رواية جامدة ج3 الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دي متوصلكيش لباب الاوضة .. انا قلت هنا ..
سارة بخجل لا خلاص .. مش عايزة انزل ..
ادهم باستسلام خلاص خلاص امري لله .. اعمل الخير وارميه في البحر ..
خرجوا من الاوضة .. ومنها للاسانسير .. ومنه للاسستقبال .. وبدأت عيون الناس تتوجه عليهم .. اتكسفت سارة بشدة .. ..
ضحك بخبث وقال انا عندي استعداد افضل هنا علطول .. وبالوضع ده ..
.. مساء الخير .. الف سلام لحضرتك .. اي خدمة نقدر نقدمها ..
رد ادهم بابتسامة رسمية لا متشكر ..
الموظف احنا ممكن نوفر للمدام عربية مخصوص يوصلها لو حضرتك تحب ..
اتضايق ادهم من الموظف .. ورد عليه بجدية ..
.. لا متشكر زي ما انت شايف انا عارف اتصرف ..
.. ها .. تحبي تروحي فين
ادهم يلا بينا علي البحر .. يا رودتي البرية ..
ضحكت سارة بخجل .. فتح ادهم الشباك .. وبدأت تشم ريحة البحر اخدت نفس طووووويل واتنهدت برضا .. وحمدت ربنا علي السعادة اللي هي عايشاها ...
بعد كام ساعة ...
عند ندى .. في المستشفى ..
انتهى شهاب وطارق من جمع كل حاجة ندى .. وحطوها في شنطتها الخاصة .. وساعدتها واحدة من الممرضات في تغيير هدومها ... قاعدة علي طرف سريرها وسندت بايدها عليه بضعف .. وبالايد التانية ماسكة الموبايل بتاعها وبتبص له ..
غلبت ندى دموعها .. مسكت في قميص طارق وعيطت پقهر.. حاولت تتكلم ما بين عياطها وقالت ..
.. محتجاه اوي يا طارق .. كنت محتجاه اوي جنبي اليومين دول .. محتاجة اللي كان بينسيني الدنيا .. اللي كان بيديني الامان .. اتوجعت .. اه طلعت ۏجعي فيه .. لكن والله انا مقدرش على بعده ولا ثانية .. عايز يزعل مني ماشي .. لكن وهو جنبي .. ميسبنيش ..
.. وهيرجع يا ندى .. خالد بيعشقك وميقدرش يستغنى عنك .. بس هو محتاج يبعد شوية يجمع نفسه وافكاره .. انتي غلطتي ولازم تتحملي .. واحنا معاكي .. حاول شهاب يغير الموضوع .. الا صحيح ابلة فاطمة عاملة لك شوية محشي انما ايه .. علي فكرة انا مقولتش لها اي حاجة عن تعبك ده .. عشان بس متغلطوش قدامها
شهاب بتعجب هو في البيت !
ندى تقريبا كده .. بس هو لسه زعلان ..
طارق بتعجب ازاي في البيت وازاي زعلانة انه مش معاكي .. ندى ! خالد مش في البيت وانتي بتقولي بس كده ... صح !!
ندى بتوتر هو قالي هستناكي في البيت .. انا بس قصدي انه كان يبقى واقف جنبي وهو اللي ساندني وانا ماشية ..
ندى هروح بس اطمن علي شهد قبل ما امشي ..
وبالفعل خرجوا .. .. وشهاب وراهم شايل شنطتها .. وراحوا الثلاثة ناحية العناية المركزة .. وهناك كان ابراهيم ..سهير ومعاها نعمة والدة شهد .. ومحمد اللي كان في حال يرثى لها ..
ندى ايه الاخبار دلوقتي يا جماعة !
سهير مفيش جديد .. من ساعة ما دخلت في غيبوبة والوضع زي ما هو ..
ندى بحزن ان شاء الله تقوم بالسلامة وربنا يطمنا عليها .. اجمد يا محمد عشان ابنك محتاجك دلوقتي .. متعملش في نفسك كده ..
محمد بحزن ادعي لها يا ندى .. انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرها ..
الكل ربنا يقومها بالسلامة ..
ابراهيم خلاص يا ندى خارجة !
ندى اه يا عمو ..
ابراهيم خالد لسه مظهرش !
ندى لا اتصل بيا .. ومستنيني في البيت .. كذبت ندى
متابعة القراءة