رواية جامدة ج3 الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاولت مريم تلهي سيف عن موضوع التحاليل .. قالت بزعيق ..
... يووووة سمر تاني يا سيف ..
بعد عنها سيف ومشي ناحية اوضتهم ..وقال بضيق ..
لا تاني .. ولا تالت .. وبردو هنروح نعمل التحاليل ..
محمود بحب انا رايي كفاية كده بقي .. وان شاء الله تكملي السنة اللي باقية لك في البيت ..
رانده انت مستعجل علي ايه يا محمود ! مش كتبنا الكتاب .. خلاص استنى بقى السنة دي ..
رانده بضحك يا حوده يا حبيبي .. انا بديك فرصة تتمتع بالعزوبية .. انا الغلطانة ..
محمود لا غلطانة .. انا عايز ابقى معاكي وبس .. انتي مالك !
انتفض محمود من علي السرير بفزع .. وقال پغضب ..
.. ناااااعم ياختي .. مع مين ! رشا !!! .. دي قدامها هي وكريم كتير اوي .. انا مالي ..
راندة بضحك خلاااااص يا عم .. في ايه .. خلاص براحتك .. معاك من دلوقتي ..
هدي محمود ورجع قعد تاني علي سريره . ايوة كده اظبطي .. قال رشا قال ..
محمود اكيد يا رانو .. حد يبقى معاه القمر ومش يستعجل .. دي حتى تبقى عيبة ..
بحبك يا قلبي ..
رانده بخجل وانا كمان ..
.. حاولت تقوم من علي السرير .. قفل ادهم صوت التلفزيون .. وبصلها ..
ادهم رايحة فين !
سارة الحمام ..
بصلها ادهم بتعجب برجلك دي هتروحي فين !
سارة هو قال حبس انفرادي .. بس مش هحبس كل حاجة واحبس نفسي عن الحمام كمان ....
سارة هتعمل ايه !
ادهم هوديكي الحمام .. لما تخلصي قولي لي .. انا بره ..
..... خلصت سارة ونادت علي ادهم .. وواخدها ناحية السرير ..
سارة خلينا كده ..
ادهم بتعجب كده ازاي !
سارة بخجل كده ماتسبنيش ..
ادهم بحب انا معاكي .. .. .. انا ظهري اتقطم علي فكرة ..
سارة بخجل وضيق تصدق انا غلطانة .. .. نزلني يلا ..
في مكان تاني خالص ..
انتهي المأذون من اجراءاته .. وقال
.. بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
وقف وابتسم وقالها معلش حاجة كده بسيطة عالضيق يعني .. لحد بس ما اطمن علي مريم .. وان شاء الله نعمل حفلة كبيرة ..
كاميليا حبيبي يا آسر ولا يهمك .. المهم اني معاك ..
ام كاميليا ربنا يسعدكم يا ولاد وان شاء الله تعوضوا الحفلة في الفرح ..
آسر ومريم ان شاء الله ...
آسر يلا نروح نحتفل كده في مكان ..
ام كاميليا لا روحوا انتوا بقى .. حقكم تبقوا لو حدكم شوية ..
آسر لا يا طنط حضرتك لازم تيجي معانا ..
أم كاميليا لا معلش روحوني انا .. واتفسحوا انتوا براحتكم ..
.. بحبك اوي ..
بصت كاميليا للارض بخجل وسعادة لا توصف ..
عند خالد ...
جمع كل حاجته في شنطة .. واستعد انه يمشي ..
اخد شنطته في ايده وبيقفل الباب .. وبيلتفت شاف دالين في وشه ..
خالد بخضة دالين ... خضتيني .. محستش انك موجودة ..
بصت دالين ل شنطة خالد .. ورجعت بصت له تاني .. وقالت بتعجب ..
.. خالد انت ماشي !! ...
ابتسم خالد.. وقال بتوتر ..
.. آآه .. يادوب مسافة الطريق .. عشان الحق ندى
متابعة القراءة