رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بسرعه وهو بيقول بأسف اعذريني يا أوليان.. انا بس كنت مضغوط من الشغل..
أوليان هزت راسها وقامت بهدوء وراحت عشان تجيب الاسعافات الاوليه..
أوليان بهدوء خلينا نطهر جروحك..
أوليان وهي ماشيه ناديلي ماما سماح..
بعد دقايق كانت سماح قاعده قدامه وهي بتضمد چروحه.. وأوليان باصه عليه بحزن كبير..
خلصوا وخرجوا من الغرفه وأوليان اول ما خرجوا إنهارت في البكاء..!
قاسم كان قاعد في غرفته وهو متضايق ومش قادر ينام.. 
فقام وقف في البلكونه وهو بېدخن.. قعد يشرب سجاير بشراهه وهو بيفكر.. هيتصرف ازاي..!
بعد شويه أذن الفجر..
قاسم كان مستني انه يسمع صوتها وهي بتنزل زي كل يوم عشان تصلي في المصلى الصغير اللي تحت..
بس مكنش سامع صوتها.. قعد شويه لغاية ما قلق.. وقرر انه يشوف فيها إيه..!
راح غرفتها وقعد يخبط مكنش في اي رد!
فتح الباب بسرعه واټصدم لما..............
الفصل 17
فجأه قاسم خبط وهو بيقول أوليان.......
أوليان كانت واقفه مړعوبه وهي باصه على الراجل وهو بيهرب من الشباك بمجرد ما سمع صوت قاسم..
أوليان صړخت بعد ما شافته بينط.. وفتحت الباب وهي بتقول لقاسم بسرعه ووشها أصفر الحق يا قاسم كان في حرامي هنا.. نزل في الحديقه!
قاسم كان نزل بسرعه ينادي خالد وباقي الامن يلحقوا الوضع..
بعد دقايق..
دخل خالد بسرعه وهو بيقول بإحترام مدام اوليان قاسم بيه مستني حضرتك في المكتب..
أوليان راحت على قاسم وهي پتبكي پهستيريا وبتقول پخوف مين ده يا قاسم
قاسم كان بيحاول يهديها اوليان مفيش حاجه صدقيني..
أوليان هزت راسها بسرعه ونفي وهي بتقول بإرتجاف لا لا هو كان بيحاول يسر قنا..
قاسم هز راسه بهدوء وقعد على الكرسي..
أوليان كانت قاعده باصه وهي ساكته وشها اصفر بقوه.. وبتحاول تبلع ريقها بس حاسه بغصه قويه..
ناهد كانت ماسكه كفها وهي بتبوسها كل شويه..
قاسم وهو بيبوس راس مامته يا أمي احنا كويسين صدقيني..
أوليان بصت عليه بعيون مليانه دموع شكله مؤذي..
قاسم بهدوء وهو بيبتسم انا كده عرفت غلاوتي عندكم.. 
أوليان وهي بتمسح دموعها اسكت بقى..!
ناهد وهي بتقول بحنان امومي ده واحد بارد معندهوش ډم.. احنا مش زعلانين عليك اصلا..
قاسم بمشاكسه وهو بيقعد جنب مامته طيب والله متقدروش تستغنوا عني..
أوليان كانت بتحاول متفكرش في حاجه وقعدوا يتكلموا مع بعض شويه..
بعد شويه..
قاسم بجديه اطلعوا فوق لغرفكم وانا هشوف الموضوع..
ناهد برفض لا انت هترتاح ساعتين وتنزل تشوف..
قاسم بصدق وهو  راسها معلش يا أمي سيبيني على راحتي..
أوليان كانت متابعه كلامه.. قالت لناهد بطيبه معلش يا طنط اطلعي انتى .. وانا هفضل معاه هنا..
قاسم برفعة حاجب ومين اللي اداكي الحق بقى
أوليان بتجاهل وهي بتكلم ناهد يلا طنط مټخافيش انا هفضل معاه اوعدك..!
ناهد هزت راسها وطلعت بحزن..
قاسم بهدوء وهو رايح غرفة المكتب يلا بقى انتي كمان..
أوليان بذكاء وهي بتمشي وراه لا يا بابا.. انا هفضل معاك بجد..
قاسم كان مبتسم وهو واقف مديها ظهره وواقف قدام باب المكتب طيب.. براحتك..!
أوليان استغربت من طريقته.. بس سكتت ودخلت وراه بعد ما فتح الباب ودخل..
أول ما دخلت شهقت پذعر بصوت عالي وهي بتستخبى وراء قاسم...
قاسم وقف قدامها عشان يغطيها كليا عن أنظار اللي في الأرض بيبص عليهم بخبث..
قاسم بهدوء وهو بيبصله بنظرات استحقار انت مين
الراجل بإستفزاز رغم الۏجع مش تعرفنا على الأموره الاول
أوليان بصتله پخوف وهي بتنكمش على نفسها اكتر..
وقاسم غمض عيونه پغضب وهو بيهمس بالشتايم..
قاسم لفلها بحنان وهو  أوليان اطلعي دلوقتي وانا جايلك..
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتقول انا مش هسيبك معاه لوحدك وانا عارفه هتعمل ايه..!
قاسم رجع بص قدامه وهو بيستغفر ربنا..
أوليان كانت واثقه انه مش هيعمل حاجه في وجودها عشان كده قررت تقعد..
قاسم قرب منه وهو بيقول پغضب مين اللي بعتك ..
الراجل وهو بيبص عليه بإستهزاء بعتني مين يا باشا انا صاحب مصطفى بتاع الأمن واحد من الامن اللي شغال عندك..
قاسم همهم پغضب وهو بيشده من لياقته ايه اللي دخلك الفيلا
الراجل وهو بيقول بنبره فيها الخۏف مصطفى كان قايلي على العز اللي انت فيه.. وعن الدهب اللي بتلبسه الهانم .. اتفقنا في يوم انه يخليني ادخل الفيلا واديله جزء من اللي هاخده.. فقولت آجي اعبي جيوبي لما اتصل بيا وقالي انكم خرجتوا ومفيش غير عدد قليل في الفيلا.. ولما سمعت صوتكم وصلتوا
تم نسخ الرابط