رواية جعلتني احبها الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هاتف نور وكان المتصل امها فقالت بقلق ماما بتتصل...اقولها ايه دلوقتي 
فاخذ حسام الهاتف من يدها وقال متقوليش اي حاجة لاي شخص دلوقتي واستني لما نعمل المؤتمر الصحفي وهي اكيد هتعرف اننا هنتجوز.
نور بس اكيد هي قلقانه عليا دلوقتي وانا لازم اطمنها.
حسام قولتلك بعد المؤتمر ومش عايز اكرر كلامي.
تسارع في الأحداث ...............
كانت لمى جالسه مع والدتها في المنزل لعدم تمكنها من الذهاب الى الجامعة بسبب الصحفيين الموجودين في الخارج فكانت السيدة صباح منزعحة كثيرا لان نور لم تجيب على اتصالاتها من جهة ومن الصحفيين الذين كانوا يحوطون المنزل ومنعوها من الخروج لكي تفتتح متجرها من جهة أخرى.
فقالت لمى هحاول اتصل بنور مرة تانية.
السيدة صباح مفيش امل يا لمى... انا حاولت اتصل بيها كتير اوي بس الهانم قفلت الموبايل بتاعها .
وبينما كانتا جالستين يتحدثن والقلق واضح عليهن ...سمعن صوت صادر من الأعلى فصعدن واذ بتيمور تسلل الى منزلهما منالنافذة عن طريق تسلقه للشجرة التي كانت في الحديقة الخلفيه للمنزل .
فقالت له لمى هو دا انت !! خوفتنا يا عبيط.
تيمور اسف بس مقدرتش ادخل من الباب الرئيسي علشان كدا دخلت بالشكل دا.
السيدة صباح معليش يابني ...حصل خير.
تيمور مفيش اخبار عن نور 
فتنهدت لمى وقالت مع الاسف هي قفلت الموبايل بتاعها ومنعرفش راحت فين.
تيمور والله انا اتفاجأت اوي يا جماعة.... يعني نور مستحيل تعمل حاجة زي دي ابدا لانها بت جدعه ومبتحبش الغلط ابدا .
فاصرت لمى على اسنانها قائله كل دا حصل بسبب الواطي اللي اسمو مهران دا... اه لو اقدر اطوله دا انا همسك في زمارة رقبتو وهخنقو !
السيدة عائشة متقوليش كلام اكبر منك يا بت...ويلا خلونا ننزل لان الجو برد اوي هنا.
ثم نزلوا ثلاثتهم وجلسوا بالقرب من المدفأة حيث ان الجو كان باردا جدا في ذلك الوقت من شهر فبراير
فقالت السيده صباح لأبنتها شغلي التلفزيون يا لمى علشان نشوف الاخبار.
لمى حاضر يا ماما.
ثم شغلت التلفاز على قناة الأخبار وكانت المفاجأة ظهور اختها نور برفقة حسام في مؤتمر صحفي فقال تيمور مش هي دي نور !
فقالت السيدة صباح ارفعي صوت التلفزيون يا لمى.
وبالفعل رفعت لمى مستوى الصوت حيث قال احد الصحفيين حسام بيه ايه ردك على الكلام اللي اتقال عن حضرتك انت والاستاذه نور عبد العزيز وايه هي العلاقة اللي بتجمعكوا يا بيه 
فنظر حسام الى نور التي كانت تنظر اليه بترقب ثم نظر بأتجاه الكاميرات وقال انا عملت المؤتمر دا علشان اوضح ان كل الاكلام اللي اتقال عني وعن الانسة نور مش صحيح ابدا وانما دي اشاعات قالها الصحفي اللي كتب الخبر علشان يشوه سمعتي لاسباب معرفهاش.
احد الصحفين طيب وايه تفسيرك للصورة اللي حضرتك بتظهر فيها وانت ماسك ذراع الانسه نور ولو ماكنتوش في علاقة غرامية يبقى ليه كنتوا بتتخانقوا 
فنظر حسام الى نور مجددا ووجدها متوتره كثيرا حيث انها كانت تمس بحقيبتها وتضغط عليها بشدة فعاد ونظر الى الصحفي وقال انا مقولتش اننا مش في علاقة غرامية ابدا... بالعكس دي تبقى خطيبتي وهنتجوز ومش زي ما قال عننا الصحفي اللي نشر الاشاعة واننا في علاقة غير شرعية وبالنسبة للصورة فالناس شافوا اني كنت ماسك ذراعها وافتكروا اني كنت بتحرش بيها وبضربها بس الحقيقة غير كدا خالص لان الحقيقه اننا كنا بنتمشى مع بعض وفجأه هي اتكعبلت وانا حاولت اساعدها.
صحفي اخر يعني انتوا مرتبطين بشكل رسمي يا حسام بيه طيب لو الكلام دا صحيح يبقى ليه ماعملتوش حفلة خطوبة 
حسام اظن ان مش اجباري ان الناس كلها تعرف انا بعمل ايه في حياتي الخاصة مش كدا بس لو انتوا عايزين تعرفوا ليه معملناش حفلة خطوبة وليه محدش عرف حاجة عن الموضوع دا فانا هقولكوا اني مكنتش عايز اسبب المشاكل لخطيبتي وأهلها ودا لاني متأكد ان الصحافة مش هتسيبها فحالها وهيفضلوا يزعجوها هي وعيلتها علشان يعرفوا انا ليه اخترتها هي.
فقالت صحافية انثى طيب ممكن تقوليلنا يا استاذة نور انتي ازاي اتعرفتي على حسام بيه 
فنظرت نور الى حسام الذي اومي لها برأسه لكي تتحدث ثم اخذت نفسا عميقا ونظرت الى الصحافية وقالت في الحقيقة انا ابقى المعلمة الخاصة اللي بتدرس احمد ابن حسام بيه في البيت ولما كنت بروح ادرس ابن حضرتو احنا اتقابلنا واتعرفنا على بعض وبعد كدا هو اتقدملي وانا وافقت.
احد الصحافيين وايه ردك على الكلام اللي اتكتب عنك يا استاذة 
نور انا هقول ان كل الكلام دا كدب لاني مش كدا خالص ومستحيل اعمل حاجة زي دي وهرفع دعوة في المحكمة ضد الصحفي اللي كتب عني الحاجات دي لانو كان عايز يشوه سمعتي وسمعة حسام بيه علشان يبقى مشهور.
حسام ودلوقتي بعد ما كل الناس عرفت ان الكلام اللي اتقال عننا كدب فاحنا هنمشي لان ماعدش في كلام نقولو
تم نسخ الرابط