رواية جعلتني احبها الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يبقى هنرتاح .
فأومت نور برأسها قائله كويس.. وايه هما
حسام اسمعي بقى ....القانون الاول ممنوع تلمسي اي حاجة من الحاجات بتاعتي وخصوصا هدومي علشان ريحتك متعلقش فيهم.
نور اللي يسمعك هيفتكر اني عايزه اعمل كدا ...متقلقش اساسا انا اللي مش عايزه المس هدومك.
حسام كويس... ودلوقتي القانون التاني بما ان الأوضة مافيهاش غير سرير واحد يبقى انتي هتنامي على الارض او تقدري تنامي على الكنبة لان الاوضة دي بتاعتي انا ومش هسمحلك تناني جنبي على سريري ابدا .
فنظر حسام اليها بطرف عينه بنظرة ثاقبة قائلا القانون الثالث ..لما تخشي الحمام علشان تستحمي لازم تنشفي الارض بعد ما تخلصي ويا ويلك مني لو لاقيت شعرة وحدة في البانيو لاني هطربقوا فوق دماغك كلامي واضح
حسام بتقولي ايه يا بت انتي
فنظرت اليه وقالت مفيش.. في حاجة تانيه عايز تأمرني بيها يا سعادة البيه
حسام لاء..انا قولت كل حاجة.
نور كويس.. ودلوقتي اطلع برا.
فنظر اليها بغرابه وقال نعم !
نور اتفضل اطلع برا.
فتنهدت نور وقالت عايزه اغير الفستان دا لاني زهقت وانا لابساه من الصبح ومقدرش اعمل كدا قدامك علشان كدا اتفضل اطلع برا.
فرمش حسام عدة رمشات وهو ينظر اليها ثم مسح وجهه بيده اليمنى وقال ايه العبط دا
ثم نظر اليها وقال انتي مش شايفه ان في اوضة للهدوم تقدري تغيري فيها هدومك
حسام دا لانك عبيطة... يلا قومي خشي غيري هدومك جوا لاني مش هتحرك من هنا ابدا .
فنظرت اليه بنظرات انزعاج وقالت متقولش عني عبيطة... انا مكنتش اعرف ان في اوضة زي دي هنا علشان احنا ناس عاديين ومتعودناش يبقى الدولاب بتاعنا بالشكل دا..
قالت ذلك ثم اغلقت الباب اما حسام فقال مجنونه دي ولا ايه اللي يسمعها هيفتكر اني عايز اعمل معاها حاجة !
في حجرة الملابس......
ثم ارادت ان تبدل فستان الزفاف ولكنها لم تستطيع فعل ذلك بسبب السحاب الذي في الظهر فقالت وايه اللي جرالك انت كمان ليه مش عايز تتنيل هي منى مالاقتش غير الفستان الرزل دا علشان تجيبهولي ازاي هغيرو دلوقتي
اما حسام فنهض قائلا هي هتبات جوا ولا ايه
قال ذلك ثم طرق باب حجرة الملابس قائلا بتذمر انتي هتباتي عندك متطلعي بقى ! انا كمان عايز اغير هدومي.
فاجابته نور من الداخل قائله استنى شوية... انا مش عارفة افتح السوسته بتاعة الفستان.
فتنهد حسام قائلا وبعدين مع الورطة دي بقولك اطلعي !!
فقالت نور من الداخل قولتلك السوسته معلقة ومش عايزه تفتح... وانا لسا مغيرتش هدومي !
ولكن حسام لم يحتمل الأنتظار فقام بفتح الباب ثم قال انتي ايه يا بت حتى متعرفيش ازي تغيري هدومك !
فألتفتت نور اليه بسرعة وقالت بانزعاج ازاي تخش بالشكل دا
حسام اخرسي بقى وجعتيلي دماغي... انا جيت علشان اساعدك.
نور تس... تساعدني !! لا متشكره انا هساعد نفسي .
فاقترب منها ثم قال بطلي رغي بقى.
قال ذلك ثم امسك بكتفيها وادارها ليصبح ظهرها مقابلا له ثم اشاح بنظر الى الجهة الاخرى وفتح لها سحاب الفستان.
وبينما كان يفعل ذلك لامست اصابعه ظهرها العاړي مما جعلها تشعر بالقشعريرة تغزو جسدها فقالت له بنبرة مرتبكة خلاص... كدا كفايه تقدر تطلع.
فابعد حسام يده عن ظهرها واستدار قائلا غيري هدومك بسرعة .
قال ذلك وخرج من حجرة الملابس ثم نظر الى يده التي لمست ظهرها وقال في نفسه جلدها ناعم اوي !
ولكن سرعان ما ادرك ما قاله فقال معاتبا نفسه ايه اللي بتفكر فيه دا يا حسام انت اټجننت ولا ايه
اما هي فكانت متوترة جدا وقالت في نفسها ايه الراجل الغريب دا ازاي قدر يخش هنا عادي كدا بس ايه اللي حصلي لما حسيت بلمستو انا لازم اخلي بالي منو لان الظاهر ان الليلة دي مش هتعدي على خير.
قالت ذلك ثم بدلت فستانها ببجامة حريرية وكانت عبارة عن بنطال وقميص بأكمام طويلة.
ثم خرجت من الحجرة ونظرت اليه حيث كان جالسا على الاريكة وينظر الى
متابعة القراءة