رواية جعلتني احبها الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقالت اوك يا حبيبتي... انا هروح الشغل دلوقتي.
نور تمام يا روحي .
ثم ذهبت منى الى عملها وبقيت نور وحدها مع الخادمات في المنزل .
تسارع في الأحداث ................
في الجامعة .....
خرجت لمى وتيمور من قاعة المحاضرات بعد ان انتهت جميع دروسهما فقالت لمى يلا يا تيمو خلينا نروح ندور على شغل.
تيمور ماشي بس لازم نخلي بالنا علشان بابا مايعرفش بالموضوع دا.
اما في منزل عائلة الشناوي...
كانت نور جالسه في غرفة المعيشه تقرأ كتابا وتشرب الشاي وفجأة شعرت بخمول في جسدها مما جعلها تنام على الأريكة لبعض الوقت وفي تلك الأثناء نزل احمد من غرفته فوجدها نائمة ثم اتجه الى المطبخ واخبر الخادمة صفاء بانه يريد ان يأكل .
فجلس ينتظرها حتى تعد له الطعام وفي نفس الوقت عاد والده الى المنزل ولكنه لم يجد احدا هناك ما عدا الخدم فقال في نفسه فين القردة دي
قال ذلك ثم صعد الى غرفة احمد ولم يجد احدا هناك مما جعله ينزل الى الأسفل مجددا ليبحث عنهما فتفاجئ بوجود نور نائمة على الأريكة في غرفة المعيشه وكانت تتصبب عرقا فأقترب منها وقال دا نايمه
ولكنها لم تجبه فنظر اليها وعندما رأى ان وجهها شاحبا قال بقلق مالها دي
ثم وضع يده على جبينها فوجد حرارتها مرتفعه جدا مما جعله يقول يا نهار اسود...دي دماغها مولعها !
فأستدعى الخادمه حليمة وقال اتصلي بالدكتور اسماعيل وخليه يجي هنا بسرعه !
حليمة ح... حاضر يا بيه.
بعد فتره ........
وصل الطبيب الى منزل عائلة الشناوي فأدخلته الخادمة حليمة الى غرفة حسام حيث كان هو جالسا بينما كانت نور نائمه ثم نهض وقال اهلا يا دكتور.
الطبيب اهلا بحضرتك يا يا حسام بيه... خير ان شاء الله.
الطبيب متقلقش يا بيه ... هكشف عليها دلوقتي.
حسام ماشي.
ثم قام الطبيب بفحص نور وقام باعطائها حقنة خافضة للحرارة وعندما انتهى نظر إلى حسام ثم قال متقلقش يا حسام بيه... انا اديتها حقنة علشان السخونية تخف وهتبقى كويسه لو استريحت شويه .
الطبيب الظاهر انها واخدة شوية برد علشان كدا تعبت بس ان شاء الله هتخف بعد الحقنه دي وانا هوصفلها دوا لازم تاخدوا بعد الاكل.
فتنهد حسام براحة وقال تمام... متشكر يا دكتور.
الطبيب لا شكر على واجب.
قال ذلك ثم وصف لنور الدواء وبعدها غادر اما حسام فنظر اليها وقال في نفسه معقول هي تعبت علشان انا سبتها تنام على الكنبة اه وليه لاء دي اصلا ماتغطتش امبارح .
تسارع في الأحداث .............
الساعة السابعة والنصف مساء عادت منى وأمها الى المنزل فسألت حليمة هي نور فين يا حليمه
حليمة الست نور عيانه يا منى هانم وحسام بيه جابلها الدكتور النهاردة .
السيدة عائشة يا ساتر استر يا رب ...طيب هي بقت كويسه دلوقتي
حليمة الدكتور اداها حقنه وان شاء الله هتبقى كويسه.
منى وحسام فين يا حليمة
حليمة في المكتب يا هانم.
السيدة عائشة طيب يا حليمة... تقدري تروحي علشان وتكملي شغلك.
حليمة حاضر يا ست هانم.
قالت ذلك وغادرت اما منى فقالت انا هروح اطمن على نور يا ماما.
السيدة عائشة ماشي يا روحي... وانا هررح اتكلم مع حسام.
ثم صعدت منى الى غرفة شقيقها ولكنها وجدت نور لا تزال نائمه اما السيده عائشه فذهبت الى غرفة المكتب ووجدت حسام جالسا ويقرأ بعض الأوراق فقالت له ايه اللي حصل لنور يا حسام حليمة قالت انها كانت تعبانه النهاردة وانك جبتلها الدكتور.
فنظر حسام الى امه وقال اه هي كان عندها سخونيه بس دلوقتي بقت كويسه.
السيدة عائشة طيب الدكتور قال ايه
حسام هو قال انها لازم تستريح لغاية ما تخف.
السيدة. عائشة احنا لازم نخلي بالنا منها كويس علشان الاشاعات متتكررش تاني ..وانت لازم تخليها تنام على السرير لاني متأكده انك سبتها تنام على الكنبة امبارح.
حسام امال كنتي عايزاني اسيبها تنام جنبي يعني
السيدة عائشة انا مقصدش كدا... انت راجل يا حسام ولازم تبقى جنتل وتخلي البنت تنام على السرير وكان المفروض انك تنام على الكنبة بدالها .
فتنهد حسام وقال خلاص..هسيبها تنام على السرير لغاية ما تخف.
السيدة عائشة كويس.. ودلوقتي اقعد لاني عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم بخصوص ابنك احمد .
حسام احمد هو فيه حاجة
السيدة عائشة
متابعة القراءة