رواية جامدة ج3 الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

.. يلا سلام ..
قفلت مريم مع سيف .. واتصلت بوالدتها ..
مريم ايوة يا ماما ..
ماجدة عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي !
مريم لسه تعبانة يا ماما .. والمصېبة ان سيف شك في الموضوع ..
ماجدة انتي مش ناوية تقولي له ولا ايه !
مريم مش دلوقتي يا ماما .. لما يرجع .. دلوقتي انا عايزة احجز مع الدكتور ونعمل العملية بكرة .. قبل سيف ما يرجع ..
ماجدة انتي اكيد اټجننتي .. انتي عارفة لو جوزك عرف بالحوار ده ممكن يعمل ايه !
مريم هيعرف بس اعملها .. وساعتها هيزعل شوية وهيتقبل الوضع ..
معلش بس خدي لي ميعاد بكرة للعملية ضروري .. ماشي !
ماجدة لا حول ولا قوة الا بالله .. براحتك .. انا حذرتك وانتي حرة .. هحجزلك وارجع ابلغك بالميعاد .. يلا سلام ..
مريم سلام ...
.. ياااارب ياااارب ...
اما عند ياسمين ..
كانت عند والدتها وقاعدة بټعيط ..
شكرية بحزن طيب اهدي بس يا حبيبتي عشان افهم في ايه ..
ياسمين بعياط اس .. اسلام يا ماما .. الحياة معاه بقت لا تطاق .. تحسي بقى شخص مريض .. عصبية من اقل حاجة .. بيمد ايده كتير .. شوية يهتم .. وشوية يهملني انا وابنه .. اخر مرة مش هتتخيلي اتخانقنا ليه ..
شكرية بحزن ليه يا قلبي !
فلاش باك 
اسلام بينادي بزعيق ياسميييين...
جت ياسمين تجري عليه بقلق ..
ياسمين في ايه يا اسلام !
اسلام بحدة مين لعب في حاجتي اللي هنا !
ياسمين حاجة ايه
اسلام ياسمين متستهبليش .. فلوسي وحاجتي اللي كانت هنا ..
ياسمين بفزع نعم !!.. اولا محدش بيجي ناحية الدرج ده غيرك .. ثانيا ممكن يكون احمد لعب فيه وانا ماخدتش بالي .. ثالثا بقى .. هو انا لو عايزة فلوس هاخدها من وراك ! .. في ايه يا اسلام مالك ! ايه اللي حصلك ! وايه الاټهامات الغريبة اللي انت بتقولها دي !! ...
.. مشي بعيد عنها ..
اسلام بانفعال انا مقولتش انك اخدتي منها حاجة .. ولو ابنك لعب فيهم انتي كنتي فين وبتعملي ايه ! وبعدين انتي بتلككي عشان تتخانقي ..
بدأت دموع ياسمين بالظهور ... واتكلمت پصدمة ..
.. انا اللي بتلكك على الخناق !! .. انت اللي مش طايق لي كلمة .. وبقيت مش طبيعي وعصبي وانا مش فهماك ..
.. وقاطعها پغضب ..
وصل اسلام لقمة غضبه .. وبدأ في .. بدون وعي .. لحد ما ياسمين ما قعدت على الارض من التعب ..
وهنا بدأ اسلام يفوق لنفسه .. وشاف اللي عمله .. .. وهي مكنتش قادرة تاخد نفسها من العياط والالم ..
.. نفخ بضيق .. وتأنيب ضمير .. وحزن علي اللي وصلت له ياسمينته ..
همس لها اسلام هشششششششش .. آآسف .. آآآآسف يا ياسمينه .. والله ما اقصد ..
.. قالت بحسرة ..
.. خلاص بقى .. مبقاش يفرق الاسف في حاجة .. انت اللي بدأت يا اسلام ..
سابته ياسمين وخرجت ورجعت للمطبخ تاني .. ودموعها مش مفرقاها ..
قعد اسلام علي سريره باستسلام .. وقال لنفسه بضيق ..
.. ايه اللي انت بتعمله ده ! .. وعايزها تسامحك ..
بااااااك 
ياسمين بعياط خلاص مش قادرة .. مش عايزة اكمل العيشة دي ..
ياسمين بعياط اسلام يا ابيه .. خلاص مبقتش مستحمله اهانته وضربه ليا .. خلاص ..
بعد عنها كريم وقعد .. وشدها وقعدت جنبه ..
كريم بضيق انا مش المرة اللي فاتت قلت كده .. وقلت بلاش ترجعي .. وانه هيرجع ل عادته تاني .. وانتي قلتي لا وبحبه
تم نسخ الرابط