رواية روعة تحفة الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قولت لمراتك انك جاى يا واد انت!!..
مازن بغصه..لا مقولتلهاش..هقولها ازاى وانتى محلفانى..
نجاه برتياح..طيب اسمع اما اقولك..انت متجيش غير لما اقولك تعالى..انت فاهم..
مازن هتعملى ايه يا امى..فهمينى..
نجاه پبكاء..هخلى الغلبانه اللى خدعتها وخونتها تاخد هدومها وتروح لأهلها..
مازن پغضب..انتى بتقولى اييييببيه يا امى..
نجاه اخرس يا ابن الكلب واسمعنى..
اتسعت اعين نبيل پصدمه وتحدث بزهول..
نبيل كلب!!..انا كلب يا نجاه..عبس بملامحه..تشكرى يا مؤدبه..
نجاه بشهقه..مؤدبه ڠصب عنك وعن ابنك الصايع اللفاف بتاع الاجانب يا عنيا..لوه فمها اكثر من مره..تربيتك السوده يا بيلى..
تنحنح نبيل بأحراج وتحدث ببتسامه متسعه..
نجاه بأمر..اسمع يا واد..اخت مراتك فرحها قرب..وانت بعملتك السوده دى ممكن مياده يا قلب امها يجرلها حاجه من الصدمه..
مازن بلهفه..بعد الشړ عليها يا امى..مياده بتحبنى وهتسامحنى والله انا متأكد..
نجاه پبكاء ونظره ألم لزوجها..صدقنى يا ابنى الست تسامح فى اى حاجه الا الخيانه ولا ان جوزها يكسرها ويتجوز عليها..وانت عملتك سوده ومهببه على دماغك ودماغ ابوك وهتمحى حبك من قلبها بأستيكه..
نجاه بضحكه ساخره..على اد ما حبها ليك كبير..على اد ما عقابها هيكون اكبر..تنهدت..اسمع يا مازن..مياده عندى اغلى منك ومن ابوك..بكت..دى بنتى اللى مخلفتهاش..
وانا هبقى فى ضهرها ومعاها عليك كمان..صمتت قليلا..
بس مش دلوقتى..خلى الفرح اللى عندهم يعدى على خير الاول..
مازن پألم شديد..طيب خلينى اشوفها..انا هتجنن عليها..واحشتنى اوى اوى يا امى..
نجاه پبكاء..للاسف انت ضيعتها من ايدك يا مازن..
مازن برجاء..ونبره مقاربه للبكاء..متقوليش كده يا امى ارجوكى..مياده حبيبتى ومراتى ومستحيل تقدر تبعد عنى..
نجاه بستعجال..هنشوف..بس اقفل لانها بتفتح الباب..
نجاه طيب سلام..اغلقت الهاتف ومسحت دموعها سريعا ونظرت لزوجها نظره حارقه..
بدالها هو النظره باخرى خائفه..
فرفعت احدى اصابعها على فمها وتحدثت بتحذير..
اياك تنطق..ولا تفكر تقولها..قسما بالله اخدها وامشى ولا تعرفلنا طريق انت والدنجوان ابنك..
خبطت مياده على باب غرفتهم..
فقترب نبيل وفتح لها..
فبتسمت له ابتسامتها الرائعه وتحدثت بحب..
مياده صباح الخيرات على احلى بابا وماما..
نبيل بحزن ظاهر..صباح الخير يا بنتى..
خطت للداخل ووضعت الطعام من يدها واقتربت من حماتها قبلت يدها وراسها وتحدثت بقلق..
مياده مالكم..تتنقل بنظرها بينهم..فيكو حاجه..جلست بجوار نجاه ممسكه بيدها تربط عليها برفق..فيكى حاجه يا حبيبتى..تحسست بشرتها..حاسه بحاجه بټوجعك!!..
تنظر لها نجاه بعيون تلتمع بالدمع..تجاهد بصعوبه حتى لا تبكى امامها..ومن ثم تحدثت بتعقل وهدوء شديد..
نجاه مياده يا بنتى انا وحماكى بصراحه كده حاسين اننا مخلينك مقصره مع اهلك واخواتك..
مياده ببتسامه..خضتينى يا ماما..ليه بس يا حبيبتى بتقولى كده..
نجاه يابنتى بقالك كتير اوى اوى مروحتيش عندهم..واخر مره روحتى ورجعتى فى نفس اليوم..
دول اهلك برضو وليهم حق عليكى وكمان فرح اختك كمان ايام ولازم تبقى معاهم..
ابتسمت مياده بحزن..وخفضت راسها سريعا تحاول التحكم بدموعها..
فماذا تخبرها..ان معامله والدها لها هى السبب..
يقابلها بضيق ويقولها لها صريحه..ماذا اتى بكى الى هنا..
اخذت نفس عميق ونظرت لها وتحدثت بستعجال..
مياده طيب ممكن نفطر سوا الاول وبعدين نتكلم فى كل اللى انتى عيزاه..نظرت لنبيل..اتفضل يا بابا انت واقف بعيد ليه كده..قربت منهم الطعام وكعادتها بدات تطعمهم بيدها..
تحت نظرات نجاه ونبيل المتألمه..
..اخيرا..
انتهى من اجراءات المطار..
وانتظر استلام سيارته الخاصه الذى جاء بها من الخارج..
وضع حقائبه بشنطه سيارته..وتحرك بها..
يدور ويدور بالطرقات..
كلما اراد الذهاب الى زوجته..
يتراجع..
فجملة والدته تجعل قلبه ينتفض بفزع..
ايعقل ان يحدث لها مكروه بسببه..
ام ايعقل ان تتركه..
لا يعلم ما سيكون رده فعلها..ولكنه يخشاها وبشده..
وقف على جانب الطريق واخرج صورتها من جيب سرواله..
ينظر لها بعيون تفيض عشق وندم وهمس بداخله بأصرار..
مازن مش هسمحلك تسبينى..
اشتعلت عيناه پغضب وغيره عمياء..مستحيل تكونى اى حاجه غير مرات مازن المصرى وبس يا مياده..
..هتسمحينى..
انا متاكد من حبك ليا..
يحاول تهدئه قلبه بكلماته هذه..
غافل عن انثى عاشقه تغرب عنها زوجها وتركها وحيده من دونه..
خبط بيده بقوه على المقود..حين اخبره قلبه بحقيقه فعلته البشعه..ومال برأسه للأمام واضعا جبهته على كف يده وتحدث بشمئزاز من نفسه..
دمعه
متابعة القراءة