رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

افتكرت.. بس حاولت تبقى قويه وتجاوب عشان تتخطى محنتها وبدات تسرد كل التفاصيل اللي فكراها من آخر تهجم.. هو يسأل وهي تجاوب بتوتر.. لغاية ما خلصوا..!
سالم بهدوء بعد ما طفى المسجل محتاجه حضرتك تعملي محضر
أوليان بصت لقاسم الي هزلها راسه بهدوء بمعنى لا..
استغربت أوليان جدا بس قالت زي ما قالها قاسم..
سالم بجديه وهو بيبص لقاسم كده هيكون اسمه عندنا.. في محضر بلاغ تقدر تعمله.. ولو مدام أوليان حابه ترفع قضيه خلع هيساعدها في الموضوع..
قاسم رد وهو بيقول أقدر اسحب البلاغ صح
سالم بجديه طبعا بس لازم اعمل كشف لأسمه عشان لو متورط في حاجه تاني.. او ليه مشاكل..
قاسم هز راسه وشكره وقام معاه ونزل معاه تحت للمكتب..
أوليان دموعها نزلت من التوتر اللي هي بتعيشه..
كانت قاعده شارده.. فجأه سمعت صوت ارتطام وراها..
لفت بړعب وهي بتقول م.. مين هنا..
الصوت كان جاي من البلكونه..
قامت بسرعه وهي بتتحمل على آلامها وبتخرج من الغرفه.. وبتنادي قاسم بصوت عالي..
نزلت على السلم وهي بتبص وراها بر عب وماسكه بطنها كأنها بتخفف من الألم..
قاسم كان طلع من غرفة المكتب مع المقدم بعد ما أخد الصندوق والورقه..
اتفاجئ بيها نازله على السلم بسرعه وهتتكعبل كل شويه.. 
لغاية ما وصلت للآخر وكانت هتقع.. بس وقف قدامها قاسم في آخر لحظه ووقعت بين ايديه..
قاسم كان ماسكها من كتفها عشان يسندها.. وهو بيسألها بقلق ولهفه في صوته مالك يا أوليان.. فيه ايه
اوليان بعدت عنه شويه وهي بتشاور بصوباعها المرتجف.. 
أوليان وهي مړعوبه ف.. فوق في صوت في البلكونه..!
قاسم استغرب واتخطاها هو والمقدم وطلعوا الغرفه بسرعه..
دخل قاسم البلكونه وهو بيبص حواليه.. متلقاش حاجه 
بس لفت نظره حجر كبير نسبيا واقع وملفوف حواليه ورقه..
قرب ياخدها.. وفتح وقرأها..
كان على وشه علامات الڠضب وهو بيقرأها.. استغرب المقدم وشد الورقه منه عشان يقرأها..
مش هتخلصي مني يا أوليان ولا قاسم ده هيقدر يعملي أي حاجه وهتيجي ڠصب عنك 
المقدم بص على قاسم اتلاقاه بيضغط على أسنانه جامد وعروق وشه بارزه.. وحاطط ايده في شعره الأسود الكثيف وبيشده جامد..
المقدم سالم بهدوء ده مش نفس الخط..
قاسم بصله بعدم فهم.. المقدم بشرح الخط في الورقه دي مش زي التانيه.. وده معناه انه مكلف حد يبعت التهديدات دي..
قاسم همهم بفهم اممم.. وده معناه انه بيثبت انه يقدر يأذينا حتى لو هو مش موجود
المقدم بموافقه بالظبط..
قعدوا يتناقشوا شويه لغاية ما خلصوا ونزلوا تحت.. وقاسم وصله للباب ورجع لأوليان تاني..
كانت أوليان قاعده في حضڼ العامله وهي باصه بشرود..
بعد ما شافت قاسم قامت وقالتله بإرتباك ه.. هو فيه ايه
قاسم وهو بيبصلها بهدوء وحنان بالغ مفيش يلا اطلعي ارتاحي مع سماح العامله وهي كبيره في الخمسينات..
اوليان هزت راسها بهدوء وكانت هتطلع بس استغربت وقالت هي فين سهيلهالممرضه.. 
قاسم وهو بيقول ببرود وهو طالع على السلم مشيتها.... وطلع!
أوليان بإستغراب وصوت عالي شويه عشان يسمعه عملت ايه يا قاسم عشان تمشيها..
قاسم من فوق وهو مستنيها وبيهز بكتفه أبدا.. هعرفك كل حاجه لما ترتاحي!
طلعت مع سماح ببطء وهي مستغربه هي مكنتش مرتاحه لممرضه دي.. بس سكتت عشان حرام تظن فيها حاجه غلط..
راحت لغرفه تانيه غير اللي كانت فيها وقعدت على السرير..
وقاسم راح على غرفته عشان يرتاح هو كمان..
اول ما قعد على  جامد وهو بيقول بخفوت مش قادر ابعد عنك اكتر من كده...
نام كام ساعه وهو حاضن المخده وأوليان كمان نامت ..
وصحيوا عشان يتغدوا تحت..
قاسم شافها في الطرقه.. مع العامله وهي بتسندها..
ابتسملها وراح عندها عشان يمشيوا جنب بعض..
قاسم بهدوء وهو بيبص عليها ارتاحتي كويس في الغرفه لو مش مرتاحه اجهزلك غرفه تانيه........
قاطعته بسرعه وهي بتنزل مع العامله لا لا ابدا.. انا عارفه اني بتقل عليك بس استحملني..
قاسم وهو بيقول بضيق مصتنع لو قولتي كده تاني انا هطردك..!
بصتله پصدمه وسمعت صوت العامله بتضحك بخفوت وهي بتقول متاخديش كلامه جد يا بنتي.. هو بيحب يهزر..
أوليان هزت راسها بخفه وهي بتضحك من يومه هزاره رخم يا ماما سماح..
وصلوا الغرفه ودخل قاسم وأوليان وراه.. قعدوا على السفره اللي كان جاهز عليها أكل كتير..
قاسم قعد على مقدمة السفره.. وأوليان
تم نسخ الرابط