رواية جامدة ج3 الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ايه اللي فرق يعني المرة دي !
ياسمين بصوت مخڼوق تعبت يا ابيه .. تعبت خلاص ومبقتش قادرة استحمل اكتر من كده .. انا خلاص مش راجعة البيت تاني ..
كريم براحتك وده بيتك مفتوح لك في اي وقت ..وانا في صفك علطول وانتي عارفة .. حتى لو غلطانة بس وقت ما يقولك ارجعي وترجعي معاه .. مش هتصدر لك في حاجة تاني ..
شكرية ايه يا كريم ! هو انت بدل ما تهديها جاي تسخنها اكتر ..
عند سارة وادهم ....
.. الجميل زعلان ليه ! ..
سارة بضيق زهقت يا ادهم .. زهقت من القاعدة .. وانت كمان قاعد ساكت وماسك الموبايل وسايبني ..
ادهم هو انا اللي قلت لك اخرجي من دون اذن .. المهم عايزة تعملي ايه وانا مستعد ..
سارة مش عارفة اي حاجة ..
ادهم طيب تعالي ننزل ..
سارة طب ازاي برجلي دي !!..
ادهم مالكيش دعوة .. تعالي بس اساعك تلبسي .. وانا هتصرف ..
وبالفعل اختارت سارة طقمها .. وجابه لها ادهم وحطه علي السرير جنبها .. ووقف ..
سارة بتعجب ايه !! .. واقف كده ليه !
ادهم بمكر هساعدك ...
سارة لا شكرا انا هتصرف ..
ادهم لالالا .. انا متاكد انك مش هتعرفي ..وبعدين رجلك هتوجعك لو اتحركتي جامد .. خليني معاكي ..
سارة ادهم بقى .. بطل رخامة .. مش هينفع .. روح بقى ..
ادهم لا .. مش ماشي .. انا قاعد ..
لف ادهم ونام علي الناحية التانية من السرير ومدد رجله .. وبيبتسم بخبث .. مسك ريموت التلفزيون وفتحه ..
بصت له سارة بضيق .. وقالت بمكر ..
... خلاص يا مچنونة .. هخرج .. خليكي ..
خلصت سارة لبسها وبصت لادهم .. وقالت ..
.. لا خلاص .. انا لبست .. ولا يهمني ..
ادهم بابتسامة مچنونة .. هقول ايه بجد .. مچنونة ..
وقعد علي ركبه قدامها .. بص لها بحب وقال ..
.. انا بحمد ربنا انك معايا وفي حياتي .. اول مرة قلبي يدق .. كان ليكي .. وقفلته عليكي .. ومش هفتحه ابدا .. حتى لو انتي عايزة تخرجي ..
ردت سارة ببعض الخجل والتوتر وانا عمري ما هخرج .. لان بردو انت اول حد يمتلك قلبي .. واول واحد تشوفه عيني .. قدرت بجد انك تبني سارة جديدة .. كوني اني احارب عشان انسى الم وچرح انا عشته عشان بس اسعدك .. ده بيثبت لي مكانتك في قلبي كل يوم ..
ادهم هشيلك من هنا لحد العربية .. واول ما نوصل هشيلك للبحر .. بس انا معنديش طاقة عشان اقوم ..
سارة هتشيلني !! .. قدام الناس كده !! .. وبعدين لما انت مش عندك طاقة بتعرض نخرج ليه !
ادهم ما انتي هتديني الطاقة دي ..
سارة بتعجب ازاي بقى !!
.. بصت له سارة بضيق .. وربعت ايديها قدامها .. وقالت ..
.. بقى كده ! .. انت بتستغل المواقف علي فكرة ..
ادهم حقي استغلها .. يلا مش هستنى كتير ..
اتكسفت بشدة .. وحست قلبها بيدق .. وصراع داخلي جواها .. 
ادهم بمكر علي فكرة الطاقة
تم نسخ الرابط