رواية جعلتني احبها الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مكنتش متخيله ابدا انك هتطلع واطي للدرجة دي.
وبينما كانت تبكي وتصرخ في وجهه بدأ صدرها يعلو ويهبط بسرعة واخدت تتنفس بصعوبة شديدة فانتبه حسام عليها وقال بغرابه مالك... انتي كويسه 
فجلست نور على الرصيف وهي تمسك بعنقها وترتجف مما جعل حسام يقلق فانحنى على مستواها وقال ايه مالك 
فنظرت اليه وهي تتنفس بصعوبة ثم اشارت الى حقيبتها محاوله ان تقول له شيئا ولكنها لم تستطيع التحدث فسقطت مغمى عليها فازداد قلق حسام واخذ يهز كتفيها قائلا انتي يا بت... فوقي ايه اللي جرالك 
ولكن لا حياة لمن تنادي فهي قد غابت عن الوعي تماما فوضع يده على عنقها ليقيس نبضها وتفاجأ عندما وجده ضعيفا فقال يا نهار اسود... ايه اللي حصلها دي !
قال ذلك ثم حملها بين ذراعيه واخذها الى حيث اوقف السيارة... ففتح الباب الخلفي ثم وضعها على المقاعد وبعدها صعد امام المقود وشغل محرك السيارة وقادها متجها الى اقرب مشفى..اما مهران فاراد ان يلحق به ولكنه لم يستطيع ذلك لان حسام قاد سيارته بسرعة فأضاعه.
وفي المشفى.......
نزل حسام من سيارته ثم ركض وفتح الباب الخلفي وحمل نور متجها الى قسم الطوارئ.... فوقف يدور في القسم وهو يحملها ثم صړخ قائلا عايز مساعدة....البنت ھتموت !
فركض الاطباء نحوه بعدما عرفوا من هو وقاموا بوضع نور على الناقلة فاخذوها الى احد الاسرة وقاموا بفحصها ووضع قناع الاوكسجين لها بينما كان حسام يدور في مكانه ذهابا وإيابا .
وبعد مرور 10 دقائق...
انتهى الطبيب من فحص نور فسأله حسام هي بخير دلوقتي يا دكتور 
الطبيب اطمن يا فندم هي بقت كويسه دلوقتي بس محتاجة شوية راحة.
فتنهد حسام براحة وقال الحمد لله... طيب هي حصلها ايه بالزبط دي مكنش فيها حاجة وفجأه فقدت وعيها.
الطبيب الانسه بتعاني من ضيق تنفس شديد علشان كدا فقدت وعيها... وفي الحالات اللي زي دي لازم يبقى مع المړيض بخاخ أوكسجين بيحمله معاه على طول.
حسام ضيق تنفس !
قال ذلك وتذكر ان نور اشارت الى حقيبتها قبل ان تفقد وعيها فامسك بالحقيبة ثم فتحها وبحث بها وبالفعل وجد بخاخ أوكسجين فقال في نفسه دي فعلا بتعاني من ضيق تنفس !
ثم نظر إلى الطبيب وسأله طيب ايه هي الاسباب اللي ممكن تخلي حاله المړيض تسوء بالشكل دا يا دكتور 
الطبيب عادة ما يكون الجو هو السبب... يعني لو كان الجو متلوث او كان المړيض في حتة مقفوله مفيهاش أوكسجين كفايه ممكن ان يحس بضيق التنفس واحيانا التوتر والزعل هما اللي بيكونوا السبب.
حسام التوتر والزعل 
قال ذلك وتذكر ان نور فقدت وعيها عندما كانت تبكي بشدة وهي تصرخ عليه فادرك ان ما حدث لها كان بسببه هو فأغمض عيناه ثم تنهد بقوة وبعدها نظر إلى الطبيب قائلا ماشي يا دكتور... متشكر.
الطبيب العفو حضرتك بس ممكن اعرف اسم البنت دي يا حسام بيه علشان نسجلها في السجلات .
فنظر حسام الى نور التي كانت تغط في نوم عميق وقال بصوت هادئ اسمها نور...نور عبد العزيز.
الطبيب وانت تعرفها يا بيه 
فنظر حسام اليه وقال معرفة سطحيه... اصلها المعلمة اللي بتدرس ابني .
الطبيب فهمت... الف سلامه عليها يا بيه ودلوقتي عن اذن حضرتك .
حسام متشكر.
ثم غادر الطبيب اما حسام فاقترب من سرير نور ووقف يحدق بها وهي نائمة فتنهد وقال ايه اللي انت عملته دا يا حسام 
تسارع في الأحداث ...........
مرت ساعتان على وجود نور في المشفى وكانت ما تزال نائمة بينما كان حسام جالسا على الكرسي بالقرب من سريرها وكان على وشك السقوط في النوم ولكن هاتفه المحمول رن فجأه وجعله يفتح عيناه بسرعة ثم فركهما واخرج الهاتف من جيب سترته واجب ايوا يا سليم 
سليم انت فين يا حسام خرجت من الساعة سته ولسه مرجعتش !
حسام عندي حاجة هعملها الاول وبعدين هرجع.
سليم والبنت... عملت معاها ايه 
حسام بعدين يا سليم... هقولك على كل حاجة لما ارجع البيت.
فتنهد سليم وقال ماشي... خلي بالك من نفسك.
قال ذلك ثم اغلق هاتفه ونظر الى السيدة عائشة ومنى اللواتي كن يحدقن به فسألته منى هو فين يا سليم 
سليم مخدتش منه لا حق ولا باطل.
السيدة عائشة مقلش هو عمل ايه مع الاستاذة نور يعني اعتذر منها ولا ايه 
سليم لا يا طنت... هو مقلش اي حاجة وقال هيقولي لما يرجع البيت.
منى يا رب ميكونش عمل حاجة للبنت.
عند حسام.....
نهض من مكانه ثم نظر إلى نور مطولا وبعدها تنهد وذهب لكي يدفع فاتورة علاجها ثم اوصى احدى الممرضات لكي تهتم بها وتخبرها بان لا تقلق حول موضوع فاتورة العلاج لانه دفعها وبعد ذلك صعد في سيارته وغادر وعندما وصل الى منزله كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف مساء ..ففتح له الحارس البوابة وركض احد رجال الامن لكي يفتح له باب السيارة فنزل منها
تم نسخ الرابط