رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لا!
هزت راسها وهي بتقول بس انا خاېفه يأ ذيني زي المره دي.. انا المره دي طلعت حيه.. الله اعلم المره الجايه يمكن تلاقيني چثه..........
قطع كلامها وقاسم بيجز على اسنانه پغضب متعصبنيش يا أوليان.. قولتلك انا معايا اللي يثبت كلامي.. ده غير انه مش هيقدر يقرب منك لسبب ما هتعرفيه بعدين..
أوليان بتوتر مش قصدي يا قاسم بس......
اوليان زمت شفايفها پغضب وهمست بعد ما لفت وشها الناحيه التانيه شايف نفسه عليا ليه ده كمان.. مغرور..
انتفضت مكانها لما سمعته واقف وراها وهو بيقول بسخريه وصوت عالي بتبرطمي تقولي ايه سمعيني ..
لفتله وهي بتتنفس بسرعه وحاطه ايدها على قلبها وبتغمض عيونها عشان تهدى ايه يا بغل انت...
اوليان وهي بتلف عيونها بضيق الناحيه التانيه بعد ما هديت خلاص ماقولتش..
قاسم بتعجب انتي كويسه يا أوليان
اوليان لفتله وبصتله من فوق لتحت ومردتش..
قاسم مستحملش حركتها وضحك.. وقف ضحك لما رن تليفونه.. وكان بتاع الدليفري..
قاسم رد بجديه.. وعرف انه هو بره المستشفى.. وقفل معاه..
هزت راسها وهو أخد المحفظه وخرج..
بعد دقايق رجع.. وهو معاه الاوردر..
أوليان بشهقه وفرحه انت جبتلي كوفي معاك..
قاسم وهو بيقفل الباب وراه وبيتقدم منها معلش انا عارف انك طلبتي مني من كام ساعه وانا نسيت..
أوليان بفرحه انت مش معقول يا قاسم.. فاكر كل حاجه كده..!
قاسم بصرامه تخلصي الاكل ده كله وبعدين تشربي الكوفي.. مشوفش لقمه من اللي قدامك ده اتفقنا!
أوليان بحماس طيب يلا عشان تاكل معايا وضمت رجلها ببطئ عشان تفضيله مكان يقعد فيه قدامها..
قاسم بجديه خلصي اكلك وانا بره هعمل مكالمه وجاي..
أوليان بزعل قاسم انت مش هتاكل معايا.. طيب والأكل ده كله لمين
أوليان بترقب و بتضيق عيونها قاسم انت مأكلتش من امتى..
قاسم بصراحه من امبارح..
اوليان بشهقه ولا لقمه
قاسم بتذكر لا.. بس شربت كوبايتين قهوه....
أوليان بمقاطعه ساده مش كده...!
قاسم بإنتباه كلي يا أوليان الله يهديكي..
أوليان وهي بتزق الطاوله من قدامها مش هاكل غير لما تاكل ..
أوليان صفقت بإيديها بإنتصار..
وقعد قدامها يشاركها الاكل تحت تواصله مع خالد عشان الشغل في الشركه..
بعد فتره فتره خلصوا اكل وقاسم شال من قدامها الطاوله ورتبها..
قاسم بهدوء لسه جعانه
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتلمس على بطنها وتقول بإبتسامه ده انا شبعت على الآخر.. متتخيلش يا قاسم الاكل ده كان واحشني قد ايه..!
قاسم بإبتسامه وهو بيروح ناحيه الطاوله اللي ساب عليها الكوفي.. اخد الاتنين وراح ناحيتها وهو بيقول كابتشينو ولا اسبريسو
أوليان وهي بتمد ايدها تاخد الكابتشينو ودي فيها سؤال..
قاسم وهو بيديها القهوه انا هقعد بره.. وهسيبك ترتاحي دلوقتي.. محتاجه حاجه
أوليان بسرعه خليك استنى هنا يا قاسم.. هتقعد بره فين خليك هنا..
قاسم بحرج معلش عشان تاخدي راحتك اكتر..
أوليان برفض لا لا.. احنا هنروح دلوقتي..
قاسم قاسم پحده اللي اقوله يتسمع..!
أوليان بإستعطاف معلش يا قاسم.. المره دي اسمع كلامي.. انا مش مرتاحه هنا هرتاح في البيت اكتر..
قاسم زفر بقوه وقال وهو خارج طيب هنادي الممرضه تساعدك.. وقفل الباب بقوه..
غمضت عيونها براحه.. وشربت القهوه وحطتها على الطاوله..
دخلت الممرضه وساعدتها انها تغير هدومها..
خرجت اتلقت قاسم واقف قدام الباب ومكتف ايده وساند على الحيطه بضهره..
اول ما شافها اتعدل وقال بلطف يلا بينا..
كانت سانده على الممرضه اللي جنبها لغاية ما وصلوا السياره..
دخلت وقفلت الباب بعد ما شكرت الممرضه.. وهو قعد قدام مكان السواقه..
قاسم بجديه اتفضلي اركبي..
استغربت اوليان هو بيكلم مين..
بس اتفاجئت من الممرضه اللي بتفتح الباب وهي بتقعد جنبه متصنعه الخجل..
أوليان اتضايقت انها دي اللي هتكون ممرضه.. بس حاولت متكبرش الموضوع وسكتت..
قاسم پحده بص للممرضه اتفضلي وراء جنب الهانم!
الممرضه بحرج انا قولت عشان تاخد راحتها..
قاسم بضيق وهو بيبص قدامه اتفضلي يا مدام وراء..
الممرضه بخجل مصتنع آنسه.. آنسه يا قاسم باشا..
ونزلت وركبت جنب أوليان اللي بدأت تحس پألم.. وهي مبتسمه جواها انه مش زي الباقي..
متابعة القراءة