رواية جامدة ج3 الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يا احلي مصېبة في حياتي ..
سارة بضحك بمۏت فيك يا قدري ..
عشقت هواك واتمنى فقط رؤياك ..
اغمرني بعشقك ..
اذقني جنة قربك ..
يا سجان قلبي ..
ارحم ضعفي ..
وقلة حيلتي ..
عند محمد وشهد ...
عدت ساعات على دخول شهد العمليات .. والتوتر ملى نفس محمد .. وخاصة بعد ما خرج ابنهم من غرفة العمليات بالسلامة ..
قاعد محمد ومعاه ابراهيم قدام اوضة العمليات ... بيدعي ربنا ان حبيبة عمره تقوم بالسلامة .. وكل فترة تيجي سهير تطمن علي شهد وترجع تاني ل ندى .. اللي مبطلتش عياط من وقت مكالمة خالد ليها ..
جت ممرضة شايلة ابنهم وبتقربه من محمد ..
رفع محمد نظره ليه .. وبعد عنهم .. وقال بصوت مخڼوق ..
.. مش عايزه .. انا عايز اطمن علي مراتي .. خلوا عندكم ډم وحد يطمني ..
وفي نفس الوقت خرج الدكتور من اوضة العمليات .. وهو في حالة ارهاق شديدة ..
جري محمد عليه بقلق ..
محمد طمني يا دكتور .. هي كويسة !
اتنهد الدكتور بتعب .. وقال هي للاسف ڼزفت كتير .. وجالها تهتك في جدار الرحم .. وكانت حالتها صعبة جدا .. مش هقول انها دلوقتي احسن .. بس ان شاء الله هتبقى كويسة ..
محمد پصدمة ازاااي !! يعني ايه !!
.. يعني ايه ! يعني شهد هتروح مني !!! شهد هتروح مني !
ابراهيم بحزن وطبطب علي كتف محمد ..
..اهدى يا محمد .. ان شاء الله هتبقى كويسة .. ادعي لها ..
محمد بحزن يااااااارب يااااااااارب .. يارب انا ماليش غيرها .. يااارب ..
جت سهير وشافتهم وهم في حالتهم دي ..
سهير بقلق ايه اللي حصل ! شهد كويسة !
محمد بحزن لا يا ماما شهد تعبانة اوي ..
سهير متقولش كده يا حبيبي ان شاء الله هتبقى كويسة ..
قرب ابراهيم من سهير وناولها المولود الجديد .. اخدته سهير وبصت له بحب ..
سهير يا حبيبي ماشاء الله .. ايه الجمال ده ماشاء الله .. بص يا محمد كده ده الخالق الناطق انت ..
محمد وبيديهم ظهره مش عايز اشوفه ..
ابراهيم وهو ذنبه ايه ! خد ابنك في حضنك .. وضمھ ..
الټفت محمد لابنه .. وشاله من ايد سهير ..
بصله وعيونه كلها دموع .. باس راسه ..
محمد بهمس ادعي ل ماما يا حبيبي .. احنا من غيرها ولا حاجة ..
سهير هتسميه ايه يا حبيبي !!
محمد مامته هي اللي هتسميه .. مع اني عارف هي نفسها كان نفسها تسمي اياد ..
ابراهيم بابتسامة ربنا يقوم لك ام اياد بالسلامة ..
بيستعد سيف عشان يروح شغله .. دخلت عليه مريم وهي شايلة صينية الاكل ..
مريم بحب حبيبي يلا عشان تفطر قبل ما تنزل ..
واقف سيف عند الدولاب وبيطلع قميصه ..
سيف يا مريوتي انا مبحبش افطر .. قلت لك مليون مرة ..
مريم طيب احطهم لك في علبة 
سيف بضحك ايه يا قلبي .. هو انا رايح المدرسة ! ..
مريم بضيق انت بتتريق عليا !
سيف لا يا قلبي .. قرب سيف من المراية واخد واحد من عطوره المهم اعملي حسابك .. النهاردة هنروح نعمل تحاليل اللي الدكتور طلبهم منك ..
اتوترت مريم وشالت الصينية وخرجت .. ومن توترها وقعت كوباية العصير في الصينية ..
... مريومتي بقى .. في ايه !
مريم بتوتر لا مفيش ..
غمض سيف عيونه بعدم تصديق ..
سيف حبيبي .. انتي ناسية اني ظابط ! .. يعني اعرف لما تكوني مخبية عني حاجة..
مريم ..لآخر مرة بسالك .. مالك ! .. مخبية عني ايه !!
بعدت مريم بعيونها عن سيف وحصاره ليها بنظراته .. وقامت من على رجله ..
مريم وانا قلت لك مفيش .. مفيش يا سيف ..
سيف لو عرفت انك مخبية عني حاجة هزعل اوي .. اوي ..
تم نسخ الرابط