رواية مطلوبة 5 الفصول من الثاني عشر للثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عاجبك اوي انا كده
أوليان بصتله بغيظ وهي بتمسح دموعها من على خدودها رخم اوي على فكره!
قاسم ببرود طب ما انا عارف..
أوليان ضحكت بخفوت وسكتت بحزن وهي بتقول عارف..! هو مصر يرجعني علشان يتمم الجوازه ويكسرني!
قاسم بصلها وهو بيقول بثقه وقسما بالله ما هيطول شعره منك.. ولو راجل يعملها..!
أوليان ابتسمتله بحب وغمضت عيونها وهي مستمتعه بنسمات الهواء واصوات الامواج حواليها..
أوليان صړخت بحماس ووقفت.. فتح عيونه قاسم بسرعه بړعب عليها...
قاسم قام وقف وشاف هي بتبص على ايه وشتم في سره على جنانها ده..
قاسم بعصبيه مش كل ما نيجي هنا تعملي الحركه دي!
أوليان ببراءه واستعطاف عشان خاطري.. حمص الشام وحشني اوي.. انا مأكلتهوش من آخر مره كنا هنا...
أوليان بصتله والدموع في عيونها وهي بتزم شفايفها.. وكانت هتبدأ ف البكاء همست إسمه قاسم..! عشان خاطري!
قاسم وهو بيمسح على وشه وهو بيتمتم يارب صبرني..
بصلها وهو بيقول بس هتطلبيه مش حار!
أوليان كانت هتعترض.. بس سكتت لما قال بصرامه يا تجيبيه بارد يا مش هتجيبي خالص..
وراحوا اشتروا وأكلوا.. واتمشوا شويه وهما بيضحكوا ويحكوا مع بعض.. كان احلى يوم يقضوه سوا ورجعوا بعدها البيت عشان الوقت اتأخر..!
بعد 3 أسابيع
أوليان وهي بتقول بترجي تعالى معايا بالله عليك.. انا هخاف اروح لوحدي..!
قاسم بحنان طيب ايه رأيك اروح الشغل بسرعه وآجي آخدك ونروح عشان بقالي كتير مقصر في الشغل وانهارده في اجتماع مهم لازم أحضره..
قاسم بسرعه وحنان مفيش حاجه اهم منك.. بس اوعدك والله هخلصه وآجي فورا اتفقنا
هزت راسها على مضض وهو ابتسملها ومشي خرج من الفيلا كلها..
بعد ساعات قليله
قاسم دخل الفيلا وكان بينادي بصوت عالي أوليان فينك
أوليان من غرفة الريسيبشن بصوت باكي انا هنا يا قاسم تعالى..
قاسم دخل وهو بيقول السلام علي.....
قاسم بقلق قرب عليها ووقف قدام التلفزيون أوليان في ايه اللي حصل
أوليان وهي بتبصله بإنزعاج وبتمسح انفها الأحمر بالكلينكس وبتشاور انه يوسع وسع يا قاسم.. البطل ھيموت..!
قاسم بإستغراب وسع وبص على التلفزيون.. ورجع بصلها اتلقاها بتشهق وبتمسح دموعها بالكلينكس..
أوليان كانت متجاهلاه تماما ومركزه مع الفيلم وبتاكل فشار وهي متأثره بالفيلم..
قاسم اتعصب اكتر وراح شد فيشة التلفزيون.. وبصلها بإنتصار!
أوليان وهي بتضيق عيونها وبتبصله بتحدي رجع الفيشه يا قاسم..!
قاسم بعند كان باصصلها بتحدي اكبر وغيظ دلوقتي اللي لاحظتي قاسم يعني
أوليان بصتله بغرور وكبرياء روح الاجتماع المهم بتاعك وسيبني لوحدي وفي حالي..!
قاسم قهقه بعدم تصديق وهو بيقرب منها ميبقاش قلبك اسود يا لولو.. مكنوش ساعتين يعني !
أوليان وهي بتبصله بتكبر واذا لما اقولك لا يبقى لا!
قاسم بغمزه مش قادره تستغني عني كام ساعه بس
أوليان شهقت وقالت بتوتر ل.. لا ابدا.. ان انت فهمت ايه بس
قاسم ضحك بقوه وهو بيقول يلا عشان نروح للدكتوره..
أوليان وراحت ناحية الباب وقالت قبل ما تخرج من الغرفه هتوديني المول انهارده وده امر مش طلب.. ده لو حابب تصالحني يعني!
قاسم فتح بوقه پصدمه وهو باصص في المكان اللي كانت واقفه فيه.. وبعد ما استوعب قعد يضحك..
بعد دقايق نزلت وركبوا السياره..
وراحوا للدكتوره عشان تشيل الجبس..
وصلوا عند الدكتوره.. وقعدوا فتره لغاية ما شالت الجبس وادتهم نصايح لغاية ما تشفى تماما وخرجوا من عندها بعد ما دفعوا التكاليف..
وهما في السياره..
أوليان وهي بتحرك دراعها بفرحه انا مش مصدقه نفسي يا قاسم.. وأخيرا فكيت الجبس..! مش متخيل كمية الفرحه والراحه اللي انا حاسه بيها.!
قاسم وهو بيسوق بصلها وابتسم.. وقال بهدوء انتي عارفه احنا رايحين فين
أوليان بتخمين وهي بتحط صوباعها تحت بوقها علامه على التفكير اممم.. اعتقد المول صح
قاسم بهدوء .................
أوليان پصدمه ..................
16
قاسم كان سايق بسرعه عاليه نسبيا.. فجأه وقفت سياره قدامهم بسرعه كبيره ومنعتهم يكملوا الطريق.. قاسم وقف السياره بقلق..
أوليان پخوف وتشتت في ايه يا قاسم
قاسم بقلق وهو بيقفل الشبابيك وهيفتح الباب وينزل هنزل واشوف.. اوعي تنزلي من السياره مهما حصل..!
أوليان
متابعة القراءة