رواية روعة تحفة الفصول الاولي بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
البارت الأول..
..نبدأ حكايتنا..بسم الله الرحمن الرحيم..والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله..صلاه تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب..وينفتح بها ابواب الرزق..
..هو..
شاب بالثلاثين من عمره..
مهندس كومبيوتر..من محافظه الشرقيه..
صلب..عنيد..وشديد لاقصى حد..
ولكن مع حبيبه قلبه يصبح حمل ويع..لها وحدها فقط..
انه..مازن المصرى..
رجلا رحل عن وطنه تاركا قلبه وروحه..
وحين قرر العوده..اكتشف خطئ فعله وظن انه تنساه..
لكنه تفاجئ بعواقبه التى قلبت حياته رأسا على عقب..
واصبح على وشك فقدان اغلى ما يملك..
زوجته وحبيبه قلبه وروحه..
فهل سينتصر حبها له على چرح وكسره قلبها!!..
شابه ب من عمرها..اجمل وارق ما يكون..
اخلاقا..وقلبا وقالبا..
مهندسه كومبيوتر ايضا..من محافظه القاهره وتزوجت بالشرقيه..
هادئه وعاقله للغايه..
انها..مياده حسن..التى تعشق زوجها وأسرته حد الجنون..
ولكن!!..هل ستظل هكذا ام للقدر راى اخر!!..
دعونا نرى ونتعرف على اشخاص اخرى بأحداث روايتى..
زوجه مغترب..بقلمى.. نسمه مالك..
..سطعت شمس نهار جديد..
نهار يحمل صډمه ستشق قلب احدهم پقسوه..
..بتمام الساعه الثامنه صباحا..
استيقظت بطلتنا كعادتها..
تنهدت بشوق..وامسكت هاتفها وارسلت رسالتها المعتاده..
صباحك معطر بذكر الله..
صباحك رضى ورضوان ورزق وفير بأذن الله..
ربنا يجمعنا على خير فى اقرب وقت يا حبيبى..
مياده واحشتنى يا مازن..
يارب رجعهولى بسلامه واجمعنى بيه على خير فى اقرب وقت..
اخذت نفس عميق وهبت واقفه واتجهت نحو حمامها..
تنعم بشاور منعش وتوضات وخرجت ادت فرضها بخشوع وقلبا يدعو للغائب بألحاح..
نهت فرضها واسرعت نحو مطبخها وجهزت اشهى انواع الفطار..
وارتدت عبائتها البيتيه المحتشمه فوق بيجامتها..
وحملت الصنيه المملؤه بالطعام واتجهت نحو باب الشقه..
ليوقفها رنين هاتفها..
وضعت الطعام من يدها وركضت بلهفه نحوه..
ظنا منها انه زوجها..
عبست بملامحها عندما وجدت شقيقتها هى المتصله..
ضغطت زر الفتح ووضعت الهاتف على اذنها وحملت الطعام مره اخرى وتحدثت بستعجال..
اميره پغضب مصتنع..انا رغايه يا دادا!!..مش كفايه انك مش معايا وانا مكحرته فى تجهيز النواقص اللى مبتخلصش دى لوحدى..
مياده يابنتى ما انا معاكى ليل نهار على التليفون لما دماغى ورمت..عايزه ايه تانى!..
اميره بنبره مقاربه للبكاء..عيزاكى انتى يا مياده..
انتى بتفهمينى عن الزفته اختك اللى بتطلع عينى وبتقرفنى وبتعطلنى كمان..
وكمان انا متوتره وحاسه انى محتاسه اوى..
مياده ههههههههه..اخس عليكى دا يويو مسكره وزوقها يجنن يا ميرو..
وبعدين يا حبيبتى لسه فاضل اسبوعين على الفرح..
وباذن الله انا هجيلك الاسبوع الجاى..واقفلى دلوقتى علشان انا داخله عند حماتى هفطرها واديها العلاج واكلمك تانى..
اميره بلهفه..طيب متتاخريش عليا علشان تقوليلى نواقص النيش والمطبخ..
مياده بحب..عنيا يا حبيبتى مش هتاخر عليكى..يله سلام..
..بمطار القاهره..
وصلت الطائره اخيرا ارض الوطن..
وقف بطلنا على سلم الطائره يستنشق رائحه بلده بستمتاع فقد اشتاقها كثيرا..
ينظر حوله ببتسامه ولهفه واشتياق ظاهر وبشده على ملامحه..
لكن!!..تلاشت ابتسامته وحل محلها الفزع والړعب حين تذكر فعلته..
كتم انفاسه من شده فزعه..وحدث نفسه محاولا بث الطمئنينه قليلا بقلبه..
مازن مياده بتحبنى وهتسامحنى..انا متأكد..هى هتزعل شويه بس هتسامحنى فى الاخر..
نظر للاسفل بجانبه..ومال قليلا وحمل طفلا صغيرا لم يتعدى عامه الخامس وتحدث باللغه اجنبيه..
..الحوار مترجم..اخبرنى ادم..هل ستصفح عننا الخاله مياده..
ام لك رايا اخر..
بدا يهبط درج السلم بخطوات شبه راكضه..
لتتعالى ضحكات الصغير بفرحه ويتحدث ببراءه وطفوله..
ادم بابى توقف بليز..سنسقط..
قبله مازن بحب وتحدث بثقه..
مازن لا تخف صغيرى..فانت مع والدك لن تسقط ابدا..
احتضنه بحنان يستمد منه قوته واكمل..
اعاننا الله على ارضاء خالتك مياده..
نهى حديثه واخرج هاتفه وقام بفتحه وطلب احدى الارقام وانتظر الرد..
ليأتيه صوت والدته بلهفه..
نجاه مازن..يا حبيبى طمنى..انت فين يا ابنى..
مازن انا لسه نازل من الطياره يا امى..
ابتلعت نجاه ريقها بصعوبه وهمست بتسائل..
نجاه عملت ايه يا مازن..الواد طلع ابنك فعلا!!!..
اغمض عينه پعنف وضغط على شفتيه بقوه وتحدث بأسف..
مازن ايوه يا امى ابنى..اخذ نفس عميق..وانا جبته معايا..
نجاه بزهول..ابنك!!!..بكت بنحيب..ابنك يا مازن..
خبطت على ركبتيها..وجبته معاك كمان..عايز تنقط البت وتموتها بحسرتها يا مازن..
نبيل اهدى يا ام مازن ووطى صوتك مرات ابنك ممكن تنزل فى اى وقت..تحدث بالهاتف..ايوه يا مازن..انت فين يا ابنى..
مازن انا وصلت المطار..هخلص الاجراءات واجى يا بابا..
نبيل توصل بالف سلام!!..خطفت نجاه الهاتف من يده وتحدثت پغضب..
نجاه يجى فين!!تحدثت بالهاتف..انت
متابعة القراءة