رواية جعلتني احبها الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كلامها واتهمتها وظلمتها وخليتها تمشي وهي بټعيط... برافو عليك يا حسام بيه.
منى ازاي بقى قلبك قاسې كدا يا حسام انت جرحت مشاعر البنت علشان كدا روح اعتذر لها لانها معملتش حاجة غلط.
فنظر حسام الى القلادتين بيد امه وتنهد بقوة وبعدها قال اديني السلسلة بتاعتها يا ماما.
فاعطته السيدة عائشة القلادة وقالت ناوي على ايه 
قال ذلك ثم ركض حتى خرج من المنزل كله فاراد سليم ان يلحق به ولكن السيدة عائشة اوقفته بقولها استنى يا سليم... سيبه يروح لوحده علشان يتعلم من غلطه.
فتنهد سليم وقال حاضر يا طنت.
عند حسام ......
صعد في سيارته فأراد الحراس الخاصين به ان يتبعوه ولكنه اوقفهم ثم شغل محرك السيارة وذهب لكي يبحث عن نور اما الصحفي مهران فكان يراقبه وعندما خرج حسام بدون حراسه لحق به وبعد 15 دقيقة من البحث وجدها جالسه على حافة الرصيف وكانت تبكي فنزل من السيارة وسار بأتجاهها حتى وقف امامها فتنهد وقال بهدوء قومي...مينفعش تقعدي هنا.
فرفعت نور رأسها ونظرت اليه بعيونها الباكية بنظرات قاسېة وقالت بصوت مبحوح عايز ايه مش كفايه اللي قلته علشان كدا جيت هنا وعايز تتأكد اني مسرقتش حاجة تانيه 
فأرتبك حسام عندما نظر الى وجهها وقال كان عندك حق... السلسلة دي بتاعتك وانا جيت ارجعهالك.
فنهضت نور وقالت ايه القذارة اللي انت فيها دي يا شيخ جاي دلوقتي ترجعهالي بالبساطة دي بعد ما اتهمتني اني سرقتها منك قدام عيلتك وصاحبك ! ازاي هتعوضني عن اللي حصل 
حسام اديني برجعهالك اهو عايزه ايه كمان 
نور اعتذر.
حسام ايه اعتذر ! وايه رأيك اركع على ركبتي واطلب تسامحيني كمان 
فقالت نور بثقة ايوا... اركع على ركبتك وأعتذر مني دلوقتي.
حسام انتي مجنونه يا بت انتي ازاي بتطلبي مني اعتذرلك انتي متعرفيش انا مين 
نور لاء اعرف انك راجل مهم اوي في الحكومة بس دا مايدلكش الحق علشان تتهم الناس وتبهدلهم كدا وانا بطلب منك تعتذرلي دلوقتي حالا علشان دا حقي وانا اللي هقرر لو كنت هسامحك ولا لاء.
حسام لاااا... انتي باين عليكي شفتي نفسك اوي علشان جيت وراكي بس متتوقعيش اني اعتذرلك ابدا وبعدين انتي اللي لازم تعتذري لانك ډخلتي أوضتي بدون اذن وبسببك حصل كل دا.
فانزعجت نور من كلامه وقالت كفايه... انا زهقت منك ومن غرورك ومش عايزه اشوفك ولا اعرفك لانك حد قذر ومش محترم ابدا .
قالت ذلك ثم ارتدت ان تذهب ولكنه امسك بذراعها وشدها اليه حيث اصبحت المسافة بينهما قريبة جدا فقال پغضب اسحبي كلامك بسرعة لحسن والنعمة هقطع لسانك لو كررتي اللي قولتيه تاني.
فتألمت نور من قبضته وقالت سيب ايدي.
فشدها اليه اكثر وضغط على ذراعها بقوة اكبر قائلا ولو مسبتهاش هتعمليه ايه يا حلوه 
فادمعت عيون نور وقالت انت وجعتني..ارجوك سيبني امشي.
فوضع اصبعه على شفتها وقال ششششش ... مش عايز اسمعلك نفس انتي فاهمة 
فنزلت دموع نور وقالت پخوف انت عايز مني ايه مش كفايه بهدلتني واتهمتني 
فابتسم حسام بخبث ثم رفع يده ومررها على خدها بخفة قائلا جرى ايه من شويه كنتي قوية وعايزه اعتذرلك ليه ضعفتي كدا فجأه 
طبعا هو كان يعلم انها تتألم من قبضة يده ولكنه لم يهتم لذلك ابدا واراد ان يلقنها درسا قاسېا لذا استمر بالضغط على ذراعها 
فحاولت نور التملص منه وقالت بصړاخ ابعد عني انا مش طايقاك خالص !
فضغط على ذراعها بقوة ثم قال اسمعي يا شاطرة انا مش صاحبك علشان تتكلمي معايا بالشكل دا ولو كررتي اللي قولتيه فانا هطين عيشتك انتي سامعه 
فاشتعلت نور ڠضبا وقامت بدفعه ثم صڤعته بكل قوتها وقالت بنبرة ټهديد لو لمستني مره تانيه فانا ھقتلك.
قالت ذلك ثم غادرت وهي تبكي اما هو فوقف پصدمة ووضع يده على خده محاولا استيعاب ما حدث لأنها كانت المرة الاولى التي يتلقى بها صڤعة من شخص وما زاد الطين بله ان هذا الشخص كان فتاة بسيطة واصغر منه بعدة سنوات ولكن المصېبة ان كل ذلك حدث امام الصحفي مهران الذي كان يصورهما واندهش كثيرا عندما قامت نور بصفع حسام فأبتسم قائلا والله ووقعت في ايدي يا حسام يا شناوي ومحدش سمى عليك.
فأستيقظ حسام من صډمته ولكنه لم يكن غاضبا او منزعجا بل كان يشعر بالذنب لما فعله بنور فاخذ يبحث عنها بنظره حتى رأها تركض فركض خلفها وامسك بذراعها وقال رايحه فين يا مجنونه 
فانتزعت نور يدها ودفعته وهي تبكي قائله ملكش دعوة .
حسام بطلي عبط بقى... الدنيا ظلمه ومينفعش تمشي الساعة دي لوحدك علشان كدا انا هوصلك.
نور على اساس يهمك امري مش كدا انا عمري مشفتش شخص ندل زيك.
فانزعج حسام من كلامها وقال بقولك ايه انا مش فاضي لأشكالك علشان كدا امشي قدامي بسرعة.
نور مش عايزه اروح معاك ولا عايزه اعرفك تاني...انا
تم نسخ الرابط