رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وزي ما قالها قبل كده انه مستحيل يقرب من واحده غير اللي حبها.. واللي هي عارفاها..
قعدت الممرضه جنبها وهي بتزفر بضيق.. وقاسم كان بيطمن على أوليان من المراية اللي قدامه.. وبيراقب تعبيرات وشها..
وصل الفيلا بعد فتره قصيره..
نزل وفتحلها الباب.. واستناها تنزل وهمسلها انتي كويسه
أوليان بإبتسامه الحمدلله..
الممرضه نزلت بضيق وقفلت الباب وراها جامد..
الممرضه بتوتر لا لا ابدا..
أوليان بهمس قاسم خلاص..
قاسم دخل الفيلا بعد ما فتحتله العامله واستناها تدخل بالراحه.. كانت بتسند على الممرضه االي متضايقه منها..
قاسم للممرضه غرفتها فوق.. والغرفه الصغيره اللي جنبها هتكون ليكي..
الممرضه هزت راسها بحماس.. وطلعت بأوليان.. مفيش دقايق وقاسم سمع صوت صړاخها..........
قاسم طلع على صړاخ أوليان بسرعه.. دخل الغرفة بلهفه اتلقاها قاعده في ركن ضامه رجلها وعيونها على على صندوق في الارض وورقه جنبه مفتوحه..
أوليان حست بيه بصت عليه وجريت تستخبى وراه وهي پتبكي ومش مهتمه بالو جع وتقول هيقتلني يا قاسم..
قاسم لفلها وهو بيقول پغضب من حالتها اللي رجعت تاني في ايه يا أوليان !
قاسم راح ناحيتهم وهو مستغرب وشاف مسد س وورقه جنبها..
مال واخد الورقه وبدأ يقرأها.. بعد ثواني كرمش الورقه پغضب.. ورماها على الارض وهو بيشد شعره بعصبيه..
أوليان كانت بتشهق وتقول مش عايزه أ.. أروح معاه..
قاسم لفلها پغضب ونادى على العامله..
العامله اتفضل يا قاسم باشا..
قاسم بأمر وهو بيشاور على أوليان تاخدي الهانم وتدخليها غرفتي.. وإياكي حد يدخلها..
هزت العامله راسها بفهم.. وراحت ناحية أوليان وأخذتها معاها.. وهي بتطبطب عليها بحنيه..
قاسم طلع الموبايل بتاعه وكلم خالد عشان يجيله..
استناه على السرير وهو بيمسح وشه پغضب..
قاسم اتنهد وقال مين دخل قبل ما نيجي
خالد بإستغراب مفيش حد دخل..
قاسم وهو بيشاور على اللي في الأرض ببرود وايه ده
خالد بعد ما بص على اللي في الأرض انا آسف يا قاسم باشا.. الحاجات كانت موجوده من ساعة ما كان رسلان هنا.. كنت محتاج حضرتك تشوفها يمكن تحتاجها في حاجه!
قاسم قام پغضب وهو بيقول بصوت عالي محطتش الحاجه في المكتب ليه.. بسبب غلطك الهانم شافتهم وجالها اڼهيار..!
قاسم آخد الحاجه ونزل غرفة المكتب.. دخل اتلاقى تفريغ الكاميرات موجود على المكتب..
قعد وهو پيدفن وشه في كفه وبيتنفس بقوه..
بعد دقايق كان هدي وفتح اللابتوب بتاعه وبدأ ياخد الفيديوهات اللي اټهجم فيها رسلان على الفيلا..
ومسك الصندوق والفيديوهات واتصل على واحد يعرفه ..
بعد ثواني كان فتح الخط وكان قاسم هدي.. .
قاسم وعلى وشه إبتسامه جذابه السلام عليكم..
المقدم سالم بترحاب وهو بيقول اهلا اهلا بقاسم المصري.. غايب علينا..
قاسم بإبتسامه ودوده وهو بيلف بالكرسي معلش بقى انت عارف المشاغل.. كنت قاصدك في خدمه..
المقدم بإنتباه اتفضل..!
قاسم كان بيدق على الطاوله بالقلم.. وحكاله كل حاجه من ساعة ما اتجوز رسلان من أوليان..
وأخيرا قاسم انتهى من كلامه.. وكان المقدم بيحاول يشغل الفيديوهات اللي بعتهاله قاسم على الكمبيوتر اللي قدامه.
المقدم بهمهمه اممم.. يعني الادله دي فيها اللي يثبت انه اټهجم على المدام اوليان المصري...
قاسم رد عليه بالموافقه..
المقدم شغل الفيديوهات وشاف رسلان وهو بيشد اوليان من ايدها ووقعها على الأرض.. ولما دخل غرفتها من الكاميرا الخلفيه..وقرا الرساله اللي في الصوره ..
المقدم وهو بيشوف المسد س بدقه وبيقول انا محتاج ده في البصمات.. حد لمسه
قاسم نفى بهدوء وهو بيقول لا.. الادله دي تقدر تدينه
المقدم بموافقه اكيد طبعا.. بس انا محتاج اشوف مدام أوليان عشان اتأكد..
قاسم بتفهم اكيد طبعا.. بس هل اقدر اتنازل عن المحضر بعد فتره
المقدم بموافقه تقدر طبعا..
قاسم اتكلم معاه في شويه معلومات وسلم عليه وقفل معاه بسرعه عشان يشوفها...
طلع من الغرفه بسرعه وهو على آخره من اللي بيحصل..
دخل غرفته بسرعه.. اتلقاها نايمه وهي قاعده ضامه ركبتها ودافنه وشها.. وجسمها لسه بينتفض..
استغرب قاسم من حالتها وقرب منها وهو بيناديها
قاسم بحنان أوليان...
مبتردش ناداها تاني مفيش رد..
قاسم قرب منها بهدوء وهو بيقيس حرارتها
. بسرعه طلع من الغرفه وهو بينادي على الممرضه سهيله.. بصوت
متابعة القراءة