رواية جامدة ج3 الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ابتسمت دالين .. وبصت للارض بضيق .. وقالت ..
.. طيب ممكن نتكلم شوية قبل ما تمشي ..
.. دقيقة احط الشنطة في العربية واكون معاكي ..
حط خالد شنطته في العربية .. جت وقفت جنبه ... وبدأوا يتمشوا سوا ..
سادت بعض لحظات الصمت .. لحد ما قطعتها دالين وقالت ..
.. انت زعلت مني ! ..
خالد بابتسامة سخرية وازعل منك ليه !
دالين عشان الطلب اللي انا طلبته .. كملت كلامها باندفاع .. خالد والله انا ...
.. دالين .. اسمعي .. اتنهد بضيق وكمل كلامه .. انا مش زعلان .. ل كذا سبب ..
الاول انا اصلا معرفكيش .. ومفيش بينا علاقة من اي نوع عشان اخاڤ انك تزعلي ... انا بس احترمت وجودك .. ومرضتش احرجك .. واكتفيت اني سكت ..
واخيرا يا دالين بقى .. انا معرفتي بيكي هتنتهي حالا يعني انا اتشرفت بمعرفتك ..
.. ممكن بس طلب اخير .. ولو انك اصلا مش استجبت لاي طلب طلبته ..
دالين بضيق ممكن ناخد صورة سوا للذكرى!!
بص لها خالد بتعجب ..
دالين للذكرى بس والله ..
خالد ماشي يا ستي مفيش مشكلة ..
وبالفعل اخدت معاه صورة وقفت قدامه ومدت ايديها بالسلام ..
.. مبسوطة اوي بمعرفتك يا خالد ..
رد لها خالد بالسلام .. وقال بابتسامة ..
.. وانا كمان .. ربنا يوفقك في حياتك .. عن اذنك ..
سابها خالد ومشي .. وفضلت هي متبعاه بعينيها .. ومع كل خطوة بيخطيها بتوقع معاها احلامها اللي كانت بتحاول تبنيها .. والبيت اتهد في لحظة ..
عند مريم ..
رن تليفون مريم .. وكان سيف .. خرجت من المطبخ ونشفت ايديها .. مسكت موبايلها وردت عليه ...
سيف ازيك يا مريومة ..
مريم الحمدلله يا حبيبي ..
سيف مريم معلش .. انا اسف بس مش هقدر اروح معاكي نعمل التحاليل النهاردة .. جت لي مأمورية .. وهطلع دلوقتي .. ومش عارف هرجع امتى ..
مريم ولا يهمك يا حبيبي .. ربنا يرجعك لينا بالسلامة ..
سيف انا كلمت مامتك وقلت لها تروح معاكي المعمل وتخلصوا التحاليل دي .. ومعاكي كارت البنك لو احتاجتي فلوس .. ولما ارجع هاخدك ونروح للدكتور نطمن ..
سيف بردو يا مريم مش هتقولي في ايه
زاد توتر مريم .. قالت بصوت مخڼوق ..
.. مفيش حاجة يا حبيبي .. انا بس قلقانة عليك .. ترجع لنا بالسلامة ..
مريم بلهفة سيف ...
سيف ها ..
مريم لا اله الا الله ..
سيف محمد رسول الله ..
مريم بحبك ..
سيف وانا كمان
متابعة القراءة