رواية كاملة 7 الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ماانا بقولك تعالى قابل بابا يبقى دا معناه ايه
حاول زين مشاكستها وقال بعناد بصى انا مش همشى النهاردة غير لما اسمعها منك زى ماسمعتيها منى. انا بحبك يا علياء هل يا ترى انتى كمان بتحبينى زى مابحبك 
أجابته بخجل لا يا زين انا بحبك اكتر مابتحبنى
ابتسم زين واتفق معها على أنه سيفاتح والده ويتقدم لخطبتها رسميا فى اقرب وقت
عادت علياء من شرودها مسحت دموعها و عزمت على إلا تترك العنان لذكريات الماضى مجددا فيكفيها مانالت من جراح الماضى وايقنت انه بعد زواج زين فهو لم يعد يستحق منها التفكير فيه فهو لايستحق حبها فما كان جزاء حبها له سوى الخداع والغدر والخذلان
الفصل الخامس
ذهب زين لتناول الغداء مع إيمان كما وعدها
زين تسلم ايدك يا أمى الاكل يجنن ويفتح النفس. 
إيمان بألف هنا يا حبيبى. انا كان نفسى مراتك تكون معاك عشان اتعرف عليها اكتر هى شكلها طيبة وبنت ناس. 
زين ايوه طبعا يا ماما وبكرة تتعرفى عليها اكتر بس معلش هى ظروفها مسمحتش تيجى معايا النهاردة بس اكيد هتيجى مرة تانية أن شاء الله. 
إيمان أن شاء الله يا حبيبي. وكمان كلمت علياء تجيب يوسف وتيجى بس هى قالت إنها تعبانة ومش هتقدر. 
زين پغضب حاول اخفاءه لا سلامتها الف سلامة. بس يوسف مش شكل مروان خالص
إيمان فعلا هو كله علياء ربنا يخليه ويحميه هو فرحة البيت ربنا يكرمها علياء صممت تسميه يوسف على اسم ابوك الله يرحمه قالت عشان اسمه يفضل دايما موجود فى البيت
شرد زين بعد سماعه هذا فقد كان ذلك اتفاقهم اتفقا على تسمية ابنهم يوسف على اسم والده لأنه يحبه كثيرا
أعاده من شروده صوت الباب يفتح ويغلق نظر ليفاجأ بأخيه مروان يقف أمامه 
مروان بترحاب مزيف حمدالله عالسلامة يا زيزو. نورت مصر 
قام زين لمصافحته إكراما لوالدته ورغبة فى عدم ازعاجها
زين الله يسلمك يا مروان
مروان ايه دا هو انتو خلصتو الاكل هى حماتى مبتحبنيش اوى كده 
إيمان بتريقة الله يرحمها مكنتش بتطيقك
مروان ليه كده بس يا ايمان دا انا ابنك حتى
إيمان بڠصب ابنى بأمارة ايه! بأمارة انى مشفتش وشك بقالى يومين! 
مروان شغل يا ماما قلتلك مشغول المعرض واخد كل وقتى
زين بمناسبة المعرض انا عايز اقعد معاك واشوف الشغل ماشى ازاى
مروان اه وماله ميضرش دا انت راجع سخن علينا اوى
زين ماانا سايبلك كل حاجة بقالى سنين وعمرى ماسألتك على على حاجة بس أظن جه الوقت اللى اعرف فيه شغل ابويا ماشى ازاى
مروان حقك طبعا شوف الوقت اللى يناسبك وتيجى نتقابل
إيمان كفاية كلام فى الشغل بقى. وانت ياسى مروان ابقى خلى عندك ډم واسأل على ابنك الولد نسى ان عنده اب اساسا 
مروان بعصبية كفاية عليه أمه. عن اذنكم انا ماشى 
سأل زين إيمان متعجبا من عدم وجود مروان بمنزله هو مجاش هنا بقاله يومين ومش فى بيته مع مراته وابنه امال الباشا بيكون فين 
إيمان بتهكم مراته وابنه! دا دليل ان ابنى الكبير مكنش بيسأل ولا بيعبر حد مروان طلق علياء من سنتين يا زين بس انت اللى شايلنا من حساباتك من زمان ومش مهتم تعرف اخبارنا
كست الصدمة ملامح زين عند سماعة خبر طلاق علياء ومروان فهل هذا هو نتاج الحب العظيم الذى أخيره عنه مروان نفض أفكاره حانبا وقام مقبلا رأس والدته قائلا حقك عليا متزعليش بس انا بجد كنت بمر بفترة صعبة عليا خصوصا بعد ۏفاة بابا الله يرحمه وانى مكنتش موجود ولا اخدت العزا بسبب الأستاذ مروان
ايمان انت لسه شايل منه بسبب الموضوع دا يا زين 
زين پغضب ظاهر طبعا يا أمى وعمرى ماهنساه انى اعرف من صاحبى أن ابويا ماټ و أجى الاقى الأستاذ اخويا المحترم دفنه وواقف ياخد العزا من غير اخوه الكبير ابنك شالنى من حياته فى اليوم دا وموتنى وانا عايش
إيمان محاولة امتصاص غضبه معلش يا زين بص انا هقوم اعملك قهوتك اللى بتحبها من ايدى واستنانى فى البلكونة واجيلك تحكيلى عملت ايه فى حياتك السنين اللى فاتت
تركته إيمان وذهبت لإعداد القهوة اما هو فعاد بذاكرته إلى يوم ان اتصل عليه أحد أصدقائه وابلغه بخبر ۏفاة ابيه فسارع بالنزول إلى مصر ولكنه عاد بعد أن تم ډفن ابيه دخل المنزل وجد أخيه يتلقى العزاء
تجلس علياء فى شهور حملها الأخيرة وبجوارها صديقتها هند يجلسن بجوار إيمان ويرتدين ملابس سوداء يواسين إيمان فى ۏفاة زوجها ووالد زين ومروان يدخل مروان فجأة مناديا علياء 
مروان پغضب قومى ادخلى اوضتى ومتخرجيش منها دلوقتى
علياء طيب شوية كده لما اعمل لطنط حاجة تاكلها الاول
مروان بصوت غاضب مرتفع قلتلك ادخلى جوه ومش عايز اشوفك بره الاوضة
فى هذا التوقيت يدخل زين صارخا بوجه أخيه أظن من الذوق لما اكون بكلمك تقف تكلمني مش تمشى وتسيبنى 
انتبهت علياء لصوته ونظرت إليه وتلاقت الأعين فى حوار صامت ملئ بالعتاب اجتذبها من حالتها مروان بصوته الجهورى 
مروان
تم نسخ الرابط