رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بتسرع مسكت دراعه وهي بتقول بصوت باكي بالله عليك متنزلش.. انا خ.. خاېفه اوي!
قاسم بصلها بإطمئنان وربت على ايدها وهو بيقول بعد ما فتح الباب ونزل خير ان شاء الله..
قاسم اتقدم ناحية واحد منهم وكان بيتكلم معاه بهدوء.. والباقيين نزلوا وكانوا ثلاثه..
أوليان كانت باصه عليه وبتراقب ايه اللي بيحصل وهي بتهمس بخو ف استر يا ستار.. لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين..
أوليان فجأه صړخت جامد لما قاسم ضړب واحد منهم بلكمه وقعته على الأرض.. بعد ما شاور عليها الشخص ده..
أوليان كانت بتصرخ وپتبكي وهي شيفاه بيضربهم وكانوا الثلاثه عليه.. كان واحد ماسكه وبيضربه في معدته..
اوليان قعدت تتلفت حواليها وهي بتشهق بتدور على اي وسيله تساعده بيها..
مسكت موبايلها وهي بتترعش وتبكي واتصلت بالشرطه..
قاسم كان قدر يسيطر على الوضع بعد دقايق..
ومال على واحد منهم وشده وهو بيتنفس بسرعه وبيقول پغضب مين اللي بعتكم
الراجل بسرعه شه.. شهيره هانم..
قاسم غمض عينه پغضب ورماه على الأرض وقام وهو بيضربه برجله في بطنه ابقى بلغها تبعت رجاله المره الجايه..!
وسابه ومشي..
أوليان كانت پتبكي بقوه وبتشهق..
قاسم فتح الباب پغضب ودخل السياره بقوه وبدأ يسوق بسرعه..
كانت قاعده تنتفض جنبه.. وهي بتشهق ودافنه وشها بين كفوفها...
قاسم بص عليها پغضب چحيمي وقال بصړاخ متعيطيش!
أوليان انتفضت مكانها وبصتله بعيونها الحمراء.. ولاحظت الډم اللي جنب بوقه.. أوليان بصتله بفز ع وهي بتقول بصوت مخټنق من البكاء ق.. قاسم ډم..! انت كويس أرجوك رد عليا..!
قاسم مردش رجعت قالت بصوت باكي طيب خلينا نروح المستشفى.. انا قلقانه عليك يا قاسم......
قاسم بصلها وعيونه فيها ڠضب وقال پحده وتحذير اخرسي خالص.. مسمعش صوتك لغاية ما نوصل..!
أوليان بصتله پخوف حقيقي وسكتت وهي بتبص عليه كل شويه..
قاسم كان بيسوق بسرعه عاليه لدرجه اتر عبت منها أوليان..
أوليان وهي بتنقل نظراتها بينه وبين الطريق وبتقول بهمس وړعب ودموعها بتنزل بصمت ق.. قاسم.. هدي السرعه أرجوك! عشان خاطري..!
قاسم مكنش مركز معاها.. وكان بيحاول يهدي نفسه وبيفتكر الكلام اللي الراجل قالهوله..!
أوليان بصتله بړعب اكبر وإيدها بدأت تتلج.. حطت ايدها اللي بتترعش على ايده اللي موجوده على المقود وهي بتمسكها جامد وبتغمض عيونها بقوه..
قاسم فاق من اللي هو فيه وأخيرا انتبه لحالتها.. على لمسة ايدها البارده..
أوليان كانت قاعده بتترعش وبشرتها شاحبه.. وشفايفها مزرقه ومغمضه عيونها كانها بتحمي نفسها انها تشوف حاجه..
قاسم وقف السياره بسرعه كبيره على جانب من الطريق..
قاسم بقلق بعد ما لفلها ومسك كفها البارد بين كفوفه الدافيه أوليان مالك فيكي ايه..
أوليان كانت قاعده بتترعش وبس.. كأنها بټصارع!
قاسم وهو بيفرك ايديها وبيقولها بقلق وخوف بعد ما فهم أوليان.. فوقي انا آسف..!
أوليان فتحت عيونها مره واحده.. وهي بتستوعب هي فين..!
كانت بتتنفس بسرعه وبتشد على ايد قاسم...
قاسم وهو بيهديها وبيحاوط كفها اهدي يا أوليان.. خدي نفسك!
أوليان بدات تتنفس ببطء.. رجع تنفسها الطبيعي بس كانت لسه بارده وشفايفها زرقه..!
أوليان غمضت عيونها وشفايفها بتترجف.. ورجعت راسها لوراء على الكرسي..
قاسم وهو بيتنهد وبيفرك كفها انا آسف.. سامحيني..!
أوليان وهي بتقول بهمس وعلى نفس وضعها انا بردانه اوي..!
قاسم بسرعه قلع الجاكيت اللي كان لابسه.. وساعدها تلبسه وهو بيقول بعد ما اتحرك بسرعه دقايق وهنوصل البيت..!
أوليان هزت راسها وهي بټدفن نفسها اكتر جوا الجاكيت وبتطمن بريحته اللي بتشمها بعمق اللي موجوده في الجاكيت.. وقعدت ساكته!
قاسم كان پيلعن نفسه على عدم تحكمه في عصبيته..!
وصلوا بسرعه الفيلا.. وقاسم نزل بسرعه وراح لناحية أوليان..
أوليان بتسند على كفه بوهن.. وقاسم قفل السياره بالمفتاح الإلكتروني.. ومشي معاها لداخل الفيلا..
قاسم اول ما دخل نادى على سماح عشان تسندها لفوق..
أوليان طلعت معاها وهو دخل المكتب وقعد وهو بيشد شعره بعصبيه...
بعد ربع ساعه دخلت سماح وقالتله ان اوليان عايزاه في حاجه ضروريه فوق..
قاسم طلع بسرعه..
أوليان كانت قاعده على السرير بصتله وهو على الباب وقالتله بتعب ادخل يا قاسم..
قاسم دخل وهو حاسس بالذنب انه السبب في حالتها دي..
قاسم وهو قاعد على الكنبه اللي قدام السرير وبيغمض عيونه انا آسف... انا عارف اني السبب!
أوليان بصتله وفي عيونها دموع وقالت بصوت مخټنق انا عارفه ان حملتك كتير فوق طاقتك.. وجبتلك مشاكل انت في غنى عنها.. انا اللي آسفه.!
قاسم بصلها
تم نسخ الرابط