رواية روعة تحفة الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لاسمه 
مازن واحشتى مازن يا حبيبه مازن..نهى جملته وهم بالاقتراب منها..لكنها ركضت بكل سرعتها للخارج..
متناسيه هيئتها وما ترتديه..
ركض هو ورائها لكنها اسرعت بالنزول على الدرج بسرعه اكبر..
فتحدث هو پغضب عارم..اوقفى يا مياده انتى بالقميص..
لم تهتم لحديثه واكملت ركض بسرعه اكبر..
حتى وصلت لشقه حماتها وخبطت على الباب..ففتحت لها نجاه بوجهه يظهر عليه الفزع..
وبنهيار صړخت مياده..
مياده كنتى عارفه ان ابنك جاى ومعاه دليل خيانته ليا علشان كده قولتيلى امشى!!..
الټفت نجاه لزوجها الذى يقترب من الباب بلهفه وتحدثت بامر..
نجاه خليك عندك ..
تراجع نبيل مره اخرى للداخل..
..
مازن مياده..ماينفعش وقفتنا كده..اشار عليها وعلى نفسه..
اهدى وتعالى نطلع شقتنا..
مياده اهدى!!..شقتنا!..صفقت بيدها..خلاص بح..مبقتش شقتنا..
ابتلع ريقه بصعوبه وهمس بتسائل..
مازن قصدك ايه!..
نظرت مياده لحماتها الباكيه وتحدثت بأسف..
مياده انا كنت بعتبرك امى..تنقلت بنظرها بين زوجها ووالدته..
انا استهال منكم كده..
نجاه پبكاء..يابنتى والله انا اتفاجئت..وصممت انك تمشى علشان خفت عليكى من الصدمه يا بنتى..
مياده بصرامه دون ان تبكى..لا متخفيش عليا..
انا كويسه خالص اهو..نظرت لزوجها وابتسمت بصتناع..
وهبقى احسن لما تقولى انتى طالق يا مياده..
مازن بزهول..مياده انتى اتجننتى..التمعت الدموع بعيناه..
طلاق ايه اللى انتى عيزاه..نظر لها بعيون اشتعلت بالڠضب..
مستحيل....
وتحدث بأمر لوالدته..ادخلى جوه يا ماما خلى بالك من ادم..
..
مياده والله ما هفضل فى البيت دا ولا دقيقه واحده..
ضحكت بصوتها كله واكملت بسخريه..يا ابو ادم هههههههه..
.
مازن مياده اهدى..انا اسف!!..
قطعته هى سريعا..
مياده لو غصبتنى انى افضل هنا هموتلك نفسى قدام عينك..
نظر لها بفزع وړعب..فبتسمت هى له وحركت رأسها بالايجاب واكملت بتحذير..جرب تغصبنى وشوف..
هيئتها..
نظرتها الواثقه..
حديثها الصارم..لا يبشر بالخير ابدا..
اغمض عينه ..
..
مازن عايزه ايه يا مياده..
..
تحدثت بلا مبالاه..
مياده عايزه امشى من البيت دا..
الټفت تنظر له من فوق كتفها..مبقاش بيتى خلاص..
اكملت صعود وهو متسمر مكانه مكتفى بتاملها فقط..
حتى اختفت عن عيناه..
وخطت لداخل شقتها غالقه الباب خلفها پعنف..
انتفض هو على صوت قفل الباب..
والله ما اسيبك يا مياده ولو بموتى..
وقف امام شقه والده..وخبط الباب بتوتر واحراج..
فتحت له نجاه الباكيه ونظرت له نظره حارقه وتحدثت پغضب..
نجاه البت فين يا مازن الكلب..
مازن باسف..عايزه تمشى يا امى..
نجاه بتعقل..سبها تعمل كل اللى هى عيزاه وانت تنفذ كلمها بالحرف..بكت..خليها تخرج كل ڠضبها وزعلها بدل ما يجرلها حاجه..
مازن بتنهيده ألم..تعمل كل اللى هى عيزاه يا ماما..
وانا هنفذلها كل طلبتها..
صمت لواهله..الا الطلاق..التمعت عيناه بالدمع..مش هطلقها يا امى مهما حصل..
نجاه ببتسامه ساخره..ياريتها تيجى على الطلاق وبس يا ابن بطنى..نظرت له بتمعن..
ربنا يكفيك ڠضب واحده خاڼها جوزها وحبيب عمرها..
..هى..
جالسه خلف الباب..
تنظر للفارغ بصمت مريب..
يدور بعقلها الف سؤال وسؤال..
كيف استطاع زوجها خيانتها!..
اتناسى حبها..بل عشقه لها..
ام انه لم يعشقها من الاساس..
هل هذا الطفل ناتج عن زواج!!
ام انه تعايش كالاجانب وتناسى دينه و قيمه وارتكب الفاحشه..
ستجن..بل ستموت قهرا..
حين سألت نفسها..
مياده امشى اروح فين!!.. دا ابويا ما صدق جوزنى..
لو روحت قولتله عايزه اطلق مستحيل يوافق وهيتصل هو على مازن يجى ياخدنى دا اذا مخدنيش هو وجبنى ليهم هنا تانى..
بكت بنحيب واضعه كف يدها على فمها تكتم شهقاتها..
تبكى وتبكى..لا تدرى ماذا تفعل..
توقف فجأه عن البكاء حين استقرت على فكره..
هبت واقفه واسرعت نحو هاتفها وامسكته وطلبت احدى الارقام وانتظرت الرد..
حتى اتاها اخيرا..
مروه بفرحه عارمه..مياده حبيبتى..واحشتينى اوى اوى..
مياده پبكاء حاد..مروه..انا محتجالك..اوى..
مروه بلهفه..فيكى ايه يا حبيبتى..مالك..بكت لبكائها..ايه اللى حصل..
مياده بصعوبه من بين شهقاتها..مش هينفع الكلام فى التليفون..عايزه اجيلك..بس ناسيه البيت..
مروه اجى اخدك انا يا حبيبتى..قوليلى انتى فين وانا اجيلك حالا..
مياده هكلمك لما اوصل القاهره..وكلمى مريم كمان قوليلها عايزه اشوفها ضرورى..بكت اكثر..ومنه الجزمه اللى سافرت لجوزها متقولهاش حاجه علشان متقلقش..
مروه حاضر يا حبيبتى..انا هفضل مستنيه تليفونك وهجيلك على طول..
اغلقت هاتفها وبدأت ترتدى ثيابها مره اخرى واتجهت نحو الخارج تاركه كل شئ خلفها حتى ثيابها..
ولكن!!..هل سيتركها زوجها..
..اما مروه..اغلقت الهاتف ونظرت لعاىله زوجها التى تنظر لها بفضول..
مسحت دموعها وتحدثت بتاثر..
مروه دى واحده صحبتى..نظرت لحماتها..مياده يا ماما..
ناهد عارفها يا بنتى..مالها كفى الله الشړ..
مروه مش عارفه..بس بټعيط جامد وبتقولى عايزه تيجى ونسيت مكان البيت..بعد اذنك يا ماما انتى وبابا هروح اجبها..
ناهد وماله يا بنتى..تنورنا وتشرفنا..
نظر عابد بساعته وتحدث بهدوء وصرامه..
عابد هى قدمها اد ايه على ما تيجى..
مروه بتقولى لما توصل القاهره هتكلمنى..اصلها جايه من الشرقيه..
عابد كده هيبقى الدنيا ليلت..هب واقفا..انا هاخد دش وافوق وهاجى معاكى..
مروه بخجل..لا
تم نسخ الرابط