رواية جعلتني احبها الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مع شاكر بيه
فجلس وقال الحمد لله هو ماكنش مصدق اي حاجة من الكلام اللي اتقال عليا ووعدتو ان اللي حصل مش هيتكرر تاني.
اما منى فقالت يلا يا ماما... احنا لازم نمشي دلوقتي لان زمان الجماعة مستنيين.
فنظرت السيدة عائشة الى ساعة يدها وقالت عندك حق... يلا يا حسام روح غير هدومك علشان نمشي.
فتنهد حسام بضيق وكإنه سيذهب الى ساحة معركة وليس الى طلب يد نور فنهض وقال حاضر...هنشوف اخرتها ايه معاكوا .
السيدة عائشة كويس... يلا بينا.
فخرجوا ثلاثتهم من المنزل وصعدوا في سيارة ليموزين حيث جلس حسام بجانب امه بينما جلست منى مقابلا لهما... فاخرجت السيدة عائشة علبه صغيرة من حقيبتها واعطتها لحسام قائله امسك دي يا حسام.
السيدة عائشة دي الدبل بتاعاتكوا انت ونور... انا جبتهم النهاردة .
فتنهد حسام وقال مش شايفه انك زودتيها اوي يا ماما
منى ماما عندها حق يا حسام لان دي الاصول وانتوا لازم تلبسوا الدبل.
فتنتد حسام وقال يا دي الاصول اللي انتوا ماشين عليها دي.
السيدة عائشة حسام.. اوعى تتصرف بالطريقة الرجعية دي قدام الجماعة لان دا مش تصرف بيليق في راجل محترم زيك.
وما هي الا مدة زمنية قد مرت حتى وصلوا الى منزل السيدة صباح... فنزلوا من السيارة فأجبرت السيدة عائشة ابنها على حمل باقة الورود الحمراء وعلبة الشوكولا الفاخرة التي احضروها معهم مما جعله ينزعج ولكن ما باليد حيله... فهو مجبر على ان يسمع كلام امه لانها تفعل كل ذلك من اجل مصلحته ومصلحة نور ....فساروا حتى وصلوا الى حديقة المنزل الصغيرة والتي كانت مرتبه ونظيفه فقامت منى بطرق الباب وما هي الا ثواني حتى فتحت لهم لمى وهي تبتسم فابتسمت لها السيدة عائشة عندما رأت كم هي جميله وقالت مساء الخير يا قمر.
فابتسمت منى قائله ميرسي يا حلوه.
ثم دخلوا الى المنزل الذي كان عباره عن طابقين وكان متواضعا ونظيفا ومرتبا للغاية فاتت السيدة صباح وابتسمت قائله اهلا وسهلا شرفتوا..
فصافحتها السيدة عائشة وقالت مساء الخير... اكيد حضرتك الست صباح مش كدا
فقام حسام بأعطاء السيدة صباح باقة الورد وقال ازيك يا طانت اتفضلي دي علشانك .
فابتسمت السيدة صباح واخذت الباقة من يده وقالت متشكره يا حسام بيه.. ماكنش في داعي انك تتعب نفسك.
فابتسم حسام بتصنع وقال العفو على ايه.
اما منى فاعطت لمى علبة الشوكولا التي اعطاها اياها حسام قبل دخولهم وقالت اتفضلي يا حلوى... اكيد انتي لمى مش كدا
السيدة عائشة بسم الله ما شاء الله.. بناتك يجننوا يا ست صباح.
السيدة صباح ربنا يخليكي يا عائشة هانم... وانتوا ما شاء الله عليكوا ناس محترمين اوي .
ثم جلسوا جميعا في غرفة المعيشة حيث كانت السيده صباح متحضرة لاستقبالهم بشكلا جميل فهي خبزت الكعك المحلى واعدت العصائر الطازجة والفواكة ووضعت المكسرات الحلبية على الطاولة امامهم .
فقالت لها السيدة عائشة ليه تعبتي نفسك يا ست صباح
السيدة صباح مافيش حاجة من واجبكوا يا عائشة هانم.. وزي ما يقول المثل الجود من الموجود
وفي تلك الاثناء كانت نور في المطبخ تعد القهورة العربية فدخلت لمى وقالت يا بنت المحظوظة.... عريسك يجنن يا بت.. دا حلو اوي على الطبيعه !
فنظرت نور اليها وقالت بطلي رغي وتعالي كملي عني وانا هروح اغير هدومي المتبهدلة دي.
فضحكت لمى وقالت روحي ياختي روحي... ربنا يكون في عونك يا سي حسام على البلوة دي.
نور هتسكتي والا اديلك بالشبشب
لمى خلاص خلاص ...كلو الا الشبشب.
ثم صعدت نور الى غرفتها وبدلت ملابسها البسيطة باخرى مناسبة لاستقبال الضيوف ومن ثم تعطرت ونزلت الى الاسفل... فذهبت إلى المطبخ اولا واخذت صينية القهوة العربية وبعدها ذهبت الى غرفة المعيشة ولم تكن متوترة او مرتبكة كما يكون حال معضم الفتيات عندما تتم خطبتهن بل كانت مسترخية تماما لانها تعلم ان هذا الزواج ما هو الا صفقة للحفاض على ماء وجهها امام الناس وليس كما يعتقد الاخرين .
فابتسمت وقالت اهلا وسهلا ...شرفتوا يا جماعة .
فابتسمت السيدة عائشة وقالت بوجودك يا نور.
فقامت نور بتضيفهم القهوة واحدا تلو الاخر حتى وصلت الى حسام الذي نظر اليها بغرابة فقال في نفسه ايه البنت الغريبة دي مش متوتره خالص !
اما هي فنظرت اليه بحدة لكي تلحة على اخذ فنجان
متابعة القراءة