوهم وعلى وجهه ابتسامه امل..
..اقترب من مازن ..
مازن ابو تيام..ليك واحشه..
ربط ادهم على ظهره وتحدث ببتسامه..
ادهم حمدلله على سلامتك يا مازن..
ازيك يا ام تيام..
مريم بجمود..كويسه..الحمد لله..صمتت لواهله..
مياده مالها يا مازن..صوتها ميطمنش ابدا لما كلمتنى..
وضع مازن يده على جبهته وتحدث بعيون تلمع بالدمع..
مازن بأسف..انا جرحت مياده اوى يا ام تيام..
اغمض عينه محاولا التحكم بدموعه..
وبحلفك باغلى حاجه عندك تسعدينى وتخلى مياده تدينى فرصه وتسمعنى..
مريم بتاثر..طيب فهمنا ايه اللى حصل..
مازن بأحراج..هى اكيد هتحكيلك..بس ارجوكى خليها تسمعنى..خلينى اقولها انا عملت كده ليه..وعملت كده ازاى..
نظرت مريم لادهم..واتسعت عيونها بفهم ونظرت مره اخرى لمازن وتحدثت بعدم تصديق..
مريم اوعى تقول انك اتجوزت على مياده فى الغربه!!!!!..
خفض مازن راسه بخزى..وببطئ حركها بالايجاب..
لهنا وشهقت مريم پعنف ومن ثم اڼفجرت بالبكاء ونظرت لزوجها بعيون تسيل بالدمع وتحدثت من بين شهقاتها..
مريم مش قولتلك مياده متسبش بيتها غير لو فى نصيبه..
نظرت لمازن..ومش اى نصيبه..دى نصيبه سوده ومهببه..
مازن بدموع..اقسم بالله يا ام تيام انا عمرى ما حبيت حد غير مياده..نظر لادهم..الجوازه دى انا كنت مجبور عليها..
انت كنت متغرب يا ادهم وعارف ان فى حاجات كتير اوى بتجبرنا عليها الغربه..
ادهم بتنهيده..عارف يا مازن عارف..
مازن بلهفه..بحلفك بولادك يا ام تيام..خلى مياده تسمعنى..
ابتلع ريقه بصعوبه..متخلهاش تسبنى..
هبطت دمعه حارقه على وجنتيه مسحها سريعا واكمل بتأكيد..انا ھموت لو مياده بعدت عنى..
ادهم طيب اهدى يا مازن..وان شاء الله خير..
مازن بندم..انا بعترف انى غلطان..
تأوه بصوتا مسموع..وندمان والله ندمان..
نظر لمريم بعيون راجيه متوسله..تعقبنى بأى عقاپ..
ابتلع غصه مريره..الا الطلاق وبعدها عنى..
هى بتسمع كلامك يا ام تيام ودايما كانت تشكرلى فيكى وتقولى مريم العقل المدبر بتاعنا..صمت لوهله واكمل..
بترجاكى يا ام تيام خليها تدينى فرصه واحده بس وتسمعنى..
اخذت مريم نفس عميق..ونظرت لمازن وتحدثت بتعقل..
مريم هخليها تسمعك..نظرت لزوجها..
لان خړاب البيوت مش بساهل ابدا..
نهت جملتها وسارت نحو منزل مروه..
فتحدث ادهم بستعجال موجه حديثه لمازن..
ادهم هوصلها واجى اقعد معاك..
حرك مازن راسه بالايجاب واتجه نحو سياره ادهم وجلس بالمقعد جوار السائق وهمس بسره..
مازن يارب يحنن قلبك عليا يا مياده..تنهد بشتياق..هتجنن عليكى يابنت اللذينه يا مجننه مازن..
بمنزل عائله مازن..
بزهول..
تنظر نجاه لحفيدها..
تتأمل ملامحه..حركته..ضحكاته..
نجاه سبحانك ربى ما اعظمك..قبلت وجنتيه..انت نسخه من ابوك وهو فى سنك كده..نظرت لزوجها بعيون دامعه..
فبتسم لها نبيل وتحدث بتفهم..
نبيل خت بالى من اول لحظه شوفته فيها..
اقترب وجلس جوار الصغير..كله مازن..مسبش حاجه
متابعة القراءة