رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قعدت على الكرسي اللي جنبه من ناحية اليمين..
سماح وصلتها للكرسي وكانت هتمشي.. بس مسكت أوليان ايد سماح بإيدها السليمه..
أوليان وهي مستغربه انتي مش هتتغدي معانا يا ماما سماح
سماح وهي بتطبطب على ايدها بحنيه كلت يا حبيبتي مع العاملين في المطبخ.. هسيبك عشان تتغدي وقبل ما تطلعي ناديني..
أوليان بصتلها بحب وهي شايفه فيها حنان مامتها..
أوليان بإبتسامه وشرود وهي بتاكل من الطبق بحس فيها روح ماما اوي.. ونفس حنانها..
قاسم بإبتسامه وهو بيحطلها أكل قدامها ربنا يرحمها.. المهم كلي الأكل ده كله عشان تشيلي الجبس بدري..
أوليان وهي بتزم شفايفها زي الأطفال فعلا يا قاسم.. الجبس خانقني اوي.. بس انا مش هقدر على ده كله!
أوليان بهمس غاضب وهي بتاكل بارد..
قاسم بتصنع الحده سمعتك..!
بصتله ببراءه وقالت وهي بتبتسم بغباء ايه
قاسم بصلها وهو عايز يضحك عليها يلا عشان هوديكي مكان بتحبيه!
أوليان سابت المعلقه جامد وهي بتبتسم بحماس بتهزر..!
قاسم نفى براسه وهو مكمل أكل.. وقال ببرود بس لو مأكلتيش.. مفيش خروج..!
قاسم اداها حبة فيتامين وكوباية مايه عشان تشربها...
أوليان وهي بتبصله پغضب وغيظ اهو أكلت.. هتوديني فين
قاسم ببرود وهو بيقوم من على الاكل الحمدلله.. اجهزي وهتعرفي..
ونادى على سماح.. اللي ساعدتها عشان تتطلع وتجهز..
نزلت بعد ساعه كان قاسم وتقق وهو لابس تيشرت رمادي بارز عضلاته.. وبنطلون اسود وماسك المفاتيح في ايده..
كانت لابسه دريس أسود واسع وحجاب بيج محلي وشها ينور..
مشيت معاه وركبوا السياره.. ووصلوا للبحر.. اللي كان فاضي عشان الوقت متأخر..
أوليان نزلت بحماس وهي بتمشي ببطء .. ووقف قدام البحر وهي بتغمض عيونها وتتنفس بعمق.. حست بقاسم واقف وراها..
قاسم وهو مبتسم براحه على انسجامها اقعدي يا أوليان عشان متتعبيش..
قعدت على المقعد اللي جنبها وهو قعد جنبها بس بعيد شويه.. وقعدت شارده وهي مستمتعه بنسمات الهواء اللي جايه من البحر ومغمضه عيونها...
فجأه سألها........
الفصل 15
قاسم فجأه سألها وهو باصص بشرود للبحر قدامه..
قاسم بهدوء أوليان.. رسلان قرب منك
قاسم بصلها وقال بهدوء حصل حاجه بينك انتي ورسلان
أوليان وشها بقى احمر من الخجل بعد ما استوعبت ونزلت وشها في الأرض بإحراج..
أوليان بإرتباك واضح عا.. عايز توصل لإيه يا قاسم بالظبط
قاسم وهو بيبص على البحر ردي على قد السؤال يا أوليان..
أوليان وهي بتبص في كل حته حواليها وبتحاول ترتب كلامها بس طلع متلغبط ڠصب عنها ل.. لا احنا متممناش الجواز..
قاسم بصلها بسرعه بعدم تصديق يعني ايه
أوليان بتوتر وهي بتقبض على الفستان بإيدها يعني ه..هو انا بشكر ربنا على انه وضحلي الامور من أول يوم.. قبل ما كنت غلطت غلطه زي دي.. وكان زماني مربوطه بيه لغاية دلوقتي لو كنت سلمت له نفسي..
قاسم بسعاده كبيره بيحاول يخفيها بصعوبه يعني عايزه تقوليلي انه... محاولش خالص يقرب منك
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتبص للبحر بشرود وعيونها اتملت دموع ده ياما حاول.. بس انا كنت بستفزه بالكلام عشان ميقربش مني كان اهون عندي انه يضربني ولا ېلمس شعره مني.. كنت بقوله يشوف اي واحده غيري.. وانرفزه بس عشان يسيبني بس.. بس بعد ما يسيني مرميه في الأرض وانا بنز ف من كل حته في جسمي..
قالت جملتها الأخيره وبدات تبكي بقوه.. وبتكمل وهي بتشهق انا بتمنى ربنا يسامحني.. انا عارفه اني مينفعش امنعه عني بس انا مكنتش هقبل على نفسي ان واحد زيه يلمسني.. كنت هكره نفسي
قاسم كان باصصلها بعيون فيها حز ن العالم كله.. غمض عيونه ببطء ورفع راسه للسماء وهو بيقول بهدوء انتي عارفه انك كده ملكيش عده
أوليان بصتله بإستغراب وعيونها حمراء..
قاسم وهو مبتسم وبيبصلها يعني يادوب هتطلقي وتبقي حره بعدها..
أوليان وهي بتبصله بإمتنان حقيقي وبتقول بنحيب انت الوحيد اللي بتهون عليا يا قاسم.. كله ضدي وانت الوحيد اللي واقف معايا ! انا بحسد اللي هتتجوزك بجد..!
قاسم بمشاكسه ومزح
متابعة القراءة